الأحد، 1 أبريل 2018

منع الله تعالي العمل بالشريعة المنسوخة وحرمه

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن العمل بالشريعة  المنسوخة قبل نسخها هو حق لا مراء فيه ولكنها تصير باطلا لا شبهة في بطلانه بمجرد نزول نسخها وتكليف 
المسلمين بتركها والتحول إلي الشرعة الناسخة ولا تباطؤ ولا خلاف في ذلك  برغم وجود رسمها في المصحف
* إن كل من أعرض عن ناسخ من التشريع  بعلم وتعمد ذلك واستمر يدين بالمنسوخ هو رجل خرج بوجدان حاله ولسان مآله إلي الباطل بما يوصف أيما كان وصفه فهو بتعمده قد غطَّي حقا لا مراء فيه وخلع ثوب الإستقامة عليه باستمرار العمل بما تم نسخة بدلائل اليقين وأنوار الإحكام كمحكم 
          1.فالتوجه إلي بيت المقدس في الصلاة كان حقا قبل نزول تبديله ونسخة لكنه صار باطلا بعد نزول ناسخه وبدله 
رابط تحريم الخمر وهو كان مباحا (أي نسخ التحريم حكم الإباحة


----------------









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق