اللهُ أكبرْ , اللهُ أكبرْ . اللهُ أكبرْ ,
اللهُ أكبرْ،أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله،أشهد أن
محمداً رسولُ الله . أشهد أن محمداً رسول الله، حيِّ على الصلاة . حي على
الصلاة،حيِّ على الفلاح . حي على الفلاح،،اللهُ أكبرْ . اللهُ أكبرْ،،لا
إله إلا الله
نماذج لاعراض علماء
المسلمين عن غير عمدٍ عما نبه الباري جل وعلا عليه في سورة الطلاق :
النموذج الأول
الشيخ الجليل الفاضل
السعدي
قال الشيخ الفاضل: سورة الطلاق -
تفسير السعدي
" يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن
لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن
يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل
الله يحدث بعد ذلك أمرا "
يا أيها النبي إذا أردتم- أنت والمؤمنون أن تطلقوا نساءكم فطلقوهن
مستقبلات لعدتهن- أي في طهر لم يقع فيه جماع واحفظوا العدة. [قلت
المدون: وقع خطأ شديد من شيخنا الفاضل الشيخ السعدي مفاده الآتي:
1. خالف الشيخ تفسيره الرائع للام الأجل الملحقة
بلفظ الذكر الحكيم (إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن) حيث فسر العدة اعتمادا علي الحديث المضطرب جدا لابن عمر والرواية
التي اختصرت العدة من حيض وطهر ثم حيض وطهر ثم حيض وطهر الطلاق اختصرت هذا التفصيل
الذي جاء بيانه نصا في رواية مالك عن نافع عن بن عمر ولفظه:4954حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال
حدثنيمــــــــــالك عننافـــــــــــع عن
عبد الله
بن عمــــــــررضي
الله عنهما أنه
طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره
فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق
قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء )، وهذا الحديث هو أصح روايات
ابن عمر جميعا لكونه موصوفا بسلسلة الذهب وهذه السلسلة هي أصح رواية لابن عمر حين
يتحكم الاضطراب أو الخلاف في لفظ روايته المنقولة بواسطة الرواة الموصوفين بالعدالة
أو الضبط حيث أن كلهم لا يكونوا في درجة واحدة من العدالة أو الضبط إلا في مالك عن
نافع عن عبد الله بن عمر راجع رابط تحقيق روايات ابن عمر في حادثة طلاقه لامرأته
تفصيلا الرابط هو :
2 . ففي صحيح البخاري حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك،
عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه طلق امرأته وهي حائض، على رسول
الله وسلم صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مره فليرجعها، ثم ليمسكها حتى
تطهر،[قلت المدون :فهذا هو الطهر الأول] ثم تحيض ثم تطهر،[قلت المدون :فهذا هو
الطهر الثاني]، ثم إن شاء أمسكبعد،
وإن شاء طلق قبل أن يمس،[قلت
المدون :فهذا هو الطهر الثالث الذي لا يحل الطلاق إلا فيه،إذ أن المس أي الوطء لا
يكون بداهة إلا في الطهر ولفظبعد هي ظرف زمان يشير الي حلول زمن الحيضة الثالثة أما لفظةقبل هو
ظرف زمان يشير الي حلول زمن الطهر الثالث وهو طهر الإذن بالتطليق لمن عزم مسبقا
علي طلاق امرأته إن لم يمسكها ]،فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها
النساء).[قلت المدون:وقد وافقه مسلم في صحيحه في الحديث رقم[4625] وهو
أصح روايات ابن عمر علي الاطلاق كما يلي:
1- رواية مالك عن نافع عن ابن عمر
1 - (1471) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال: قرأت
على مالك بن أنس عن نافع، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. في عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم. فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم
تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد،
وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك
العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء".
[ قلت المدون : هذه الرواية هي عمدة روايات حديث ابن عمر لأنها :
1- من رواية السلسلة الذهبية وهي مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعة،وهذا
قول البخاري- السلسلة الذهبية ما يرويه مالك عن نافع عن ابن عمر
2- اتفق علي روايتها لفظا من نفس طريق السلسلة الذهبية البخاري ومسلم ( البخاري رقم (4625 ) ومسلم رقم( 1471)، وكل ما
جاء مخالفا لهذا اللفظ فقد دخله تصرفات الرواه في اللفظ حين النقل ، والمعلوم أن
الثقات تتفاوت درجات ضبطهم بنسبة اتقانهم في الحفظ والضبط، وقد عُرف واتُفق عل أن
أحفظ الروايات وأتقنها عن ابن عمر هو مالك عن نافع ، فلذلك وعليه فكل لفظ يخالف
لفظ مالك عن نافع في مجموع الروايات عن ابن عمر يكون بالتالي أقل منه ضبطا وأخف، فإذا
تضمنت رواية أحد الرواة من دون مالك عن نافع في روايته عن ابن عمرلفظا ناقصاً أو
زائداً ليس موجودا في رواية مالك عن نافع فهو إذن لفظ قد دخله التصرف النقلي من
الراوي المخالف لنص رواية مالك عن نافع عن ابن عمر وإن كان ثقة،فمالك عن نافع أوثق
منه،ثم قال البخاري في صحيحه
3. ] ويسترسل الشيخ الفاضل قوله:
لتعلموا وقت الرجعة إن أردتم أن تراجعوهن, وخافوا الله ربكم, لا
تخرجوا المطلقات [قلت المدون: بل لا تُخْرِجُوا الزوجات ..حيث هذا الذي قاله خطأ آخر
فادح لأنه لم يتنبه سماحته الي أن الأمر بإبقاء المرأة مع الرجل لا يكون إلا
لكونهما زوجين وحيث حرم الله الخلوة علي الأجنبي عن المرأة والطلاق هو أحد الأسباب
المحققة لحدوث هذه الغربة وتحريم الخلوة بين المطلق ومطلقته ولا سبيل لعدة
الإستبراء لحل ما بينهما من غربة وحلٍ للخلوة بينهما اللهم إلا أن يكونا ما يزالا
زوجين وتكون العدة التي بينهما هي عدة الإحصاء وهو المطابق لتشريع الطلاق المنزل
في سورة الطلاق بالعام الخامس أو السادس الهجري(وأن يكون الرجل في بيتها الذي هو بيته هو زوجها في بيت الزوجية وهو
سماح أو جواز أو اباحة للخلوة بينهما خاصة طول مدة العدة وهي مدة طويلة: 1.ثلاثة قروء للحائض من النساء 2.أو
ثلاثة أشهر قمرية للائي لا يحضن منهن / كاليائسة من المحيض /أو الصغيرة /أو المرضعة ممن منعهن الإرضاع أن
يرون الدم والحيض /أو الثالثة من النساء هي الحامل والتي وقَّت الله ال العليم الحكيم لها عدتها بأن
يَحَّل أجل طلاقها إذا وضعت حملها بولادة أو سقط)] أقول لا تخرجوا الزوجات من البيوت التي يسكُنَّ فيها إلى أن تنقضي
عدتهنَّ, وهي ثلاث
حيضات لغير الصغيرة والآيسة(اللاتي
عدتهن ثلاثة
أشهر) والحامل (اللائي عدتهن طول مدة الحمل أو ما تبقي منها), ولا يجوز لهن الخروج منها بأنفسهن إلا إذا فعلن فعلة منكرة ظاهرة كالزنى,
وتلك أحكام الله التي شرعها لعباده, ومن يتجاوز أحكام الله فقد ظلم نفسه, وأوردها مورد الهلاك. لا تدري- أيها (تصحيح المدون:لا تدري
أيها الزوج بدلاً من قول الشيخ -أيها المطلق - قلت المدون استرسل في الحديث :أيها
الزوج العازم علي الطلاق الذي سلبه الله منك ووضعه في نهاية العدة حيث لا
يمكنك أن تتملكه الا هناك وهناك فقط في دُبًرِ عدة الإحصاءالتي حالت بينكما وبين الطلاق في تشريع الله المنزل
في سورة الطلاق 5أو 6 هجري والمعَدِِّل لما سبق من طلاق في تشريع الله المنزل
سابقا في سورة البقرة 1أو2هـ) لفظ الشيخ السعدي :أيها المطلق(قلت المدون: وقد نبهنا علي أن الزوجين في
تشريع سورة الطلاق هما في عدة الإحصاء زوجان تأجل الطلاق بينهما الي نهاية العدة
وبعد تمامها): لعل
الله يحدث بعد ذلك الطلاق أمرا لا تتوقعه فتراجعها(قلت المدون بل لعل الله يحدث بعد ذلك[أي بعد تأجيل الطلاق وتحريزه الي نهاية
العدة وخلف جدارها الخلفي أمرا لا تدريه يا محمد أنت والناس جميعا وهو أن يمسكها
فلا يطلقها لأنها ما تزال زوجته ولا حاجة للمراجعة لأنها ما تزال زوجته] لتمسكها فالامساك قبل المراجعة للزوجة وكلاهما للزوجات [قلت
المدون(لتمسكهاأو تطلقها فالامساك لمن كان وصفها زوجة
في عدة الاحصاء ثم تراجع الزوج عن عزمه وانتكس فيه فلم يطلق زوجته وبقيت علي حال
زوجيتها حلا له دون غيره من الرجال
والطلاق لمن كان وصفها زوجة في عدة الاحصاء ثم
طلقها زوجها بعد عدة الإحصاء لتصير غريبة عليه من توها وتحل للخطاب من ذات
التوللزوجة وكلاهما للزوجات)]).
رسم تصويري لمسار الطلاق
بين سورتي الطلاق5هـ والبقرة1و2هـ
ثم يستأنف الشيخ حديثة قائلا:
"
فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا
الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له
مخرجا "
ويستأنف الشيخ السعدي قوله...:(قلت المدون يُتَابَع ان شاء
الله تعالي بالرد علي أخطاء الشيخ الشائعة كما هي بين كل الفقهاء السابقين
واللاحقين والسببالاعراضوعدم التنبه الي
فارق الزمن بين التنزيلين بين سورة الطلاق المنزلة في العام الخامس هجريا تقريبا
وبين سورة البقرة المنزلة في العام الثاني هجريا 2هـ)
قال الشيخ :فإذا قاربت المطلقات(قلت الزوجات بعد تنزيل سورة الطلاق)
..نهاية عدتهن فراجعوهن/قلت المدون: بل في الآية
/فأمسكوهن بمعروف/ فلا مجال مطلقا هنا للفظ فراجعوهن( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ
فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا
الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)/سورة الطلاق) ويستكمل الشيخ فيقول: مع حسن المعاشرة, والإنفاق عليهن, أو فارقوهن مع إيفاء حقهن, دون المضارة لهن, وأشهدوا على الرجعة( قلت المدون: لم ترد هنا مطلقا لفظة الرجعة بل الامساك والفارق
بينهما كبير جدا كما أن الإشهاد هو فقط علي التفريق وليس علي الرجعة كما يصفها
الشيخ والتي هي الامساك)أو المفارقة رجلين عدلين
منكم, وأدوا- أيها الشهود- الشهادة خالصة لله لا لشيء آخر, ذلك الذي أمركم الله به
يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر. ومن يخف الله فيعمل بما أمره
به, ويتجنب ما نهاه عنه, يجعل له مخرجا من كل ضيق,
هذا نموذج من أخطاء الأجلاء من العلماء الذين غاب عن افق تصورهم أن
الله أنزل تبديلا لاحكام الطلاق السابقة في سورة البقرة 1و2هـ بما تنزل لاحقا في
سورة الطلاق 5هـ)
وسنواصل الرد كما سنورد نماذج أخري من الاختلافات الرهيبة في مسائل
الطلاق والتي وفقني الله علي تصحيحها بفضل من عنده وهديً من لدنه أحمده وأستغفره
وأتوب إليه واستعينه إنه نعم المولي ونعم الهادي الي طريق مستقيم .............
" ويرزقه
من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل
شيء قدرا "
ويسبب
له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله, ولا يكون في حسبانه. ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمه
في جميع أموره. إن الله بالغ أمره, لا يفوته شيء, ولا يعجزه
مطلوب, قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه, وتقديرا لا يجاوزه.
" واللائي يئسن من المحيض من
نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن
حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا "
والنساء
المطلقات[قلت المدون هذا خطأ فاحش جدا
والصواب هو[والنساء الزوجات اللاتي سيطلقهن أزوجهن العازمين علي تطليقهن
بعد نهاية العدة أو يمسكوهن إن خارت عزائمهم عن تطليق زوجاتهم فيمسكوهن علي
ماهيتهن كزوجات] اللاتي انقطع عنهن دم الحيض, لكبر سنهن, إن شككتم فلم تدروا ما
الحكم فيهن؟ فعدتهن ثلاثة أشهر, والصغيرات اللاتي لم يحضن, فعدتهن ثلاثة أشهر كذلك. وزوات الحمل من النساء عدتهن أن يضعن
حملهن. ومن يخف الله, فينفذ أحكامه, يجعل له من
أمره يسرا في الدنيا والآخرة.
" ذلك أمر
الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا "
ذلك
الذي ذكر من أمر الطلاق والعدة
[قلت المدون ذلك الذي ذكر من أمر العدة التي فرضنا فيها الإحصاء وليس التربص والطلاق الذي حرَّزناه وخبأناه
بعد جدار العدة الخلفي]أمر الله الذي أنزله إليكم- أيها الناس- لتعملوا به.
ومن
يخف الله فيتقه باجتناب معاصيه, وأداء فرائضه, يمح عنه ذنوبه, ويجزل له الثواب في
الآخرة, ويدخله الجنة.
" أسكنوهن
من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن
حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم
فسترضع له أخرى "
أسكنوا
المطلقات من نسائكم في أثناء عدتهن مثل سكناكم على قدر سعتكم وطاقتكم, ولا تلحقوا
بهن ضررا, لتضيقوا عليهن في المسكن, إن كان نساؤكم المطلقك ذوات حمل, فأنفقوا
عليهن في عدتهن حتى يضعن حملهن, فإن أرضعن لكم أولادهن منكم بأجرة, فوفوهن أجورهن,
وليأمر بعضكم بعضا بما عرف من سماحة وطيب نفس, إن لم تتفقوا على إرضاع الأم, فترضع
للأب مرضعة أخرى غير الأم المطلقة.
" لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر
عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد
عسر يسرا "
لينفق
الزوج مما وسع الله عليه على زوجته المطلقة, وعلى ولده إذا كان الزوج ذا سعة في
الرزق, ومن ضيق عليه في الرزق وهو الفقير, فلينفق مما أعطاه الله من الرزق, لا
يكلف الفقير مثل ما يكلف الغني, سيجعل الله بعد ضيق وشدة سعة وغنى.
" وكأين من قرية عتت عن أمر ربها
ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا "
وكثير
من القرى عصى أهلها أمر الله وأمر رسوله وتمادوا في طغيانهم وكفرهم, فحاسبناهم على
أعمالهم في الدنيا حسابا شديدا, وعذبناهم عذابا عظيما منكرا,
" فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة
أمرها خسرا "
فتجرعوا
سوء عاقبة عتوهم وكفرهم, وكان عاقبة كفرهم هلاكا وخسرانا لا خسران بعده.
" أعد الله لهم عذابا شديدا
فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا "
أعد
الله لهؤلاء القوم الذين طغوا, وخالفوا أمره وأمر رسله, عذابا بالغ الشدة, فخافوا
الله واحذروا سخطه يا أصحاب العقول الراجحة الذين صدقوا الله واتبعوا رسله. قد أنزل الله إليكم- أيها المؤمنون ذكرا
يذكركم به, وينبهكم على حظكم من الإيمان بالله والعمل بطاعته .
" رسولا يتلو عليكم آيات الله
مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ومن يؤمن بالله
ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له
رزقا "
وهذا
الذكر هو الرسول يقرأ عليكم آيات الله موضحات لكم الحق من الباطل, كي يخرج الذين صدقوا
الله ورسوله, وعملوا بما أمرهم الله به وأطاعوه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان,
ومن يؤمن بالله ويعمل عملا صالحا, يدخله جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار, ماكثين
فيها ابدا, قد أحسن الله للمؤمن الصلح رزقه في الجنة.
" الله الذي خلق سبع سماوات ومن
الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط
بكل شيء علما "
الله
وحده هو الذي خلق سبع سموات, وخلق سبعا من الأرضين, وأنزل الأمر مما أوحاه الله
إلى رسله وما يدبر به خلقه بين السموات والأرض, لتعلموا- أيها الناس- أن الله على
كل شيء قدير لا يعجزه شيء, وأن الله قد أحاط بكل شيء علما, فلا يخرج شيء عن علمه
وقدرته.
1- رواية مالك عن نافع عن ابن عمر
1 - (1471) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال: قرأت على مالك بن أنس عن نافع، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مره فليراجعها. ثم ليتركها حتى تطهر. ثم تحيض. ثم تطهر. ثم، إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس. فتلك العدة التي أمر الله عز وجل أن يطلق لها النساء".
1- من رواية السلسلة الذهبية وهي مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعة،وهذا قول البخاري- السلسلة الذهبية ما يرويه مالك عن نافع عن ابن عمر
2- اتفق علي روايتها لفظا من نفس طريق السلسلة الذهبية البخاري ومسلم ( البخاري رقم (4625 ) ومسلم رقم( 1471)، وكل ما جاء مخالفا لهذا اللفظ فقد دخله تصرفات الرواه في اللفظ حين النقل ، والمعلوم أن الثقات تتفاوت درجات ضبطهم بنسبة اتقانهم في الحفظ والضبط، وقد عُرف واتُفق عل أن أحفظ الروايات وأتقنها عن ابن عمر هو مالك عن نافع ، فلذلك وعليه فكل لفظ يخالف لفظ مالك عن نافع في مجموع الروايات عن ابن عمر يكون بالتالي أقل منه ضبطا وأخف، فإذا تضمنت رواية أحد الرواة من دون مالك عن نافع في روايته عن ابن عمرلفظا ناقصاً أو زائداً ليس موجودا في رواية مالك عن نافع فهو إذن لفظ قد دخله التصرف النقلي من الراوي المخالف لنص رواية مالك عن نافع عن ابن عمر وإن كان ثقة،فمالك عن نافع أوثق منه،ثم قال البخاري في صحيحه
لا تدري- أيها (تصحيح المدون :لا تدري أيها الزوج بدلاً من قول الشيخ -أيها المطلق - قلت المدون استرسل في الحديث :أيها الزوج العازم علي الطلاق الذي سلبه الله منك ووضعه في نهاية العدة حيث لا يمكنك أن تتملكه الا هناك وهناك فقط في دُبًرِ عدة الإحصاء التي حالت بينكما وبين الطلاق في تشريع الله المنزل في سورة الطلاق 5أو 6 هجري والمعَدِِّل لما سبق من طلاق في تشريع الله المنزل سابقا في سورة البقرة 1أو2هـ) لفظ الشيخ السعدي :أيها المطلق(قلت المدون: وقد نبهنا علي أن الزوجين في تشريع سورة الطلاق هما في عدة الإحصاء زوجان تأجل الطلاق بينهما الي نهاية العدة وبعد تمامها): لعل الله يحدث بعد ذلك الطلاق أمرا لا تتوقعه فتراجعها(قلت المدون بل لعل الله يحدث بعد ذلك[أي بعد تأجيل الطلاق وتحريزه الي نهاية العدة وخلف جدارها الخلفي أمرا لا تدريه يا محمد أنت والناس جميعا وهو أن يمسكها فلا يطلقها لأنها ما تزال زوجته ولا حاجة للمراجعة لأنها ما تزال زوجته] لتمسكها فالامساك قبل المراجعة للزوجة وكلاهما للزوجات [قلت المدون(لتمسكها أو تطلقها فالامساك لمن كان وصفها زوجة في عدة الاحصاء ثم تراجع الزوج عن عزمه وانتكس فيه فلم يطلق زوجته وبقيت علي حال زوجيتها حلا له دون غيره من الرجال
يتبع ان شـــــــــــــــــــــــاء الله الواحد
ومن يخف الله فيعمل بما أمره به, ويتجنب ما نهاه عنه, يجعل له مخرجا من كل ضيق,
h-7
ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمه في جميع أموره.
إن الله بالغ أمره, لا يفوته شيء, ولا يعجزه مطلوب, قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه, وتقديرا لا يجاوزه.
وزوات الحمل من النساء عدتهن أن يضعن حملهن.
ومن يخف الله, فينفذ أحكامه, يجعل له من أمره يسرا في الدنيا والآخرة.
قد أنزل الله إليكم- أيها المؤمنون ذكرا يذكركم به, وينبهكم على حظكم من الإيمان بالله والعمل بطاعته .