الجمعة، 6 أكتوبر 2023

يأجوج ومأجوج .. من هم ؟ وما أصلهم ؟

طبيعيات

 

هل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعلم الغيب وبما ان ياجوج وماجوج غيب فهل للرسول ان يعلمه ??

 

 

يأجوج ومأجوج .. من هم ؟ وما أصلهم ؟

يأجوج ومأجوج .. هم نسل نينندرتالي خلقوا قبل خلق آدم بـ 15 الف سنة !!

 

هل تعلم إن: يأجوج ومأجوج ليسوا آدميين انما هم من نسل النيندرتال خلقوا فبل آدم بحوالي 15 ألف سنة كما تشير خرائط الجينوم وما ورد بشأن نوعهم في الأحاديث فهو ضعيف أو موضوع لا تقوم به حجة كما سبق بيانه ومعنى هذا أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات أخرى قبل خلق آدم عليه السلام، ويؤكدالتاريخ الطويل لعمر الأرض

 

( 13.7مليار سنة) استيطانها بأجناس بشرية غير آدمية مختلفة الأصول عن بعضها من ناحية وعن الأصل الآدمي خاصة من ناحية أخرى ذلك ماأثبته علم دراسة الأرض التحليل الحفري ودراسة خريطة الجينوم البشري،

 

وكذلك ماحملته الدلائل القرآنية فى مثل قوله تعالى {واتقوا الذى خلقكم والجبلة الأولين }

وقوله تعالى {قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس}.

 

وقوله تعالى :[وهو الذى أرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته وأنزلنامن السماء ماء طهورالنحيى به بلدة ميتاونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسيي كثيرا] ]48و49/سورة الفرقان

 

ومناط الإستدلال هنا قوله تعالى "وأناسيى كثيرا" إذ أن لفظة أناسيى جمع (أناس)وهو جمع لأجناس،ويدعمه قوله تعالى(كثيرا)وهى لعدالأجناس وليس لعد الأفراد،

 

وتأتى آية :"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)سورة البقرة.

 

- ومن المثير ان الانسان الراهن عاصر إنسانا آخر لفترة حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال، وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط وقد كان آخر العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى آتاه الله تعالى المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل شيء سبباً وما أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ الإسلامي بيأجوج ومأجوج وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة والعلم فلم ينقرض ،لكن الله قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه بين السدين ؟

 

وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه السلام وهو موضوع كتابنا هذا،نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان النياندرتالى(اليأجوجى والمأجوجى) ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما قال جل من قآئل [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ]ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره إجتهادامنهم إذ يقولون قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) ) نعم لم تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الإفساد كما في هذا الإنسان النيندرتالي لذلك قال الله تعالى يرد على الملائكة (قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) سورة البقرة

 

رسم يوضح اقتراب الاعلم الي اكتشاف خريطة الجينوم

لقد قام العلماء بإكتشاف خريطة الجينوم لجزء كبير من مورثات النيندرتال، بواسطة تكنيك جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال ومورثات الانسان الحالي بحيث ستستخدم لمعرفة السر بين الإنسان الحالي والإنسان السابق، ولتحديد الجينات التي تميزنا عنهم ودراستها حيث هم جنس بشري يأجوجي – مأجوجي ونحن جنس بشري آدمي

ففى عام 1856م ، تم إكتشاف مستحاثة إنسان النيندرتال لاول مرة، وقد كانت تحيط بهذا الانسان الكثير من الأسرار داخل أروقة المختبرات العلمية فى الوقت الذى تم تفصيل كل شيءعنه فى كتاب الله وسنة نبييه الثابتة الصحيحة وحيث كان الإعتقاد سائداً وسط العلماء بإستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم هذا الانسان، ولكن العلماء الأمريكيين والسويديين والألمان قاموابوضع أساس هذه الخريطة وذلك بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه في السابق. وستكون الخارطة جاهزة فى أقرب وقت ممكن. والنيندرتال سيكون هو الكائن الموجود بالأرض الغائب على سطحها الذي وضعت له خريطة جينوم، مما سيمكن من اعطاء الكثير من المعلومات لفك شفرات هذا الانسان، والأكثر اهمية، انه سيحدثنا عن انفسنا. من خلال مقارنة الحوض الجيني للنيندرتال مع حوضنا الجيني ليمكن ان نتعرف على المورثات التي جعلتنا نتفوق على الاخرين.

 

ويرى بعض الباحثين اليوم ان انسان النيندرتال عاش في أوروبا عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن أوروبا الحالية. حيث يرى أن أوربا كانت تمر بفترة العصر الجليدي وتملك من الحيوانات مثل ما تملك افريقيا اليوم، ولكن في جو بارد. كانت سهول أوروبا مملوءة بقطعان من البيزون والأحصنة المتوحشة إضافة إلى الماموث (أى الأفيال )ووحيد القرن ذو الصوف، جميعهم كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع الأسود والضباع والنمور وفى هذه الحياة الممتلئة بالأخطار والحيوانات المتوحشة كان انسان النيندرتال ذو بنية قوية وقصيرة وهو صياد ماهر، يتقن إشعال النار وصناعة الرماح، كما يقوم بدفن موتاه،هكذا أظهرت الدراسات الحفرية الحديثة،وهى نفس الصفات التى أنبأ بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتى بيانه، فقبل حوالي 150 الف سنة، وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا في عموم أوروبا وفي مناطق من آسيا الداخلية،(مشرق الشمس ) كان مرتع وحياة هذا النوع الإنسانى الغير بشري وقد أشارت المستحاثات والآثار التي عثر عليها في انحاء متفرقة من أوروبا إلى ان الإنسان الجديد وصل إلى أوروبا من الشرق والجنوب الشرقي قبل حوالي 45 الف سنة، وعاصرالإنسان الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتى ردم عليهم ذو القرنين بقاعدة السد العظيم الذى أقامه على نحو ما سنفصله هنا)

 

ولايوجد مايدل على حدوث إبادة جماعية ، ويرى البعض ممن لا يحظى بمعرفة القصص القرآني وتفاصيل النبوءات النبوية الثابتة أن إختفاءهم من على ظهر الأرض يرجع لكونهم ربما خسروا الصراع على الطعام او لربما ذابوا اثنياُ مع الانسان الجديد،وأجابوا على أنفسهم بأن هذا الاحتمال الأخير يفترض به إن صح أن يكونوا قد تركوا آثارهم الجينية في الإنسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد أشرت فى هذا الكتاب ودللت على أن قدراً من الإختلاط الوراثي قد حدث بالفعل بين الإنسان اليأجوجي والمأجوجي(النياندرتالي) والنوع الآدمي البشري نتج عنه نسلاً متنحياً (غير نقي) فى الفتر الزمنية منذ ورود آدم عليهم فى الأرض بعدما طرد من الجنة وحتى ردم عليهم ذو القرنين بسده العظيم المنيع إلى أن يهدمه الله تعالى فى الفترة التى كانوا يغيرون فيها على القبائل والأجناس الآدمية إفساداً وتقتيلاً. - وقد قام العالم السويدي Svante Pääbo, من معهد ماكس بلانك الألماني في لبيزيغ، وزميله الأمريكي Edward Rubin, من مختبر بيركلي في كاليفورنيا بإستخدام تكنيك تحديد المورثات الذى جرى تطويره بشكل كبير في السنوات الاخيرة واليوم اصبح اسرع وارخص إذ أنهم قد اكتشفوا ذلك أثناء استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول إلى امكانية ان يتمكن كل طبيب من معالجة المرضى على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة و حاليا تجري شركات البيوتكنيك تطوير مالايقل عن عشرين طريقة جديدة لوضع خريطة الجينيوم والشركة المسماة 454 Life Sciences, مثلا استخرجت طريقة متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من السابق من خلال القيام بعدة تحاليل في وقت واحد وبشكل متوازي.

 

هذا الامر اعطى العالم السويدي Svante Pääbo, فكرة وضع خريطة الجينوم لإنسان النيندرتال، ليبدء بجمع عينات العظام من متاحف العالم الطبيعية، حيث يوجد 300 أثرا عظميا، ليتمكن في النهاية مع زميله الأمريكي من تقديم خارطتين الاولى تحوي على مليون والثانية على 65 الف زوج جيني لنيندرتال

 

وإنى أشيرعليهما وفريقهما العلمي أن يدرجوا فى أبحاثهم الجينومية والوراثية الحديثة تحليل ووضع خارطة مأخوذة من السلالات الحية الغير نقية وراثياً والتى أفترض أنها قدإنحدرت من الأجيال المختلطة من النوعين النيندرتالي ،والبشري الآدمى قبل الردم عليهم (وهم الان الموجودون فى الصين واليابان وأكثردول شرق آسيا.)

 

وقد توصل هذا العالم السويدي إلى أن نتائج كلا الخريطتين تتفقان مع بعضهم البعض ويكشفان للمرة الاولى ان العظام تعود لرجل. إضافة إلى ذلك تظهر النتائج ان خط تطور الانسان الآدمي والنيندرتالي قد افترقا قبل حوالي 500 الف سنة.

 

- وايضا اظهرت النتائج ان كلا النوعين لم يختلطا جينيا، ولكن العلماء حذرين في استخلاص النتائج النهائية، إنطلاقا من ان المليون زوج جيني ليسوا إلا نقطة في بحر، بالمقارنة مع ان الجينوم العام يبلغ ثلاث مليارات زوج جيني.

 

- إضافة إلى ذلك تعطي معلومات عن فرد واحد فقط ، ومن الممكن ان يكون هناك اختلافا بين المجموعات في المناطق المتعددة( وهذا ما أتوقعه بشدة )

 

- وسوف يصل السويدي سفانتى بابو.. للإجابة على ما إذا كان النيندرتال قد إستطاع التزواج مع الانسان الآدمي عندما ينتتهي من انشاء خريطة الجينوم كاملة، ويفضل ان تكون من عدة عينات من مناطق مختلفةكما يفضل أن تكون أيضا من الأنواع المتوقع إختلاطها من الأحياء الموجودين فى شمال شرق آسيا وبتفسير ساذج يرى البعض أن إنسان النيندرتال قد إختفى نتيجة فشله على الموارد كما ذهب إلى ذلك العالم "ريكارد كلين"كما فى السياق التالي: حيث تسآءل لماذا اختفى النيندرتال؟. وإذا لم يكن قد اختفى بسبب ذوبانه جينيا في الهومو سابينس (الانسان الحالي)، او بسبب إبادة جماعية فلا يبقى إلا احتمال واحد ممكن: لقد فشل في المنافسة على الموارد وبالتالي في الصراع على البقاء، امام الانسان الجديد،وهذا حسب توضيح العالم Richard Klein, من جامعة ستينفورد الأمريكية.حيث يرى ان كلا الانسانين كانوا يعيشون على الصيد وجمع النباتات، ولكن الانسان الجديد(الآدمي البشري) عندما جاء إلى أوروبا كان يملك تكنيكاً أكثر تطورا وعلى الأغلب يملك ايضا بنية اجتماعية مختلفة وسلوك مختلف، ساعده على إستغلال الطبيعة بشكل أكثر فعالية هكذا قوله وهو تفسير سطحي جدا لايليق بباحث علمي كهذا أن يقول به وذلك لعدم درايتهم بالسرد القرآني الدقيق لهذه القضية وعدم دراستهم للتاريخ الإسلامى كمصدر موثوق من مصادر العلم المستيقن ،

- وقد اشارت الأبحاث الجينوميةإلى تحديد الفروقات الجينية بيننا وبين النيندرتال حيث يمكن الوصول إلى دقة أكبر في معرفةإختلاف منشأ الخلقين ،ومبدأيهما خلق يأجوج ومأجوج (النيندرتالى) وخلق الآدميين البشرإذ بينما يفرقنا عن الشمبانزي 35 مليون اختلاف جيني تشير التوقعات الإحصائية إلى أنه يوجد حوالي 3 ملايين اختلاف جيني فقط بيننا وبين النيندرتال،وقد أثبتت نتائج التحاليل الأولية إلى أننا نتشارك مع النينيدرتال فيما بين 99,5 - 99,9% من الحوض الجيني،وفي مثل هذه الحالة سيكون من المثير دراسة هذه الجينات لمعرفة أن الذي جعل الانسان( الآدمي) خلقا آخر غير الإنسان( اليأجوجي والمأجوجي )أى النيندرتالي هو الله الواحد الخالق (فعال لما يريد) وخريطة الجينوم للنينيدرتال وحدها لايمكنها كشف مالذي يجعلنا مميزين. ولكن جينوم النيندرتال وسيلة لاتعوض، إذ يشبهها العلماء بحجر الرشيد الذي عثر عليه في مصر والذي كان مفتاحا للغة الهيروغليفية للكشف عن المزيد من أسرار النيندرتال أى يأجوج ومأجوج ؟

" يأجوج ومأجوج علامة كبرى من علامات الساعة "

اقترب خروجهم : قال تعالى :[ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) [الكهف]

(استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ من نومه فَزِعاً قائلاً:لا إله إلا الله...ويل للعرب من شرٍ قد اقترب ، قالت عائشة: لما يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم: فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه بالإبهام والسبابة...الحديث)

 

- ورؤيا الأنبياء وحى وهى صدق وحق ونبوءة النبي صلى الله عليه وسلم هذه إنما هي تسلسل تصديقي وتحقيقي لقوله تعالى فى شأن ما ذكره القرآن الكريم عن رب العزة في الإخبار بقوم يأجوج ومأجوج

ففي آيات سورة الكهف: قال تعالى :[ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) [الكهف]

 

 

وقد اشتملت الآيات على الحقائق التالية :

 

 

الحقيقة الأولى:

وجود قوم بهذا الاسم (يأجوج ومأجوج) من زمن بعيد ، من قبل زمن ذي القرنين.

 

الحقيقة الثانيـة:

وهي امتداد وجودهم دون ريبه أو شك حتى يومنا هذا وما بعده إلى أن يفتح عنهم الردم.

 

الحقيقة الثالثـة:

حتمية خروجهم من مردمهم فى ميقات علمه عند الله تعالى ، لكن جاءت الآيات بعلامة اقترابه .

أما عن حتمية خروجهم (فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا) ، وفيها دليل خروجهم فى ميقات علمه فى كتاب .

 

الحقيقة الرابعة:

وجودهم فى مكان تحددت معالمه بعلامة كونيه هى غياب الليل بهذا المكان أكثر من يوم وأقله واقع ما أشهر عنه من غياب الليل عن ذلك المكان ، وبتحديد ، فإن المكانيين اللذان لا تغيب الشمس عنهما أياماً متصله هما القطبين الشمالي والجنوبي أي المحيط القطبي الشمالي والجنوبي . إذاً، فأيهما هو مكان قوم يأجوج ومأجوج ؟!الراجح جداً هو القطب الشمالي ،وذلك للدلالات الآتية:

قوله تعالى: { حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً } ، ثم هو سبحانه يخص هذه الأرض الساطعة نهاراً وليلاً بقوم فيها عند السدين هم يأجوج ومأجوج.

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث مسلم: ( الفتنه من ها هنا وأشار بيده ناحية المشرق – وفى لفظ (من جهة المشرق) وهذا يعنى أن الدجال ويأجوج ومأجوج كلهم من ناحية المشرق.

حديث مسلم الذى يشير إلى أن بحيرة الطبريه ستكون فى مسار خروجهم ، وفى لفظ صحيح مسلم ( فيمر أولهم على بحيرة الطبريه ويأتي عليها آخرهم فيقول: كان هنا ماء " وبحيرة الطبريه فى أسيا فى دولة فلسطين أي ناحية الشرق .

 

الحقيقة الخامسة:

أن قوم يأجوج ومأجوج مفسدون ، فسادهم شديد – وهم كفار ليس منهم مسلم: الأدلة:-

1- قوله تعالى: { إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض } .

قول ذي القرنين مؤيداً فسادهم: " قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينوني بقوه أجعل بينكم وبينهم ردما.".

2- وقوله على الردم الذى يحول بينهم وبين الخلائق الأخرى: (هذا رحمة من ربى) فإذا كان السد أو الردم يخفيهم وهو نفسه رحمه ، إذاً فظهورهم عذاب ونقمه وذلك من شدة إفسادهم.

3- رواية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عندما يخرجون: " قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقى أهل السماء ثم يهز أحدهم قربته ثم يرمى بها إلا السماء فترجع إليهم مخضبه دماً للبلاء والفتنه" ؛ وهذا الدليل غاية فى أنهم مفسدون بعد تقرير القرآن الكريم تقريراً صريحاً ( أنهم مفسدون فى الأرض ) .

 

الحقيقة السادسة:

أنهم فى مكان على الأرض أعمق من سطحها يعنى يتناسلون ويتكاثرون تحت قشرة أرضية تسمح بالحياة وكيفما تكون هذه القشرة ومادة تركيبها هل من طين أو صخر أو جليد سميك فالمحتم أنهم يعيشون دون أن يروا السماء الدنيا .

وبعنوان أصوات اناس داخل الكهوف النارية فى صحراء سيبيريا جاء الاتى:

 

في صراخ أناس تحت الأرض مع الشريط انتشر عبر الإنترنت قصة الملحد الروسي الذي قال ( لقد كنت في مهمة في سيبيريا و عند الحفر رأيت منظرا تمنيت أن أقطع رقبتي قبل رؤيته رأيت نساءا ورجالا عراة يحترقون في النار و أصواتهم مرعبة و أشكالهم أشد رعبا وكان ذلك عندما اخترقت آلة الحفر الخاصة بتفحص طبقات الأرض فجوة في باطن الأرض فخرجت حرارة شديدة ثم كان هذا الصوت والمشهد المرعب... )) وكثر الجدل حول صحة هذه القصة من ناحية منطقية والأهم من ذلك من ناحية المنظور الشرعي... والغريب أنها أتت من رجل ملحد لا يوجد مبرر منطقي يجعله يختلق مثل هذه القصة فيكذب بها اعتقاده بعدم وجود حساب وعذاب !

عموما لمن لم يسمع الأصوات يمكن سماع الاصوات المرعبه من هذا الرابط http://www.av1611.org/sound/misc/dighell.ra ترجمة اول الكلام في الملف الصوتي " قبل ظهور اصوات الصراخ " : في أحد المواقع وهو بعنوان الجحيم أو جهنم ، يذكر حادثه حصلت لبعثة تنقيب في احد مناجم سيبيريا وكان يرأسها بروفيسور يدعى ازاكوف حيث سرد ماحصل لهم في هذه المهمه المرعبه حيث يقول البروفيسور في الملف الصوتي : (( لكن كعالم انا اصبحت اعتقد في وجود الجحيم ، ليس هناك حاجه إلى القول بأننا صعقنا لمثل هذا الإكتشاف ، لكننا نعلم ما رأيناه وماسمعنا ، ونحن مقتنعون اننا كنا نحفر من خلال ابواب الجحيم ، حيث أن الحفار فجأه أصبح يحفر يشكل اوسع وذلك يشير إلى اننا نحفر بإتجاه منطقه مجوفه كبيره او كهف واسع ، مجسات الحراره اظهرت إرتفاع دراماتيكي حيث وصلت الحراره إلى 2000 درجه فهرنهيت ، ثم انزلنا مايكروفون مصمم لإكتشاف اصوات تحرك طبقات الأرض ، لكن وبدلاً من سماع اصوات تحرك طبقات الأرض سمعنا اصوات بشريه على شكل صياح مع الم ، في البدايه كنا نعتقد انها اصوات ناتجه من الالات ولكن بعد عمل بعض الضبط للأجهزه إتضح ان مانسمعه هو عباره عن صراخ لملايين من البشر) قلت : وإلى هنا فليس لهذا الملحد مصلحة فى الكذب بل وتفرض علينا قواعد قبول الأخبار النقلية ضرورة قبول هذه الرواية ،ورغم أن تفسير ذلك يتجه بقوة إلى الإشارة لمكان ومحبس أقوام يأجوج ومأجوج ،خاصة فى صحراء سيبيريا فقد ذهب أناس إلى تفسير هذا الحدث على أنه خاص بتعذيب الأموات فى القبور وممن ذهب الى تفسير ذلك على أنه عذاي القبر فضيلة الشيخ / حامد العلي حيث قالسمعنا في أحد مواقع الانترنت أن رجلا ملحدا سمع اصوات معذبين في القبر ، وهذه الاصوات مرعبة جدا ، كما سمعناها في الشريط ، والسؤال هو هل يمكن سماع عذاب القبر؟ ، نرجو الايضاح في أسرع وقت ممكن ، فنحن في حيرة من أمرن وقد قال : بغض النظر عن صحة هذا الشريط الذي سمعناه ، ومدى صدق دعوى من ادعى أنه رآى وسمع ما فيه ، ثم سجله ، وقد عرض على قناة أمريكية في شيكاغو ، وجعل دليلا على أن ذلك الشخص في سيبريا انفتح له ثقب إلى الجحيم ـ عذاب القبور ــ فسمع أصوات المعذبين ورآهم ، بغض النظرعن صحة الشريط الذي أذاعته القناة الامريكية ، فقد يكون كذبا ويكون الشريط المسجل مركبا غير حقيقي . وبغض النظر عن ذلك كله ، فالجواب على سؤال السائل عن إمكانية رؤية أو سماع عذاب القبر ، ننقل(والحديث مايزال للشيخ حامد العلي) ما ذكره شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في هذا الشأن : قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى : كان هذا مما يعتبر به الميت في قبره ، فإن روحه تقعد وتجلس وتسأل وتنعم وتعذب وتصيح وذلك متصل ببدنه ، مع كونه مضطجعا في قبره ، وقد يقوى الأمر حتى يظهر ذلك في بدنه ، وقد يرى خارجا من قبره والعذاب عليه وملائكة العذاب موكلة به ، فيتحرك ببدنه ويمشى ويخرج من قبره ، وقد سمع غير واحد أصوات المعذبين في قبورهم ، وقد شوهد من يخرج من قبره وهو معذب ، ومن يقعد بدنه أيضا إذا قوى الأمر ، لكن هذا ليس لازما في حق كل ميت ، كما أن قعود بدن النائم لما يراه ليس لازما لكل نائم ، بل هو بحسب قوة الأمور ) مجموع الفتاوى 5/625 ثم قال الشيخ حامد العلوي: ومما يدل على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا ، هذا الأثر : عن العوام بن حوشب ـ إمام محدث حدث عن إبراهيم النخعي ومجاهد تلميذ بن عباس رضي الله عنها ـ قال (نزلت مرة حيا ، وإلى جانب الحي مقبرة ، فلما كان بعد العصر انشق فيها القبر ، فخرج رجل راسه راس الحمار ، وجسده جسد إنسان ، فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر ، فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا ، فقالت امرأة : ترى تلك العجوز ؟ قلت : ما لها ؟ قالت : تلك أم هذا . قلت : وما كان قصته ؟ كان يشرب الخمر ، فإذا راح تقول له أمه : يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر ؟ فيقول لها : إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار ! قالت : فمات بعد العصر . قالت : فهو ينشق عنه القبر بعد العصر ، كل يوم فينهق ثلاث نهقات ، ثم ينطبق عليه القبر ) رواه الاصبهاني وغيره ، وقال الاصبهاني حدث به أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه .

صحيــــح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني 2/665...

قلت البنداري :هكذا قال الشيخ حامد العلوي،وقد خولف هذا القول بشدة لقوله تعالى (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)

وقد شاع في كثير من اقطار البلاد العربية شريطا صوتيا لمحاضرة علمية قيمة لاستاذ الاعجاز العلمي الشيخ عبدالمجيد الزنداني حول الاعجاز العلمي في مجال الجيولوجيا وتكوين الأرض واسم الشريط ( حفريات سيبيريا وعذاب القبر) ويتحدث الشيخ الكريم حول تقسيمات القشرة الأرضية وان في اعماق الارض يوجد صهير بركاني وهو عبارة عن ذوبان الصخور الصلبة نتيجة الحرارة الشديدة والضغط المرتفع وهي تخرج لسطح الأرض على شكل حمم بركانية وتابع الشيخ حديثه عن وجود فريق روسي للابحاث النووية قام باجراء دراسة في منطقة سيبيريا وقام الفريق بحفر مسافات كبيرة تحت الارض حتى وصلوا الى اعماق تصل درجة الحرارة فيها الى( 2000فهرنهيت ) وارادوا توثيق هذه المسألة بالتصوير،ولكن عجزوا عن فعل ذلك فقاموا بتسجيل اصوات الصهير البركاني الحار بمعدات خاصة معدة لذلك حيث ان الحد ،الاعلى والادنى لسمع الانسان محدودوبعد التسجيل قاموا بتحويل الذبذبات الى نطاق سمع الأذن البشرية فكانت الصاعقة حيث وجدوا ان الجهاز قام بتسجيل مجموعة كبيرة جدا من الأصوات البشرية لأناس يصرخون من العذاب باصوات تنخلع منها القلوب وهي اصوات آدمية واضحة تماما انتشر الخبر في سيبيريا عبر الصحف والاخبار وعرض الصوت على الناس عبر وسائل الاعلام المسموعة ونقلت اذاعة كاليفورنيا،صوتا مسجلا لهذا الاكتشاف الذي سجله الشيخ الزنداني كدليل علمي مادي ملموس في وجوه الملحدين والمنكرين لعذاب القبر وقد كان هذا سببا لتعتيم الخبر حول العالم لأن فيه مصلحة للمسلمين ... لأن المسلمين يؤمنون بعذاب القبر وبحياة البرزخ وقد قام الشيخ الزنداني بارسال مبعوث خاص للتحقيق من ذلك الأمر فرجع بتقرير يوضح صحة الاخبار نقلا عن الخبراء الروس الذين قاموا بالحفر في سيبيريا ولأنها متعلقة بالابحاث النووية حذروهم من مواصلة البحث لأن المخابرات لن تدعهم يكملوا بحثهم

قلت البنداري :والعجب أن يذهب هؤلاء الأفاضل من الشيوخ والعلماء لعزو ذلك لعذاب القبر،والأقرب واقعية وشرعاً تفسير ذلك بأنهم المحبوسون من أقوام يأجوج ومأجوج إذ يحاولون الخروج فلا يستطيعون وأن هذه الفتحة من هذا الجانب السيبيرى هى أتون ناري يحرق من يحاول منهم الخروج من هذا الجانب أما الجانب الآمن لخروجهم فهو المردوم عليه بالسد الذى أقامه ذو القرنين .

 

الحقيقة السابعة:

أنهم كانوا يغشون الأرض ويمشون عليها قرصنه أيام تواجدهم الأول قبل الملك ذي القرنين إذاكانت دنياهم تحت قشرة الأرض هذه يعيشون فيها أصلاً ثم كانوا يتصلون بالدنيا عن طريق فتحه فى قشرة الأرض كانت هى الثغرة الوحيدة التى كانت سبيلهم إلى وصل سطح الأرض بتحتها.

 

الحقيقة الثامنة:

قام الملك الصالح ذو القرنين بعمل ردم عبارة عن جدار سميك جداً على هيئة متوازي مستطيلات طول قاعدته عبارة عن الخط بين الجبلين وعرض قاعدته أكبر من قطر الفوهة البركانية الواسعة التى كان يخرج منها قوم يأجوج ومأجوج ، وارتفاعه هو ارتفاع جدار أحد الجبلين المتساويين من قمتيهما المتساويتين وهو " أي الجدار" عبارة عن واجهتين متساويتين أمامية وخلفية ، وجانبين متساويين جدارين كل جنب منهما ملتصق بجبل من الجبلين وقاعدتين ، سفلية تردم الفوهة البركانية التى كان يستخدمها قوم يأجوج ومأجوج ، والعلوية وهى امتدت بين قمتي الجبلين المتساويين ، وقد تكون هذا الجدار ( أى صنعة ذو القرنين ) من كتل الحديد المنصهر المصبوب عليه النحاس المنصهر وأخذ يرفعه من القاعدة (الأرض) إلى قمة الجبلين بعرض يكبر قطر الفوهة حتى غطاها تماما فلا هم بمستطيعين ارتقاءه والطلوع عليه ، ولا هم بمستطيعين خرقه أو نقبه ، ويلاحظ هنا أن ذي القرنين قد علم أن الحديد وحده يأكله الصدأ على مر الأزمان فلجأ إلى تطعيم الحديد بالنحاس المنصهر وكذلك تغليفه من الخارج من جميع جهاته بالقطر المنصهر (أي النحاس) بحيث يكون النحاس طبقه عازله مانعه من تأكسد الحديد على مر العصور مما يضمن للسد الرادم صلابةً ورسوخاً لا تضعف مع الزمن . طريقة بناء السد وفكرته::نشأت فكرة إقامة السد أصلا عند سكان هذه البقاع الذين سكنوا بعيدا عن الجبلين كمرتفع أرضا تعتبر سهلا أو واديا قريبة من المرتفعات الجبلية خاصة هذين الجبلين ، وألحت فكرة إنشاء سد فاصل يحول دون هجوم يأجوج و مأجوج عليهم ، إذ تصوروا أنه كلما خرج هؤلاء من الفوهه البركانيه ليغيروا عليهم فساداً وتجبراً ، إحتجزهم السد بين الجبلين فلا يجدوا إلا إرتدادهم للوراء صعوداً كمرتفعات لجبلين بعيداً عنهم فلا يصلوا إليهم بسهوله لكنهم أى القوم سكان الوادى القابع دون الجبلين كانوا يتسمون بالضعف وقلة التصرف والحيله وندرة فهم الكلام عموماً ، أما كونهم أهل ضعف حيث لم يستطيعوا مقاومة فساد يأجوج ومأجوج آن إذ ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض ) ، وارتضوا أن يجعلوا لذي القرنين خراجاً وارتضوه بأى شرط يشترطه ذي القرنين ( فهل نجعل لك خرجاً ) لكى يسد بينهم الطريق { على أن تجعل بيننا وبينهم سداً } ويبدوا أنهم كانوا يفهمون لغه قوليه غير لغة ذي القرنين لكن علم ذي القرنين وإحاطته بالأسباب التى علمها إياه ربنا تبارك وتعالى ، قد علم حاجتهم إلى إنشاء السد وإلى هنا لم يرغب أهل الوادى فى ان يأملوا فى أكثر من إقامة سدٍ يمنع إنحدار يأجوج ومأجوج إليهم . فكرة إنشاء السد الر اد م : لكن ذا القرنين الملك المؤمن الذى أتاه الله تعالى من كل شئ سببا رأى أكبر وأدق وأعظم مما رآه أهل الوادى فبينما لم يفكروا فى أكثر من إنشاء سد يحجز بين أفقين كلاهما على ظهر الأرض ( أفق فيه الفوهه والآخر يؤدى إلى الوادى وبينهما السد) رأى ذو القرنين بثاقب فكره وواسع علمه وامتداد أفق مخيلته أن يجعل السد رادماً أى سداً وردماً فى آن واحد وذلك بعلم هندسى بناه على إحاطته بالأسباب التى علمها الله إياه

 

صفات السد الرادم

 

وقرر إقامة السد ليتصف بالصفات التالية:

- أن يكون السد سداً وردماً فى وقت واحد (( اجعل بينكم وبينهم ردماً )).

 

تخطيط بنائه:

لذلك تبنى إقامة السد الرادم كمشروع بنائى ضخم أفرزت دراسه جدواه عن .- درورة توفير آلات صناعية كقوة ميكانيكيه وذلك بتوفير المعادن اللازمة وآلات الصهر والنار الكافية وأدوات الحداده بشكل كامل (( كأنها ورشة عمل متكاملة )) . عبر عنها فى قوله: { أعينونى بقوه }. توفير القوة البشريه المساعده فى إتمام مشروع السد الرادم ، ودلالتها من قوله تعالى: { فأعينوني} ، {آتونى} ، {قال أنفخوا} ، {آتونى أفرغ عليه قطراً} ، وكلها ألفاظ تدل على قوه بشريه إستعان بها ذو القرنين بجانب القوه الماديه التى طلب توفيرها من آلات طرق وأخشاب حرق وصهر وآلات نفخ وجفناتٍ لتحميل الحديد والنحاس المنصهر ، وحواجز لترسيم حدود السد الرادم ، وأهم من هذا كله التوكل على الله تعالى وطلب العون منه وإحالة المُكنة المطلقة إلى بارئها (( الله عز وجل )) ، ودل عليه سياق القرآن فى قوله تعالى: { قال ما مكنى فيه ربى خير }.

- ربط ذو القرنين الغايه بالوسيله حيث قال " هذا رحمة من ربى " ، هذا (( أى السد الرادم )) كوسيله لعزل يأجوج ومأجوج ، الغايه منه حدوث رحمة ربى ليس على أهل الوادى فحسب بل على كل البشريه (( هذا رحمة من ربى ))

- تنفيذ الرسم الهندسي للسد الرادم الدقيق ، ودلالات دقته: قال تعالي:{حتى إذا ساوى بين الصدفين} أى كسر قمتى الجبلين أولا ليصيرا متساويين وهذا يتطلب بناء حواجز أوليه من ماده أقصى من الحديد تحجز زبر الحديد المتراكم ولا تنصهر حين يوقد النار عليه واعتقد أن أنسب ما كشف عنه علم ذى القرنين هو الطوب الحرارى فهو يعرفه ويعرف أماكن وجوده – إذ هو آتاه الله من كل شئ سببا

- تركيم أعمدة الحديد الخام وكُتَلِه التى يأتى بها مساعدوه من مناجم الجبال داخل حدود الحجارة الحرارية المبنيه لغرض صهر جسم السد الرادم .

- قياس قاعدة السد الرادم لتكون أكبر من قطر الفوهه البركانيه التى سيرزح السد فوقها ليردمها.

 

 

التنفيذ الإنشائي للسد الرادم:

قام ذو القرنين بتركيم الحديد ككتل خام إلى أن تساوى الحديد بقمتى الجبلين وتأكد أن قاعدة الجدار السدى قد أخفت فوهة الخروج بشكل لا يسمح خرقه حتى من الجوانب ، ثم أمر مساعديه بأن يكثفوا المنافخ ليتحول الكير والخشب إلى نار متأججة ظلت هكذا بفعل النفخ حتى سال الحديد وانصهر ليصير كتله جبارة رازحة على فوهة الخروج بكل ثقل السد. مرحلة تقسية الحديد وتشديده:- أمر ذو القرنين معاونيه أن يأتوه بالنحاس (القطر) ليفرغه على الحديد المنصهر وهو فى مرحلة انصهاره ، فاختلط النحاس بالحديد كسبيكة وغلف النحاس جسم السد الضخم رازحاً على الفوهة وقد إختار ذو القرنين سبيكة الحديد والنحاس للآتى:-

1 - صلابة السبيكة وصمودها على مر الزمان.

2 - سهولة الحصول على الحديد والنحاس من عروقهم بالجبال إذا قورن ذلك بعناصر أخرى كالذهب - إمتناع تآكل الحديد بفعل الأكسده لتغليف الحديد بالنحاس وتداخله فى تكوين سبيكته.

3 - لأن الحديد أقوى معدن يمكن استخدامه فى المشروعات البنائية الضخمة ، طويلة الأمد فى البقاء والصمود. أماالنتيجة المترتبة على بناء السد الرادم بواسطة ذي القرنين فهى إغلاق الفوهه الوحيده التى كانت تصل يأجوج ومأجوج من تحت القشره الأرضيه بسطح الأرض.

4 - وعليه فقد تم حبسهم تحت قشرة الأرض بشكل حاسم – مع العلم بأن هذا المناخ السفلى هو مكان حياتهم الطبيعي تخلص أهل الوادى ، بل سكان الأرض كلهم من شرور هؤلاء الخلق إلا ساعة خروجهم لاحقاً.

5 - عجزهم – أى يأجوج ومأجوج – عن نقب الردم أو اعتلائه ، وذلك لأن الردم حديد مقسى بالنحاس فلا ينقب ، وكذلك فهو سد ردمي مصمت لا مكان لمحاولة اعتلائه ، كما أن قاعدته أكبر من قطر الفوهة فلا يمكن حفر جوانبها إلا قبيل يوم القيامة ، فى ميقات خروجهم .

6 - صمود السد الرادم:- يعتبر بداية السد الرادم هى حقبة الملك الصالح ذي القرنين وحتى تقترب الساعة إقتراباً شديداً . ولا نعلم تقديرها بالضبط لكنها تقدر بملايين السنين وأقل تقديرها آلاف السنين ، وهذه المدة تكفى لتصور تكاثر أقوام يأجوج ومأجوج فيها بالأعداد الخطيرة ، وأستطيع تقدير نسبتهم إلى نسبة أهل الأرض كنسبة (1=1000 ) وذلك من حديث (( يقال لآدم يا آدم أخرج أخرج بعث النار فيقال من كل ألف تسعمائة وتسع وتسعين... الحديث ))، وفيه من يأجوج ومأجوج ( 999 ) ومنكم واحد – وهى نسبه بحق تصور أنهم حين يخرجون :لا يدان لأحد بقتالهم حتى نبي الله عيسى – عليه السلام - يشربون مياه أنهار الأرض .يقتلون من فى الأرض إلا من فر منهم . تدمير السد الرادم وتوسم وقت فتحه :قال تعالى:"فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقاً"وقال تعالى:{حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم م كل حدبٍ ينسلون} ( وأقترب الوعد الحق )وقول النبى – صلى الله عليه وسلم – (( تفتح يأجوج ومأجوج )) ، والسؤال هنا: هل يُدك السد ، أم ينهار ، أم يصدأ ويتآكل ، أم يحفرون بجانبه فوهة أخرى أم يوسعوا الفوهة الأصلية ، أو ينهار ويقع ؟! - والإجابة على ذلك (بعون الله وتوفيقه): أن لفظي القرآن هما: دك الردم – وفتح الردم { فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا } ، { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج } ، ونؤكد هنا أنه لا تعارض مطلقاً بين فتح الفوهة ودك السد ، فدك السد هو تدميره وتسويته بالتراب ، فإذا اندك فقد فتحت الفوهة المردومة وحينئذٍ فقد بات خروج يأجوج ومأجوج حتمي ؟لكن تبقى نقطه ،وهى كيف سيندك السد ويفتح يأجوج ومأجوج ؟هل هو بتآكل السد الرادم بفعل الصدأ . أوهو بوقوعه وتزحزحه عن مكانه بفعل متفجرات ناسفه ستلقى بمكانه . أم هى حرب نوويه ينصهر فيها السد ويقل وزنه العمودى والرأسى على الفوهة ، ؟

ومن هنا تعمل مناشير يأجوج ومأجوج على فتحه على مدى زمنى يستغرق المسافه الزمنيه بين التفجير النووى وخروجهم – حيث سيكون الأسبق بالخروج هو المسيح الدجال .

 

 

الفترة الزمنية بين خروج المسيح الدجال

وبين بعث قوم يأجوج ومأجوج

عن معاذ بن جبل مرفوعاً "عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة والملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال " وبناء على هذا التدرج نستطيع الجزم بأن أول مرحله قد بدأت وهى عمران بيت المقدس ،ونهاية التدرج هو خروج الدجال ولا أملك الجزم أو اليقين بالمدة الزمنية التى تأخذها مراحل الحديث غير أن خروج الملحمة وفتح القسطنطينية وخروج الدجال لن يطول ويعد بالسنين البسيطة على أصابع اليد .

 

لأن إنتصار المسلمين فى الملحمه سيحدث فى ثلاثة أيام إن شاء الله تعالى ، ثم يحدث التعقب إلى القسطنطينية فتفتح ، وأعتقد أنه لن يزيد عن أسابيع إن لم يكن فى أيام ، فجيش الملحمة سيحسم هجوم الروم " يأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " ، أى حوالى مليون جندى أوربى ((رومي)) ، فما بالك بدوله واحده مثل تركيا ((قسطنطينية)) ، فلو قدرت – وهذا تقديري – أن (( الملحمة + فتح القسطنطينية )) تتم فى شهر فلن يزيد ذلك حيث لن يستريح جند المسلمين من أثر القتال [ فبينما هم يقسمون الغنائم ثم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان أن الدجال قد خلفكم فى أهليكم ، وذلك باطل ، فإذا جاءوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم ، فإذا رآه عدو الله لانذاب كما يذوب الملح فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه فى حربته ]رواه مسلم فى كتاب الفتن وأشراط الساعه عن جابر بن عبد الله .

وواضح هنا تتابع الأحداث فى أقل من بضع سنين ، وإذا أنصفنا القول نقول شهور تعد ، بين خروج الملحمة وبين نزول عيسى بن مريم – رضى الله عنه – بعد نزول الدجال ، فإذا نزل عيسى بن مريم – رضى الله عنه – تأكد حتماً خروج يأجوج ومأجوج ، وأبادر بتقدير الوقت بين خروج الملحمه وبين خروج يأجوج ومأجوج (( وهذا تقديرى الشخصى)) كالآتى: قتال الروم فى ثلاثة أيام ، أقدرها شهراً على أقصى تقدير فتح القسطنطينية ، أقدره بشهر .

خروج الدجال ، يمكث (( سنه + شهر+ أسبوع + 37يوم ))يعنى (( 360 يوم+30يوم+7 أيام+37يوم )) ، يعنى ، يمكث الدجال 434 يوماً ، ومدة حكم عيسى بن مريم .

إذن فكل المده بين [ قتال جيش المسلمين للروم + فتح القسطنطينية + خروج الدجال + نزول عيسى بن مريم ] تكاد تصل إلى بضعة سنوات لا تتجاوز فى نظري ((سبع سنين)) ، بل تقل.

جاء فى صحيح مسلم رواية فى بقاء عيسى بن مريم سبع سنين – وفى رواية صحيحة عند أبى داوود أربعين سنه .

 

 

من هم يأجوج ومأجوج؟

 

أولا: وصفهم.فى القرآن .وفى السنه .وفى الأثر والتاريخ وأقوال التابعين فيهم .

ثانياً: هل هم بشر لهم قدرات خاصه تختلف عنا كبشر؟!

 

ما علاقتهم ببحيرة طبرية :

وقد ورد فى الحديث الصحيح أنه سيمر أولهم على بحيرة طبرية فيشربونها ويمر آخرهم عليها فيقولون كان هنا ماء وإذا كان ذلك صحيحاً ، فما هى تلك القدرات الخاصة – وهل تتناسب هذه القدرات ومكان إعاشتهم .

ثالثاً: وإذا قلنا أنهم فى الأرض الثانية فهل عاشوا أولاً على الأرض الأولى؟ وكيف انتقلوا ليعيشوا على الأرض الثانية تحت القشره الأرضيه؟ - هل بخسف كامل أراده الله تعالى بهم وبالأرض التى بدأوا الحياة عليها ثم استقامت حياتهم فى تلك الأرض وتكاثروا فيها؟

 

ما هو عددهم التقديري خاصة عند خروجهم إلى الأرض الأولى – أرضنا – هل هو بنسبة 1000=1

 

ماهي أوصافهم :

 

أولاً: فى وصفهم فى القرآن :

جاء فى قوله تعالى: { قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً ... الآيات } [ سورة الكهف ]

وفيه أنهم بشر لكنهم غير آدميين كأن مادتهم الوراثيه بنيت على عشق الفساد وحبه ، وأنهم جبارون فى الأرض .

ثانياً: من السنة المطهرة :

أولا هم نسل آخر وسلالة غير السلالة الآدمية خلقوا قبل آدم بآلاف السنين، وسيأتى إثبات ذلك يقيناً قريباً .

 

إذن ليس هم من ولد آدم وليسوا من سلالة يافث أبو الترك والذى ورد فى رواية أحمد فى مسنده عن سمرة [ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولد نوح ثلاثة ، سام أبو العرب ، وحام أبو السود ، الحبش (السودان) ، ويافث بن نوح أبو الترك]ضعفه الألباني ومن قبله بن حجر العسقلانى وهو حديث ضعيف جدا رواه أحمد فى المسند (5/9) والحاكم فى المستدرك (2/546) وقول الحاكم هذا الحديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى فى التلخيص وهم منه،

وقد نقل ابن حجر القول عن بعضهم: ( أن هؤلاء من نسل يافث أبى الترك وقال إنما سمى هؤلاء تركاً لأنهم تركوا من ورائهم السد من هذه الجهة ... ) ، تفسير بن كثير (3/109) لكنه ضعيف لم يثبت . وروى أحمد فى مسنده (5/271) من طريق ابن حرملة عن خالته رضى الله عنها قال: خطب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو عاصب أصبعه من لدعة عقرب فقال: " أنكم تقولون: لا عدو لكم ، وأنكم لا تزالون تقاتلون عدواً حتى يأتى يأجوج ومأجوج عراض الوجوه ، صغار العيون ، صهب الشعاف ( أى الشعور) ، من كل حدب ينسلون ، كأن وجوههم المجان المطرقة " رواه أحمد فى المسند (5/271) ، والطبرانى فى المعجم الكبير ، والهيثمى فى مجمع الزوائد (8/6) ، وأورده السيوطى فى جمع الجوامع (1/288)

 

والحق فى ذلك أنهم بشر غير آدميين خلقوا قبل خلق آدم بحوالي بمائة وخمسين ألف سنة تقريبا كما تشيرالدراسات الحفرية الحديثة والتى تدعمت بأحدث تقنيات الأبحاث الجينية والتى تسمى الجينوم .. فماهى نتائج البحث الحفري والتقنيات الجينومية ؟!!

 

أما الأدلة النقلية على وجودهم فهى من القرآن والسنة الصحيحة:

 

1- الدليل القرآني على أنهم موجودون الآن: قوله تعالى:{فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقاً }، وقوله تعالى :{حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون ، واقترب الوعد الحق }.

أي يوم القيامة ؛ إذا فهم موجودون حتماً الآن ، وهم موجودون من قبل زمن ذي القرنين أي أنهم تناسلوا تناسلاً عظيماً حتى الآن تحت قشره أرضيه كبيره تحجبهم عن السماء الدنيا وتسمح لهم بالعيش واستنشاق الهواء والاكل والتغذي كأي كائن حي ، لكن ماذا يأكلون؟ وكيف؟ فهذا ما حجب علمه عنا.

 

2- الدليل من السنة الصحيحة على أنهم موجودون على الأرض لكن تحت قشره عظيمه منها: حديث عائشة مرفوع وفيه: ((ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج )) مثل هذا فى حديث مسلم "حديث الملحمة " والذي فيه نزول عيسى بن مريم إلى أن ساق قوله صلى الله عليه وسلم: " إذ أوحى الله تعالى إلى عيسى أنى قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون " ، فهذا دليل صحيح رواة مسلم (8/198) فى كتاب الفتن وأشراط الساعة (8/198) على أنهم يعيشون الآن لكن تحت قشره من الأرض عظيمه لا نعلم مكانها. حديث أبى سعيد الخدرى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز وجل (من كل حدب ينسلون) فيفشون الأرض ، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصنهم ويضمون إليهم مواشيهم ، فيضربون ويشربون مياه الأرض حتى أن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبساً حتى أن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان هاهنا ماء مره مسلم (8/198) ؛ فهذا دليل من السنة على تواجدهم لكن بما أننا لا نراهم إذا فهم تحت قشرة الأرض . جزء من حديث أبى سعيد ، فى قوله: " قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد رغنا منهم بقى أهل السماء ، قال:، ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمى بها إلى السماء فترجع إليه مخضبه دماً للبلاء والفتنه " ، وفيه دليل على أنهم فى حياتهم قبل الخروج لم يروا السماء قط وإلا لقتلوا من فى السماء من قبل ذلك حسب تصورهم لأنهم يعيشون تحت قشره أرضيه . من الحديث لأبى سعيد الخدرى: تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس ... فيغشون الأرض، فالألفاظ (( تفتح )) و (( يخرجون على الناس )) و (( يغشون الأرض )) ، كلها تفيد أنهم فى محبس لا يرون الناس ولا يراهم الناس وأنهم لا يرون سطح الأرض ؛ ولن يتحقق لهم رؤية من فى الأرض بل ورؤية سطح الأرض والسعي عليها إلا بعد أن يفتح ردمهم (ويخرجون على الناس ) ، أي يمشون على الأرض لأول مره بعد خروجهم ، ويدل على ذلك أيضاً لفظة : (( يغشون الأرض )).

 

3- الدليل من الواقع " على أنهم تحت قشرة أرضية كهفية عظيمة "هو دليل مركب من مقدمتين :-

 

المقدمة الأولى:

بما أن الله تعالى قد أخبر بأنهم موجودون فهم موجودون يقيناً .

 

المقدمة الثانية:

بما أنهم غير مرئيين أي ليسوا على الأرض .

 

إذن من المقدمتين الأولى والثانية يتأكد تواجدهم تحت قشره أرضيه على ظهر الأرض تمنع من خروجهم أو رؤيتهم للسماء ((في الارض المجوفة)) او رؤية من فى السماء لهم ، أوحتى رؤيتهم لأهل الأرض أو رؤية أهل الأرض لهم.

 

 

فترة التوحيد الكبير:

 

- تغطي هذه الفترة زمنا يمتد من 10-35 إلى 10-12 ثانية بعد الإنفجار العظيم . يقدر انخفاض درجة الحرارة في هذه الفترة من 1027 كلفن إلى 1015 كلفن ،في هذه الفترة من الزمن الممتدة من 10-35 ثانية و 10-33 من المعتقد أن يتمدد الفضاء الكوني إلى حجم يقدر ب : 10-32 م إلى 10-22 م. هذه الفترة على غاية من الأهمية بالنسبة لتشكل المادة حيث يكون سلوك القوى الكهرومغناطيسية و القوى الضعيفة متماثلا بالنسبة للمادة و المادة المضادة بما أن هاتين القوتين مندمجتين و تسلكان سلوك قوة وحيدة .

 

- و تقترح نظريات التوحيد الكبرى أن هذه الحالة الإندماجية لهاتين القوتين تسمحان بتفاعلات جسيمية تؤدي إلى تشكل المادة أكثر من المادة المضادة . في المراحل اللاحقة حين يحدث الإنفصال ، يكون من المتعذر تأمين تشكل للمادة بشكل أكبر من مادتها المضادة ، لذلك تشكل هذه المرحلة فترة ذهبية للتشكل المادي،

ومعنى هذا أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات أخرى قبل خلق آدم عليه السلام، ويؤكدالتاريخ الطويل لعمر الأرض(( 13.7مليار سنة )) استيطانها بأجناس بشرية غير آدمية مختلفة الأصول عن بعضها من ناحية وعن الأصل الآدمي خاصة من ناحية أخرى ذلك ماأثبته علم دراسة الأرض التحليل الحفري ودراسة خريطة الجينوم البشري،

 

- وكذلك ماحملته الدلائل القرآنية فى مثل قوله تعالى {واتقوا الذى خلقكم والجبلة الأولين}

- "وقوله تعالى { قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس}

- وقوله تعالى :{وهو الذى أرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورالنحيى به بلدة ميتاً ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسييَّ كثيراً} [48و49/سورة الفرقان]، ومناط الإستدلال هنا قوله تعالى "وأناسيى كثيرا" إذ أن لفظة أناسيى جمع (أناس)وهو جمع لأجناس،ويدعمه قوله تعالى"كثيراً" وهى لعد الأجناس ولس لعد الأفراد

- وتأتى آية : {وإذ قال الله للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة.......الآيات من سورة البقرة}.

- ومن المثير ان الانسان الراهن عاصر إنسانا آخر لفترة حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال ،(( والذي أرجح جدا وبشكل اكيد أنه إنسان يأجوج ومأجوج )) وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط (15ألف سنة قبل خلق آدم وعشرة آلاف سنة هي مدة مخالطة الجنس اليأجوجي (النينندرتال) بالجنس الآدمي،وقد كان آخر العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى آتاه الله تعالى المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل شيء سبباً وما أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ الإسلامي بيأجوج ومأجوج وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة والعلم فلم ينقرض ،لكن الله قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه بين السدين ؟

 

وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه السلام وهو موضوع كتابنا هذا،نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان النياندرتالى (( اليأجوجى والمأجوجى )) ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما قال جل من قآئل:{ إني جاعل فى الأرض خليفة} ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره إجتهادا منهم إذ يقولون :{ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} نعم لم تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الإفساد كما في هذا الإنسان النيندرتالي لذلك قال الله تعالى يرد على الملائكة {قال إنى أعلم مالا تعلمون، وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم قل ياآدم انبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات والأرض .... الآيات / سورة البقرة}.

 

لقد قام العلماء بإكتشاف خريطة الجينوم لجزء كبير من مورثات النيندرتال، بواسطة تكنيك جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال ومورثات الانسان الحالي بحيث ستستخدم لمعرفة السر بين الإنسان الحالي والإنسان السابق، ولتحديد الجينات التي تميزنا عنهم ودراستها حيث هم جنس بشري يأجوجي – مأجوجي ونحن جنس بشري آدمي.

 

ففى عام 1856م ، تم إكتشاف مستحاثة إنسان النيندرتال لاول مرة، وقد كانت تحيط بهذا الانسان الكثير من الأسرار داخل أروقة المختبرات العلمية فى الوقت الذى تم تفصيل كل شيءعنه فى كتاب الله وسنة نبييه الثابتة الصحيحة وحيث كان الإعتقاد سائداً وسط العلماء بإستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم هذا الانسان، ولكن العلماء الأمريكيين والسويديين والألمان قاموابوضع أساس هذه الخريطة وذلك بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه في السابق. وستكون الخارطة جاهزة فى أقرب وقت ممكن. والنيندرتال سيكون هو الكائن الموجود بالأرض الغائب على سطحها الذي وضعت له خريطة جينوم، مما سيمكن من اعطاء الكثير من المعلومات لفك شفرات هذا الانسان، والأكثر اهمية، انه سيحدثنا عن انفسنا. من خلال مقارنة الحوض الجيني للنيندرتال مع حوضنا الجيني ليمكن ان نتعرف على المورثات التي جعلتنا نتفوق على الاخرين

 

ويرى بعض الباحثين اليوم ان النيندرتال عاش في أوروبا عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن أوروبا الحالية. حيث يرى أن أوربا كانت تمر بفترة العصر الجليدي وتملك من الحيوانات مثل ما تملك افريقيا اليوم، ولكن في جو بارد. كانت سهول أوروبا مملوءة بقطعان من البيزون والأحصنة المتوحشة إضافة إلى الماموث (أى الأفيال )ووحيد القرن ذو الصوف، جميعهم كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع الأسود والضباع والنموروفى هذه الحياة الممتلئة بالأخطار والحيوانات المتوحشة كان انسان النيندرتال ذو بنية قوية وقصيرة وهو صياد ماهر، يتقن إشعال النار وصناعة الرماح، كما يقوم بدفن موتاه،هكذا أظهرت الدراسات الحفرية الحديثة،وهى نفس الصفات التى أنبأ بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتى بيانه، فقبل حوالي 150 الف سنة، وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا في عموم أوروبا وفي مناطق من آسيا الداخلية،(مشرق الشمس ) كان مرتع وحياة هذا النوع الإنسانى الغير بشري وقد أشارت المستحاثات والآثار التي عثر عليها في انحاء متفرقة من أوروبا إلى ان الإنسان الجديد وصل إلى أوروبا من الشرق والجنوب الشرقي قبل حوالي 45 الف سنة، وعاصرالإنسان الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتى ردم عليهم ذو القرنين بقاعدة السد العظيم الذى أقامه على نحو ما سنفصله هنا)

ولايوجد مايدل على حدوث إبادة جماعية ، ويرى البعض ممن لا يحظى بمعرفة القصص القرآني وتفاصيل النبوءات النبوية الثابتة أن إختفاءهم من على ظهر الأرض يرجع لكونهم ربما خسروا الصراع على الطعام او لربما ذابوا اثنياُ مع الانسان الجديد،وأجابوا على أنفسهم بأن هذا الاحتمال الأخير يفترض به إن صح أن يكونوا قد تركوا آثارهم الجينية في الإنسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد أشرت فى هذا الكتاب ودللت على أن قدراً من الإختلاط الوراثي قد حدث بالفعل بين الإنسان اليأجوجي والمأجوجي (النياندرتالي) والنوع الآدمي البشري نتج عنه نسلاً متنحياً (غير نقي) فى الفتر الزمنية منذ ورود آدم عليهم فى الأرض بعد ما طرد من الجنة وحتى ردم عليهم ذو القرنين بسده العظيم المنيع إلى أن يهدمه الله تعالى قبل يوم القيامة، وكان ذلك فى الفترة التى كانوا يغيرون فيها على القبائل والأجناس الآدمية إفساداً وتقتيلاً.

 

- وقد قام العالم السويدي Svante Pääbo, من معهد ماكس بلانك الألماني في لبيزيغ، وزميله الأمريكي Edward Rubin, من مختبر بيركلي في كاليفورنيا بإستخدام تكنيك تحديد المورثات الذى جرى تطويره بشكل كبير في السنوات الاخيرة واليوم اصبح اسرع وارخص إذ أنهم قد اكتشفوا ذلك أثناء استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول إلى امكانية ان يتمكن كل طبيب من معالجة المرضى على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة و حاليا تجري شركات البيوتكنيك تطوير مالايقل عن عشرين طريقة جديدة لوضع خريطة الجينيوم والشركة المسماة 454 Life Sciences, مثلا استخرجت طريقة متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من السابق من خلال القيام بعدة تحاليل في وقت واحد وبشكل متوازي.

 

هذا الامر اعطى العالم السويدي Svante Pääbo, فكرة وضع خريطة الجينوم لإنسان النيند رتال، ليبدء بجمع عينات العظام من متاحف العالم الطبيعية، حيث يوجد 300 أثرا عظميا، ليتمكن في النهاية مع زميله الأمريكي من تقديم خارطتين الاولى تحوي على مليون والثانية على 65 الف زوج جيني لنيندرتال

وإنى أشيرعليهما وفريقهما العلمي أن يدرجوا فى أبحاثهم الجينومية والوراثية الحديثة تحليل ووضع خارطة مأخوذة من السلالات الحية الغير نقية وراثياً والتى أفترض أنها قدإنحدرت من الأجيال المختلطة من النوعين النيندرتالي ،والبشري الآدمى قبل الردم عليهم (وهم الان الموجودون فى الصين واليابان وأكثردول شرق آسيا.)

 

وقد توصل هذا العالم السويدي إلى - أن نتائج كلا الخريطتين تتفقان مع بعضهم البعض ويكشفان للمرة الاولى ان العظام تعود لرجل. إضافة إلى ذلك تظهر النتائج ان خط تطور الانسان الآدمي والنيندرتالي قد افترقا قبل حوالي 500 الف سنة.

 

- وايضا اظهرت النتائج ان كلا النوعين لم يختلطا جينيا، ولكن العلماء حذرين في استخلاص النتائج النهائية، إنطلاقا من ان المليون زوج جيني ليسوا إلا نقطة في بحر، بالمقارنة مع ان الجينوم العام يبلغ ثلاث مليارات زوج جيني

- إضافة إلى ذلك تعطي معلومات عن فرد واحد فقط ، ومن الممكن ان يكون هناك اختلافا بين المجموعات في المناطق المتعددة( وهذا ما أتوقعه بشدة )

 

وسوف يصل السويدي سفانتى بابو.. للإجابة على ما إذا كان النيندرتال قد إستطاع التزواج مع الانسان الآدمي عندما ينتتهي من انشاء خريطة الجينوم كاملة، ويفضل ان تكون من عدة عينات من مناطق مختلفةكما يفضل أن تكون أيضا من الأنواع المتوقع إختلاطها من الأحياء الموجودين فى شمال شرق آسيا وبتفسير ساذج يرى البعض أن إنسان النيندرتال قد إختفى نتيجة فشله على الموارد كما ذهب إلى ذلك العالم "ريكارد كلين"كما فى السياق التالي: حيث تسآءل لماذا اختفى النيندرتال؟. وإذا لم يكن قد اختفى بسبب ذوبانه جينيا في الهومو سابينس (الانسان الحالي)، او بسبب إبادة جماعية فلا يبقى إلا احتمال واحد ممكن: لقد فشل في المنافسة على الموارد وبالتالي في الصراع على البقاء، امام الانسان الجديد،وهذا حسب توضيح العالم Richard Klein, من جامعة ستينفورد الأمريكية.حيث يرى ان كلا الانسانين كانوا يعيشون على الصيد وجمع النباتات، ولكن الانسان الجديد(الآدمي) عندما جاء إلى أوروبا كان يملك تكنيكاً أكثر تطورا وعلى الأغلب يملك ايضا بنية اجتماعية مختلفة وسلوك مختلف، ساعده على إستغلال الطبيعة بشكل أكثر فعالية هكذا قوله قلت البنداري: وهو تفسير سطحي جدا لايليق بباحث علمي كهذا أن يقول به وذلك لعدم درايتهم بالسرد القرآني الدقيق لهذه القضية وعدم دراستهم للتاريخ الإسلامى كمصدر موثوق من مصادر العلم المستيقن .

 

- وقد اشارت الأبحاث الجينومية إلى تحديد الفروقات الجينية بيننا وبين النيندرتال حيث يمكن الوصول إلى دقة أكبر في معرفةإختلاف منشأ الخلقين ،ومبدأيهما خلق يأجوج ومأجوج (النيندرتالى) وخلق الآدميين البشرإذ بينما يفرقنا عن الشمبانزي 35 مليون اختلاف جيني تشير التوقعات الإحصائية إلى أنه يوجد حوالي 3 ملايين اختلاف جيني فقط بيننا وبين النيندرتال،وقد أثبتت نتائج التحاليل الأولية إلى أننا نتشارك مع النينيدرتال فيما بين 99,5 - 99,9% من الحوض الجيني،وفي مثل هذه الحالة سيكون من المثير دراسة هذه الجينات لمعرفة أن الذي جعل الانسان( الآدمي) خلقا آخر غير الإنسان (( اليأجوجي والمأجوجي ))أى النيندرتالي هو الله الواحد الخالق "فعال لما يريد" وخريطة الجينوم للنينيدرتال وحدها لايمكنها كشف مالذي يجعلنا مميزين. ولكن جينوم النيندرتال وسيلة لاتعوض، إذ يشبهها العلماء بحجر الرشيد الذي عثر عليه في مصر والذي كان مفتاحا للغة الهيروغليفية للكشف عن المزيد من أسرار النيندرتال أى يأجوج ومأجوج !!

 

وقد أوردت فى هذا الشأن مقالات دقيقة نعرض منها ما جاء عن منظمة للجينوم البشري: حيث ظلت وزارة الطاقة الأمريكية ( DOE) والهيئات الحكومية التابعة لها مسئولة، ولمدة تقارب الخمسين سنة عن البحث بعمق في الأخطار المحتملة على صحة الإنسان نتيجة لاستخدام الطاقة ونتيجة للتقنيات المولدة للطاقة - مع التركيز بصورة خاصة على تأثير الإشعاع الذري على البشر، لذلك فمن الإنصاف أن نعلم بأن أغلب ما نعرفه حالياً عن التأثيرات الصحية الضارة للإشعاع على أجسام البشر، نتج عن الأبحاث التي دعمتها هذه الوكالات الحكومية - ومن بينها الدراسات طويلة المدى التي أجريت على الناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على مدينتي هيروشيما ونجاساكي، بالإضافة إلى العديد من الدراسات التجريبية التي أجريت على الحيوانات. حتى وقت قريب، لم يقدم العلم سوى أمل ضئيل في اكتشاف تلك التغيرات الطفيفة التي تحدث في الحمض النووي (الدنا DNA) الذي يشفر برنامجنا الوراثي، كنا بحاجة إلى أداة تكتشف التغيرات الحادثة في (كلمة) واحدة من البرنامج، والذي ربما يحتوي على مائة مليون (كلمة).

 

في عام 1984م وفي اجتماع مشترك بين وزارة الطاقة الأمريكية واللجنة الدولية للوقاية من المطفرات ( Mutagens) والمسرطنات ( Carcinogens) البيئية، طرح لأول مرة بصورة جدية ذلك السؤال: (هل يمكننا، أو هل يجب علينا، أن نقوم بسلسلة ( Sequence) الجينوم البشري ?: وبكلمات أخرى: هل علينا تطوير تقنية تمكننا من الحصول على نسخة دقيقة (كلمة بكلمة) للمخطوطة الوراثية الكاملة لإنسان (عادي). وبهذا نتوصل إلى مفتاح اكتشاف التأثيرات المطفرة Mutagenic الخادعة للإشعاع وللسموم المسببة للسرطان ?

لم تكن إجابة هذا السؤال من السهولة بمكان، لذلك فقد عقدت جلسات عمل عدة خلال عامي 1985 و 1986، وتمت دراسة الموضوع برمته من قبل المجموعة الاستشارية لوزارة الطاقة، ومكتب تقييم التكنولوجيا التابع للكونجرس، والأكاديمية الوطنية للعلوم، بالإضافة إلى الجدل الذي احتدم وقتها بين العلماء أنفسهم على المستويين العام والخاص. وعلى أي حال، فقد استقر الإجماع في نهاية الأمر على أننا يجب أن نخطو في هذا الاتجاه.

 

 

في عام 1988م أنشئت منظمة الجينوم البشري ( Human Genome Organization (HUGO في الولايات المتحدة، كان هدف هذه المنظمة الدولية هو حل شفرة كامل الجينوم البشري. أما مشروع الجينوم البشريHGP) Human Genome Project فهو مشروع بحثي بدأ العمل به رسمياً في عام 1990، وقد كان من المخطط له أن يستغرق 15 عاماً، لكن التطورات التكنولوجية أدت إلى تسريع العمل به حتى أوشك على الانتهاء قبل الموعد المحدد له بسنوات عدة. وقد بدأ المشروع في الولايات المتحدة كجهد مشترك بين وزارة الطاقة Department of Energy (DOE) ، والمعاهد الوطنية للصحة ( NIH). وقد تمثلت الأهداف المعلنة للمشروع فيما يلي:1-التعرف على الجينات التي يحتوي عليها الدنا DNA البشري، وعددها 100.000 جين تقريباً.2- تحديد متوالية sequence القواعد الكيميائية التي تكون الدنا DNA البشري وعـددها ثلاثة بلايين3- تخزين هذه المعلومات على قواعد للبيانات databases./تطوير الأدوات اللازمة لتحليل البيانات4- دراسة القضايا الأخلاقية، والقانونية، والاجتماعية التي قد تنتج عن المشروع (وهي من الخصائص التي تميز مشروع الجينوم البشري الأمريكي عن غيره من المشاريع المشابهة في جميع أنحاء العالم)5- للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف، قام الباحثون أيضاً بدراسة التركيب الجيني للعديد من الكائنات الحية غير البشرية، ومنها البكتيريا شائعة الوجود في أمعاء البشر، وهي الإشكريتشيا القولونية E. coli ، وذبابة الفاكهة، وفئران المختبر وبقر الفاكهة.

يأجوج ومأجوج .. الكهوف الكبيرة جدا هي دنياهم .. وأماكن معيشتهم !!

 

https://blogger.googleusercontent.com/img/proxy/AVvXsEiPB0IQPlkh2nR8gHpglXYHt-vLjyeAk3Z_jrqjTwgBOBGRKNFhbNBSU6_g8__8SnnFIFKb03nsxcYoBVANnjIzfacBWadbcHB17jGE6Muww3qtICEjRGnJODxmmBwsy9H1q9xpGpuQ2JWmEw8HvEeMTVc9LlDDVK8SbDKFfnI24XLVKbSfj-vsgp1pWzBukA=s0-d

 

السلسلة الحيوية

تبدأ سلسلة الـ DNA البشري بأخذ عينات الدم من المتطوعين، والتي تستخلص باستخدام الطرق الكيميائية الروتينية، ثم تجمّع pooled وتبرد عند درجة صفر فهرنهايت، ثم تقطع إلى متواليات متراكبة يبلغ طول كل منها نحو 150.000 حرف. وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد في هذه العينات الأصلية مقدار من الـ DNA يكفي لتحليله، ولذلك فالخطوة التالية هي استنساخ (تنسيل: Cloning) كل شظية (شدفة: Fragment) في البكتريا ، والتي تصنع نسخاً عدة منها مع تكاثرها.

وتستخدم الربوتات Robots في نقل هذه المستعمرات البكتيرية إلى آلة تضخمها Amplify لدرجة أكبر. وتسمى التقنية التي تستخدمها هذه الآلة (تفاعل البوليميراز السلسلي Polymerase Chain Reaction - PCR) وقد أهل مكتشفه الكيميائي الأمريكي كاري موليس Mullis لنيل جائزة نوبل عام 1993.[ كاري موليس (Kary Mullis) هو كيميائي أمريكي ولد في 28 ديسمبر 1944 في ولاية كارولاينا الشمالية.

تحصل سنة 1966 على بكالوريوس من معهد جورجيا لتكنولوجيا وفي سنة 1973 تحصل على الدكتورا في الكيمياء الحيوية من جامعة بركلي كاليفورنيا. عمل بين 1973-1977 في المدرسة الطبية في جامعة كنزاس ومن ثم في سان فرانسيسكو بين 1977 و 1979.

تحصل سنة 1993 على جائزة نوبل في الكيمياء لاكتشافه تفاعل البوليميراز المتسلسل]

وبعد ذلك، تفك شفرة متوالية كل شظية باستخدام آلة تسمى (المسلسل) Sequencer ، والتي تنفذ مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي طوّرها العالم البريطاني فريد سانجر Sanger ، والحائز جائزة نوبل.

وللتبسيط، نقول إن تلك التفاعلات تتضمن تمييز كل حرف في أي شظية بعينها بجزيء ملون يمكن قراءته بواسطة أشعة الليزر.

ويقوم جهاز كمبيوتر بتحليل نتيجة الفحص بالليزر لإنتاج متوالية sequence لهذه الشظية، ثم يجمع جميع متواليات الشظايا (الشدف) المتراكبة overlapping ، وذلك لتكوين جينوم العيّنة الأصلية.

أهمية مشروع دراسة الجينوم: سيتيح مشروع الجينوم البشري فوائد جمة للبشرية، يمكننا توقع بعضها بينما سنفاجأ بالبعض الآخر.

 

أما الفوائد المتوقعة للعلاج بالجينات فهائلة، ويمكن تلخيصها في مجالات عدة كالتالي : 1- تطوير أدوية ومعالجات جديدة: بالإضافة إلى صنع أدوية جديدة، يمكن اعتبار مشروع الجينوم البشري كبداية لحقبة جديدة من الطب الشخصي Personalized medicine. فالناس يميلون للاستجابة بصورة مختلفة تماماً للأدوية التي يصفها لهم الأطباء - حتى 50% من الأشخاص الذين يتناولون دواء معينا سيجدون أنه إما غير مؤثر، أو أنهم سيتعرضون لتأثيرات جانبية غير مرغوبة. ويعد أسلوب (اضرب واخسر) مضيعة مرعبة للوقت والمال، بل إنه قد يعرّض الحياة ذاتها للخطر. وبالإضافة لذلك، فنحن جميعاً نختلف في قابليتنا للإصابة بالأمراض المختلفة، فبينما قد ينتهج رجل نمطا صحيا نسبيا للحياة قبل أن يسقط ضحية لنوبة قلبية في منتصف العمر، قد يظل صديقه الذي يدخن عشرين سيجارة يومياً ويتناول إفطاراً مقلياً كل يوم، قوياً حتى سن الثالثة والتسعين، لكن لماذا ?... يقع جزء مهم من الإجابة في الجينوم البشري. وقد اتضح أن 99.9% من متتاليات الـ DNA متشابهة في جميع البشر (ولذلك فنحن ننتمي جميعاً للنوع الحي نفسه)، لكن هذا الفرق الذي لا يزيد على 0.1% قد يفسّر استجاباتنا الفردية للأدوية وقابليتنا للإصابة بالأمراض الخطيرة.

2- مشروع الجينوم البشري: الجينوم البشري Human genome: هو الطقم الكامل المكوّن من أكثر من 500000 جين موجودة في نواة الخلية لأغلب الخلايا البشرية. ويتوزع الجينوم النووي للأنثى على ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات المتشابهة بنيويا، لكن الكروموسوم X في الذكور يقترن مع الكروموسوم Y غير الشبيه به، وبذلك يصبح هناك 24 نوعا مختلفاً من الكروموسومات البشرية. وبكلمات أخرى، يمكننا القول بأن الجينوم هو كامل الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين (أو الدنا DNA اختصاراً) في كائن حي معين، بما فيه جيناته genes. وتحمل تلك الجينات (المورثات) جميع البروتينات اللازمة لجميع الكائنات الحية. وتحدد هذه البروتينات، ضمن أشياء أخرى، كيف يبدو شكل الكائن الحي، وكيف يستقلب metabolize جسمه الطعام أو يقاوم العدوى، وأحياناً يحدد حتى الطريقة التي يتصرف بها. ويتكون جزيء الدنا DNA في البشر والرئيسيات، من خيطين يلتف كل منهما حول الآخر بحيث يشبهان السلم الملتوي والذي يتصل جانباه، والمكونان من جزيئات السكر والفوسفات، بواسطة روافد rungs من المواد الكيميائية المحتوية على النتروجين، والتي تسمى القواعد bases ويرمز إليها اختصاراً A و T و C و G. وتتكرر هذه القواعد ملايين أو مليارات المرات في جميع أجزاء الجينوم، ويحتوي الجينوم البشري، على سبيل المثال، على ثلاثة مليارات زوج من هذه القواعد، في حين يحتوي الجسم البشري على نحو 100 تريليون (100،000،000،000،000،000،000) خلية! يعد الترتيب المحدد للحروف A و T و C و G في غاية الأهمية، فهذا الترتيب يحدد جميع أوجه التنوع الحيوي، ففي هذا الترتيب تكمن الشفرة الوراثية Genetic code

، فكما أن ترتيب الحروف التي تتكون منها الكلمات هو الذي يجعلها ذات معنى، فإن ترتيب هذه الحروف يحدد كون هذا الكائن الحي إنساناً أو ينتمي إلى نوع حي آخر كالخميرة أو ذبابة الفاكهة مثلاً، والتي يمتلك كل منها الجينوم الخاص بها والتي ركزت عليها أبحاث وراثية خاصة عدة. ونظراً لأن جميع الكائنات الحية ترتبط بعلاقات مشتركة من خلال التشابه في بعض متواليات الدنا DNA ، تمكننا التبصّرات التي نحصل عليها من الكائنات الحية غير البشرية من تحقيق المزيد من الفهم والمعرفة لبيولوجية الإنسان. تمثل كل مجموعة مكونة من ثلاثة من الحروف الأربعة حمضاً أمينياً معيناً، وهناك 20 وحدة بناء مختلفة - أحماض أمينية - تستخدم في مجموعة هائلة من التوليفات لإنتاج بروتيناتنا. وتكون التوليفات المختلفة بروتينات مختلفة بدورها في أجسامنا. تكفي المعلومات التي يحتوي عليها الجينوم البشري لملء كتب ورقية يبلغ ارتفاعها 61 متراً، أي ما يوازي المعلومات التي يحتوي عليها 200 دليل للهواتف يحتوي كل منها على 500 صفحة فيما بيننا نحن البشر، يختلف الدنا DNA من فرد لآخر بنسبة 5.2% فقط، أو 1 من كل 50 حرفاً، ويضع ذلك في الاعتبار أن الخلايا البشرية تحتوي كل منها على نسختين من الجينوم.

 

إذا أردنا أن نقرأ الجينوم البشري بسرعة حرف واحد في الثانية لمدة 24 ساعة يومياً، فسيستغرق الأمر قرناً كاملاً للانتهاء من قراءة كتاب الحياة! إذا بدأ شخصان مختلفان في قراءة كتاب الحياة الخاص بكل منهما بسرعة حرف واحد في الثانية، فسيستغرق الأمر نحو ثماني دقائق ونصف الدقيقة (500 ثانية) قبل أن يصلا إلى أول اختلاف في ترتيب حروف كتابيهما! يحتاج الطبّاع typist الذي يكتب بسرعة 60 كلمة في الدقيقة (نحو 360 حرفاً) ولمدة ثماني ساعات يومياً، إلى نصف قرن للانتهاء من طباعة كتاب الحياة! يتشابه الدنا DNA الخاص بالبشر مع مثيله في الشمبانزي بنسبة 98%. يبلغ العدد التقديري للجينات في كل من البشر والفئران 60.000 - 100.000 أما في الديدان المستديرة فيبلغ العدد 19.000 وفي الخميرة yeast يبلغ عدد الجينات 6.000 تقريباً، بينما يبلغ عدد جينات الجرثومة المسببة للتدرن 4.000. تظل وظيفة الغالبية العظمى (97%) من الدنا DNA الموجودة في الجينوم البشري، غير معروفة لدينا حتى الآن. كان أول كروموسوم chromosome بشري تم فك شفرته بالكامل هو الكروموسوم رقم 22، وقد تم ذلك في المملكة المتحدة في ديسمبر 1999، وتحديداً في مركز (سانجر) بمقاطعة كمبردج. يبلغ طول الدنا DNA الموجود في كل من خلايانا 1.8 متر، مكدسة في كتلة يبلغ قطرها 0.0001 سنتيمتر (والتي يمكن أن توضع بسهولة في مساحة بحجم رأس الدبوس). إذا تم فرد جميع الدنا DNA الموجود في الجسم البشري طرفا لطرف، يمكن للخيط الناتج أن يصل من الأرض إلى الشمس وبالعكس 600 مرة [100 تريليون ×1.8 متر مقسومة على 148.800.000 كيلومتر = 1200]. يقوم الباحثون في مشروع الجينوم البشري بفك شفرة 12.000 حرف من الدنا DNA البشري في الثانية الواحدة. إذا تم فرد جميع الحروف (3 بلايين) المكونة للجينوم البشري بحيث يكون كل منها على بعد 1 ملم من الآخر، فستمتد لمسافة 3000 كيلومتر - أو نحو 700 ضعف لارتفاع مبنى الإمباير ستيت، وهي ناطحة السحاب الشهيرة في مدينة نيويورك؟

 

هى صورة لحفرية جمجمةإنسان نينندرتالي(يأجوجي-مأجوجي) وبجانبهاصورة لقزمين من أقزام فلوريس: أمالغزاقزام جزيرة فلوريس فقد تداول الناس من سكان جزيرة فلوريسس بأندونسيا - الأخبارعن مخلوق صغير الحجم .. كان يمشى منتصب القامة و يعرج فى مشيته و يتصف بالنهم ..

و أطلق القرويون على هذا المخلوق اسم ( ايبو كوكو ) أى الجدة التى تأكل كل شئ ورجح بعض العلماء أن قرود الماكاك هى التى أوحت بهذه الأسطورة و ظل هذا المخلوق يمثل لغزا محيرا للعلماء إلى أن اكتشف فريق من الباحثين الأستراليين و الأندونيسيين بقايا إنسان ضئيل الجسم يبلغ طوله ما يقرب من المتر أثناء تنقيبهم فى كهف بجزيرة فلوريس يرجع تاريخه لحوالى 13 ألف سنة ،إنها ليست المرة الأولى التى تتمخض فيها جزيرة فلوريس عن مفاجآت .. ففى عام 1998 أعلن علماء الآثار عن اكتشاف أدوات حجرية غير مصقولة يعود تاريخها إلى نحو 84000 سنة بوسط جزيرة فلوريس .. و لم يعثر معها على أى بقايا بشرية وأملا فى العثور على آثار بشرية فى الجزيرة قامت البعثة الأسترالية بالتعاون مع المركز الأندونيسى للآثار فى جاكرتا بالبحث و التنقيبب.. و ركزت اهتمامها نحو كهف فى صخور كليسة يسمى ( ليانج بوا ) يقع فى غرب جزيرة فلوريس و كان علماء الآثار فى أندونيسيا ينقبون فى الكهف بصورة متقطعة منذ السبعينات بقدر ما يسمح به التمويل المتاح .. لكن العمال لم يخترقوا سوى الطبقات العليا لذلك قررت البعثة الأسترالية الوصول إلى أعماق الكهف .. و بعد مدة قصيرة عثر الفريق على أدوات حجرية كثيرة مع عظام لنوع قزم من الأفيال المنقرضة و فى المرحلة التالية للتنقيب عثرت بعثة الآثار على إحدى الأسنان التى تشابه إلى حد كبير تلك التى يملكها البشرو بعد سبعة أيام من هذا الكشف العام أعلن عن العثور على هيكل عظمى كامل و تبين أنه بدون ذراعين و كشف التركيب التشريحى للحوض أن صاحبه كان يمشى على قدمين و من المحتمل أنه كان لأنثى .. كما دل ظهور الأسنان من اللثة و بروزها أن الهيكل كان لأنثى بالغة .. و مع ذلك كان طولها يعادل طول إنسان حالى عمره ثلاث سنوات فقط

و هناك ملامح بدائية أخرى تشتمل على حوض عريض و عظام فخذ طويلة .. و مع ذلك برزت خصائص أخرى مألوفة من بينها الأسنان الصغيرة و المنخار الصغير و الشكل العام للجمجمة ..

و أثار هذا الاكتشاف حيرة العلماء .. فاعتقد البعض أن العظام تخص قزما ينتمى إلى الإنسان العاقل .. لكن هذا الرأى واجه معارضة قوية من الآخرين حيث يتميز الأقزام بأجسام صغيرة و أدمغة كبيرة و هذا نتيجة لنمو متأخر خلال البلوغ بينما يكون الدماغ قد بلغ حجمه الكامل .. الأمر الذى يخالف خصائص الهيكل المكتشف و الذى يتميز بدماغ صغير الحجم ..

لذلك نسب العلماء الهيكل العظمى إلى نوع جديد أسموه الإنسان الفلوريسى و أضافوا إلى ذلك أن عزلته فى جزيرة فلوريس حولته إلى نوع قزم ..

و من جهة أخرى أثار الدماغ البالغ الصغر الكثير من الأسئلة حول العلاقات بين حجم الدماغ و الذكاء .. فالأدوات الحجرية المكتشفة تشير إلى مستوى عال من الذكاء , كما أن اكتشاف بقايا حيوانية متفحمة فى الكهف تدل على أن الطبخ كان أيضا جزء من الذخيرة الحضارية لإنسان فلوريس .. ومن المعروف أن البشر لم يستطيعوا السيطرة على النار حتى وقت متأخر نسبيا من التطور الادراكى ..

و من المتوقع أن تتواصل الجهود لتجميع ألغاز الإنسان الفلوريسى .. حيث يأمل فريق البحث العثور على الأجداد كبيرة الأجسام للإنسان ذى الحجم الصغير .. أو أنه قد يكون تقزم على

 

جزيرة أخرى ووصلت فيمابعدالى فلوريس وقد أوردت فى هذا الباب صور الإنسان ماقبل آدم عليه السلام تم التقاط بعض صور له فى ظروف نادرةالحدوث. قلت: وهذا الوصف يتطابق مع وصف الأتراك أهل تركيا الآن والقسطنطينية وكل شمال وشرق آسيا فهم الأتراك أصلاً بوصف السنه وتنصيص المفهوم القرآني، ولم أقصد من هذا التطابق فى الشكل إلا أن أنبه أن الترك(أى ساكنى شمال وشرق آسيا) هم إنحدار لسلالة مهجنة حدثت فى الفترة الزمنية المشتركة بين إنسان آدم وإنسان نندرتال (يأجوج ومأجوج)، لاشتراك الترك فى بعض الصفات الوراثية مع هذا الجنس البشري الغير آدمي.

وقد يسأل سائل كيق يعيش أقوام من البشرتحت قشرة من الأرض فضلاً عن أنهم يتكاثرون ويتناسلون ؟والإجابة على ذلك ستكون واضحة جداً إذا تعرفنا على نبذة علمية عن الكهوف وكيف تتكون وعن أحجامها وأماكن تواجدها وانعدام علم البشر فى أن يفلح فى حصرأماكنها رغم التقنية العالية من خلال الأقمار الصناعية ومشتيهاتها ، وبيان أن المخلوقات جميعا يختلفون في خلقهم وطبائعهم وطريقة حياتهم ومأواهم ومطعمهم وكل خصائئ الحياة المختلفة وأن يأجوج ومأجوج قد عاينوا الحياة علي ظهر الأرض وهم من ألفوا حياة الكهوف ولا يستطيعون العيش بدونها كما أشارت دراسات الجينوم وخرائطه ودراسات الحفريات لجنس النينيندرتال

 

المفهوم الجيولوجي في تكوين الكهوف:

 

تتكون الكهوف نتيجة ذوبان الصخور بواسطة المياه الجوفية التي تتجمع بعد سقوط الامطار مكونة اودية وانهارا تعتبر النظير تحت الارض لما نراه على سطحها من شبكات الاودية والمجاري المائية وتبدأ عملية تكوين الكهوف بواسطة اذابة صخور الحجر الجيري بمياه الامطار التي تكون على هيئة محلول حمضي مخفف ذاب فيه ثاني اوكسيد الكربون من الجو او من التربة حيث يتغلغل هذا الماء في شقوق الصخور فيذيبها مكونا فجوات فيما بين مفاصل الصخور وتلي عملية الذوبان هذه عملية اخرى ولكنها عكسية حيث ينخفض مستوى سطح المياه الجوفية ليصبح الكهف فارغا مملوءا بالهواء وفي الجانب الآخر يتابع الماء سريانه داخل تشققات الصخر ليصل الى سقف الكهف الداخلي على هيئة نقط او قطرات مائية لتبدأ بذلك عملية الترسيب او المعروفة بعملية التزيين الطبيعية للكهوف بترسيب مختلف الاشكال الكهفية كالصواعد والهوابط والستائر الكهفية والصخور المنسابة على حيطان الكهف.

والهوابط التي تزين سقف الكهف هي القطرات المائية البطيئة الحركة التي تتعرض لهواء الكهف الغني بثاني اوكسيد الكربون حيث يتم تركيز مادة الكالسيات (كربونات الكالسيوم) حيث تتركز هذه المادة الجيرية على هيئة حلقة تحيط بجواف قطرات الماء ويزداد حجمها تدريجيا وهي تنمو مدلاة من سقف الكهف.

اما الصواعد فتتكون عندما تسقط قطرات الماء المتدلية من السقف الى ارضية الكهف وتتبعثر على مساحة اكبر نسبيا وبمرور الوقت يزداد تراكم الرواسب الجيرية الامر الذي يؤدي في النهاية الى تكوين تركيبات تصاعدية تعرف بالصواعد ويحدث احيانا ان تتقابل هذه الصواعد(ستلكمايت) والهوابط (ستلكتايت) في نقطة واحدة ليكونا معا ما يعرف بالاعمدة نتيجة خروج المحلول على شكل قطرات متتالية من سقوف الكهوف أو وقوعها بأرضية هذه الكهوف مكونة أعمدة ذات ألوان جميلة واشكال حلقية وانسيابية تعرف بأسم الحجر المنقوط ..تتكون الستائر الكهوفية والصخور المنسابة بسبب ترسب المادة الجيرية على اسطح الجدران او بين السقوف والجدران.

 

الكهوف هي حياة أقوام يأجوج ومأجوج ومماتهم !!

 

- لقد اقترنت الكهوف بتاريخ الإنسان بطرق كثيرة مثيرة، فنحن نعرف أن الكهوف في وقت متأخر من العصر الحجري القديم كانت المكان الذي يقيم فيه الناس في أيام الشتاء. لكن بعد أن توقف الإنسان عن استخدام الكهوف كبيوت، أخذ الناس يفكرون في أشياء كثيرة حول الكهوف، فقد ظن اليونانيون الوثنييون أنها معابد آلهتهم: زيوس (كبير آلهة اليونان فى عقيدتهم المشركة ) وبأن (إله الغابات المراعي و الرعاة) و ديونيسوس (إله الخمر) و بلوتو (إله الموتى و الجحيم).

- و كان الرومان يعتقدون أن الكهوف بيوت الحواري (إلاهات ثانوية من إلاهات الطبيعة) و العرافات.

- أما الفرس القدامى و أجناس أخرى فقد ربطوا الكهوف بعبادة "مثرا" (إله النور و حامي الحقيقة وعدو قوى الظلام).

- في هذه الأيام توجد كهوف كبيرة و جميلة في كل أنحاء العالم و تشكل مناطق جذب للسياح.

 

الكهوف أماكن مجوفة في الجوانب الصخرية من التلال أو الصخور، و تتكون بطرق كثيرة مختلفة، فقد تكون كثير منها بفعل ضرب موجات البحر المستمر للصخور، و يظهر بعض الكهوف تحت سطح الأرض، و هذه في العادة مجار قديمة لجداول مائية تحت الأرض حثت في طريقها طبقات من الصخر الطري مثل الجير.

و تتكون أنواع أخرى نتيجة التغيير الذي تحدثه البراكين في الصخور السطحية، أو نتيجة ثورة الحمم الحارة.

بعض الكهوف لها فتحات في سقوفها تسمى الثقوب، و قد تكونت هذه الفتحات حيث تجمعت المياه السطحية ثم انحدرت، كما يوجد في بعض الكهوف دهاليز تكون طبقات أو في صفوف.

 

تجري الجداول الجوفية عبر بعض الكهوف مع أنه بعد تشكيل الكهف قد تجد الجداول التي كانت تجري فيها مستوى أدنى فتترك الكهف جافا.

إن كل نقطة ماء تسقط من سقف كهف تحتوي على شيء من الجير أو المواد المعدنية الأخرى، و حين يتبخر جزء من الماء يبقى بعض هذه المواد لتشكل بشكل تدريجي حليمات كلسية تتدلى من السقف، أما الماء الذي يسقط من الحليمات على الأرض فإنه يشكل عمودا يسمى حليمات سفلى.

تتكون الكهوف من العمليات الجيولوجية و التي منها:

التفاعلات الكيميائية بين الصخور.

عوامل التعرية بسبب المياه.

القوى الكونية.

الضغط و العوامل الجوية.

الأحياء الدقيقة.

 

أنواع الكهوف :

الكهوف الأولية هي الكهوف التي تكونت مع الصخور المحيطة بها في نفس الوقت. مثل: أنفاق اللافا التي تتكون من النشاطات البركانية.

الكهوف البحرية التي تتواجد بمحاذاة السواحل في معظم دول العالم.

الكهوف الجليدية التي تتكون من عملية الذوبان في الجليد و تحت الأنهار الجليدية.

الكهوف المتحللة و التي تتكون من تحلل و ذوبان الصخور المكونة لها في المياه الجوفية المحملة بالأكسيد و الأحماض منها الحمض عضوي.

 

والواضح من السرد التاريخى لإنسان ماقبل التاريخ(يأجوج ومأجوج – النسل النندرتالي ) أنهم قد اعتادوا سكنى الكهوف أصلاً،وصار ذلك من غرائز البيئة عندهم والتى أضحت لزمة من لزمات حياتهم ،وهذا يفسر المطلب الغريب الذى طلبه الجنس البشرى الآدمي من ذى القرنين أن يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج سداً حين كانوا يتعرضون لهجماتهم الشريرة فى شكل غارات على سطح الأرض ثم يتواروا فى باطنها بتلك الكهوف ،( وهو-أى الجنس الآدمي - بطبعه ممن تأصلت فيهم غريزة الحياة فوق سطح الأرض ) وهؤلاء(هم الجنس البشري غير الآدمي – النندرتالي ، يهوى سكنى الكهوف والمغارات بطبعه الغريزي البيئي المتأصل فيهم ) وهو نفس السبب الذى كون عند ذى القرنين تصوره القاطع بضرورة الردم عليهم لإستقرارمسلمة أنهم من ساكنى الكهوف وباطن الأرض ،لذلك عرض الحل الأمثل بتعديل طلبهم من إقامة سد إلى إنشاء ردم والفارق بين الإثنين كبير، حيث يعرف الردم بأنه حائل بين مستويين ، أحدهما على سطح الأرض والآخر لزوماً فى باطنها أما السد فهو حائل بين مستويين كلاهما على سطح الأرض لكن أحدهما إذا كان شرقاً فالآخر يكون بالضرورة غرباً وإذا كان أحدهما شمالاً فالآخر يكون بالضرورة جنوباً وقد استخدم ذو القرنين كل أشكال الحجب تمتيناً لحبسهم بحيث لم يترك فرصة للأسباب أن تعمل وأن يكون السبب والمسبب كله بيد الله دون أحد من البشرلشدة خطورتهم وعظيم إفسادهم ؟ فقام بعمل السد الرادم فى آن واحد؟[سيرد تفصيل ذلك إن شاء الله بعد صفحات]

 

وصف يأجوج ومأجوج:

 

لكننى أقطع وأجزم بأن الترك ليسوا هم قوم يأجوج ومأجوج ، وأزيد الأمر وضوحاً أن نسل يأجوج ومأجوج قد إجتمعت فيه أرذل صفات النسل البشري النندرتالي وبقى على حاله لكنه حين هجن مع الجنس البشري الآدمي إعتدلت بعض صفاته الوراثية وجمعت بين العدالة والجهالة خليطاً يميز الترك اليوم كسائر البشر على ظهر الأرض. والحديث الذى يجمع الصفات المشتركة بين الصفات الشكلية للترك المنحدرة من النسل النندرتالي والآدمي [ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك ، صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذلف الأنوف ،كأن وجوههم المجان المطرقة] من حديث أبى هريره مرفوعاً رواه [ البخارى فى صحيحه فى كتاب الجهاد / باب قتال الترك رقم 2928 – فتح ]

 

والفرق بين الترك وبين يأجوج ومأجوج هوأن يأجوج ومأجوج:

 

1- إنحدار من نسل نندرتال"اى إنسان ماقبل آدم عليه السلام.

2- وهم شديدوا البأس ، لا يدان لأحد بقتالهم كما روى النبي"ص"ذلك عن رب العزة جل وعلى. 3- لا يعيشون على ظهر الأرض بل تحت القشرة الأرضية أو فى الأرض الثانية أو داخل سلسلة كهوف عظيمة تصلها بالأرض فتحه .والأحاديث فى ذلك كثيرة وصحيحة، يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية غير آدم؛ خلافاً لمن قال غير ذلك، وذلك لما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري- واللفظ للبخاري-؛ قال: قال النبي (صلي الله عليه وسلم): يقول الله عزوجل يوم القيامة: ياآدم! فيقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار قال: يارب! وما بعث النار؟ قال: من كل ألف- أراه قال- تسع مئة وتسعة وتسعين؛ فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي(صلي الله عليه وسلم) : من يأجوج ومأجوج تسع مئة وتسعة وتسعين ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل أهل الجنة.

 

كيف سيخرجون إذن ؟!

روى أحمد وأبو داود والحاكم وابن حبان عن أبي هريرة؛ قال:

قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم): إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فسنحفرُه غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس؛ حفرو، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فستحفرونه غداً إن شاء الله تعالى، واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي أجفظ فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها

 

كيف يقتلهم الله عز وجل ؟!

يرسل عليهم النغف، فيأخذ بأعناقهم، فيموتون موت الجراد، يركب بعضهم بعضاً الدواب ترعي لحومهم وتسمن عليها

ففي حديث أبي سعيد الخدري وفيه: . . . فيخرج الناس، ويُخلون سبيل مواشيهم، فما يكون لهم رعيٌ إلا لحومهم، فتشكر عليها كأحسن ما شكرت على نبات قط مقتلهم عند جبل بيت المقدس

ففي حديث النواس بن سمعان وفيه: . . . ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس

أسلحتهم وقود للمسلمين

روى ابن ماجه والترمذي نحوه عن النواس: سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين ؟

ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر؛ إلا ملأه زهمُهم ونتنهم(دسمهم ورائحتهم الكريهة)، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيراً كأعناق البخت( نوع من الجمال)، فتحملهم، فتطرحهم حيث يشاء الله، ثم يرسل الله مطراً لا يُكن منه بيت مدر(هو الطين الصلب) ولا وبر، فيغسل الأرض، حتى يجعلها كالزلفة(المرآة في صفائها ونظافتها)

طيب العيش وبركته فى خلافة عيسى بن مريم ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي بركتك؛ فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل(اللبن)، حتى إن اللقحة(قريبة العهد بالولادة) من الإبل لتكفي الفئام( الجماعة الكثيرة) من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ(الجماعة من الأقارب) من الناس

4- مردوم على الفتحة الوحيده التى تصل موطنهم داخل الأرض بسطحها بواسطة ذى القرنين .نسلهم مريع وأعدادهم خطيرة .كلهم كفار ليس فيهم مسلم . أما الترك الآن فرغم أنهم انحدارمهجن من يأجوج ومأجوج فصفاتهم متشابهة مع بعض صفات يأجوج ومأجوج الشكلية وصفات الجنس الآدمي مماأعطى سلالة مختلفة فيها المفسد والمسلم ، وفيها القاسط والعادل وإفسادهم ضعيف ، سيقاتلهم المسلمون وينتصرون عليهم - يعيشون على ظهر الأرض فى بلادوسط وشمال شرق آسيا حتى آخر حدود الصين ، ويدخل فى نسلهم بعض من يعيشون فى جنوب وشرق وشمال أسيا . - أما ما يذهب اليه ابن حجر العسقلانى أن انحدار الترك وأقوام يأجوج ومأجوج من نسل يافث بن نوح بقوله فى ( البدايه والنهايه) عن وهب بن منبه قال : " الترك هم بنوعم يأجوج ومأجوج لما بنى ذو القرنين السد كان بعض يأجوج ومأجوج غائبين فتركوا ، لم يدخلوا مع قومهم فسموا الترك " أورده الحافظ فى الفتح ( 6/122 ) ، وفى البدايه والنهايه ( 2/110 ) فهو ضعيف جدا ولم يثبت أنهم من نسل يافث بن نوح، وانبه هنا أن كل من ألحدوا وأنكروا الديانات كلها ( العلمانيون والشيوعيون القاطنين شمال وشرق آسيا وعند القطب الشمالي) هم إنحدار السلالة المفسده لمن ترك خارج السد منهم ،

وأزيد الأمر وضوحاً ، بأننا لو أجرينا تحليلاً طفرياً ووراثياً لجينات كمال أتاتورك وماركس ولينين ، سنجدهم أحفاداً متسلسلة للأجداد الذين لم يسعفهم الوقت للدخول من الفوهة قبل أن يردمها ذو القرنين وبقوا خارج الوطن القابع تحت القشره الأرضية ، ( الترك ) وأزعم إذن أن من أراد أن ينظر ليأجوجى أو مأجوجى ، فليراه فى هؤلاء وهم بلباس بداء وحياة لا ترف فيهاً ولا استرخاء . فلك أن تنظر إلى كمية تنحى كمال أتاتورك وبصمة إعراضه عن الأديان عموماً وخاصة الإسلام – لقد قلب كيان دوله كبيرة يتخطى تعدادها الستين مليوناً وطارت بصمته إلى البلدان الأخرى فتحولت الحكومات كلها إلى حكومات علمانية أتاتوركية ، وألزمت شعوبها بالعلمانية الأتاتوركية – إلا بعض الدول التى تحولت من العلمانية إلى الدينية ، مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية ودولة الفاتيكان المسيحية وسائر الدول دونهم والتى تدين بالعلمانية. وانظر إلى كم إفساد لينين وماركس الأحفاد اليأجوجين والمأجوجين والذين لم يسعف الوقت جدهم أن يعود إلى موطنه حين خرج ليعيث فسادا فرجع بعد بناء السد الرادم فبقى على سطح الأرض يحمل قلبا اسود من ظلام الليل وصفات وراثية في خلاياه ممتلئة كراهية للناس والأديان ورثها لأبنائه وأبناء أبنائه إلى أن نتج أمثال لينين وماركس وتسلسلهم الملحد والحاقد على البشرية وكم اخرجوا الناس من دينهم وروجواالالحاد والكفر ونشروه بسفك الدماء والقتل والتخريب والإفساد حتى اخذوا من لون الدماء شعار العلم المميز لدولتهم – إنها نفس طريقة أجدادهم المحبوسين تحت السد الرادم وانظر الى إخوا نهم من المفسدين فى دول شرق آسيا جميعهم فاليابان أبادت بلا رحمة وبقسوة مثل أجدادهم اليأجوجين والمأجوجين مئات الألاف من الصينيين فى الحرب العالمية الأولى :

 

قضية نانجينغ:

ومن بين القضايا التي أثارت غضبا بالغاً وصف الجيش الياباني للمذبحة التي وقعت في نانجينغ، حسبما جاء في كتب التاريخ اليابانية، بأنها مجرد "حدث فقد قتل ما بين 50 ألفا و300 ألف صيني ما بين ديسمبر/كانون الأول عام 1937 ومارس/آذار 1938 في إحدى أسوأ المجازر في العصر الحديث- ( يذكر أن اليابان احتلت نانجينغ عاصمة الصين آنذاك ، فى 13 ديسمبر 1937، وبدأت مذبحة استمرت ستة اسابيع. قتل فيها أكثر من 300 ألف شخص من بينهم جنود عزل ومدنيون ونساء وأطفال، وفقا للوثائق التاريخية.) - ان هؤلاء السفاكين للدماء هم الإنحدار المحدود للسلالة النقية لمن لم يدخلوامن اليأجوجين والمأجوجين أيام ذى القرنين من خلال الفوهة التى ردمها ذى القرنين ذلك لأن قوم ياجوج وماجوج قبل بعث ذى القرنين كانو يغيرون على البلدان المجاورة والقبائل فيعيثون فيها فسادا بما تعنيه كلمت فساد من سفك للدماء وهتك للاعراض ونهب واغتصاب للاموال وكان دخولهم وخروجهم من الفوهة فىالتوقيت فبعضهم يدخل حين يخرج البعض الاخر فلما اقيم السد الرادم بقى منهم خارج الفوهة عددا يعلم قدره العليم الخبير لكنه بالنسبة لجموعهم يعتبر قليلون حيث انحدر منه الجنس التركى الياجوجى والماجوجى والذى يدخل تحت مسماه التركى كل الشرق تقريبا خاصة من ينطبق عليهم هذه الاوصاف الشكلية الاتية الوجوه العريضة العيون الصغيرة الشعر الأصهب اى الذى فيه حمرة أو شقرة وجوههم كأنها المجان المطرقة اى مثل الدرقة وهى آلة حربية قديمة يتقى بها كالدرع اوالترسة التى يلبسها صاحبها أطرقة أى أغشية من الجلود إلا أن الترك اليوم لا يعدون من قوم ياجوج وماجوج القابعين تحت الردم فى داخل قشرة الارض وليسوا هم المقصودين فى الآيات والأحاديث فهم من فرقهم السد الرادم داخل الأرض فبقوا محبوسين هذه القرون والحقب الطويلة تحت الأرض وهم الذين لم يخرجوا إلاإذا أذن الله تعالى بدك السد الرادم قبل يوم القيامة ولأن الموجودمنهم اليوم على الأرض قداختلطت سلالتهم بسلالات البشر من الأجناس الأخرى فصارت النزعة المأجوجية فى جيناتهم الوراثية ضعيفة او متنحية إلا فى بعض الأجيال فهى نقية فكلما حدثت انتجت مفسدا أوجباراً منهم.

 

أصل الأتراك

ومواطنهم في منطقة ماوراء النهر والتي نسميها اليوم (تركستان) والتي تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقاً الى بحر الخزر (بحر قزوين) غرباً، ومن السهول السيبرية شمالاً الى شبه القارة الهندية وفارس جنوباً، استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك .

ثم تحركت هذه القبائل في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي، في الانتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى في هجرات ضخمة.

 

- وذكر المؤرخون مجموعة من الأسباب التي ساهمت في هجرتهم؛ فالبعض يرى أن ذلك بسبب عوامل اقتصادية ، فالجدب الشديد وكثرة النسل، جعلت هذه القبائل تضيق ذرعاً بمواطنها الأصلية، فهاجرت بحثاً عن الكلاء والمراعي والعيش الرغيد والبعض الآخر يعزوا تلك الهجرات لأسباب سياسية حيث تعرضت تلك القبائل لضغوط كبيرة من قبائل اخرى أكثر منها عدداً وعدة وقوة وهي المغولية، فأجبرتها على الرحيل، لتبحث عن موطن آخر وتترك أراضيها بحثاً عن نعمة الأمن والاستقرار وذهب الى هذا الرأي الدكتور عبداللطيف عبدالله بن دهيش .

واضطرت تلك القبائل المهاجرة أن تتجه غرباً، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيحون ، ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان، وجرجان ، فأصبحوا بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحها المسلمون بعد معركة نهاوند وسقوط الدولة الساسانية في بلاد فارس سنة 21هـ/641م .

 

إتصالهم بالعالم الاسلامي:

في عام 22هـ/642م تحركت الجيوش الإسلامية الى بلاد الباب لفتحها وكانت تلك الأراضي يسكنها الأتراك، وهناك ألتقى قائد الجيش الإسلامي عبدالرحمن بن ربيعة بملك الترك شهربراز، فطلب من عبدالرحمن الصلح وأظهر استعداده للمشاركة في الجيش الاسلامي لمحاربة الأرمن ، فأرسله عبدالرحمن الى القائد العام سراقة بن عمرو، وقد قام شهر براز بمقابلة سراقة فقبل منه ذلك، وكتب للخليفة عمر بن الخطاب يعلمه بالأمر، فوافق على مافعل، وعلى إثر ذلك عقد الصلح، ولم يقع بين الترك والمسلمين أي قتال، بل سار الجميع الى بلاد الأرمن لفتحها ونشر الاسلام فيها .

وتقدمت الجيوش الاسلامية لفتح البلدان في شمال شرق بلاد فارس حتى تنتشر دعوة الله فيها، بعد سقوط دولة الفرس أمام الجيوش الاسلامية والتي كانت تقف حاجزاً منيعاً أمام الجيوش الاسلامية في تلك البلدان، وبزوال تلك العوائق، ونتيجة للفتوحات الاسلامية ، أصبح الباب مفتوحاً أمام تحركات شعوب تلك البلدان والاقاليم ومنهم الاتراك فتم الاتصال بالشعوب الاسلامية، واعتنق الاتراك الاسلام، وانضموا الى صفوف المجاهدين لنشر الاسلام وإعلاء كلمة الله .

وفي عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان تم فتح بلاد طبرستان، ثم عبر المسلمون نهر جيحون سنة 31هـ، ونزلوا بلاد ماوراء النهر، فدخل كثير من الترك في دين الاسلام، وأصبحوا من المدافعين عنه والمشتركين في الجهاد لنشر دعوة الله بين العالمين.

 

- وواصلت الجيوش الاسلامية تقدمها في تلك الاقاليم فتم فتح بلاد بخارى في عهد معاوية بن أبي سفيان وتوغلت تلك الجيوش المضفرة حتى وصلت سمرقند، وما أن ظهر عهد الدولة الاسلامية حتى صارت بلاد مارواء النهر جميعها تحت عدالة الحكم الاسلامي وعاشت تلك الشعوب حضارة إسلامية عريقة . وازداد عدد الأتراك في بلاط الخلفاء والأمراء العباسيين وشرعوا في تولي المناصب القيادية والادارية في الدولة؛ فكان منهم الجند والقادة والكتاب. وقد ألتزموا بالهدوء والطاعة حتى نالوا أعلى المراتب.

 

- ولما تولى المعتصم العباسي الخلافة فتح الأبواب أمام النفوذ التركي وأسند إليهم مناصب الدولة القيادية وأصبحوا بذلك يشاركون في تصريف شؤون الدولة، وكانت سياسة المعتصم تهدف الى تقليص النفوذ الفارسي ، الذي كان له اليد المطلقة في إدارة الدولة العباسية منذ عهد الخليفة المأمون .

 

- وقد تسبب اهتمام المعتصم بالعنصر التركي الى حالة سخط شديدة بين الناس والجند، فخشي المعتصم من نقمة الناس عليه، فأسس مدينة جديدة هي (سامراء) ، تبعد عن بغداد حوالي 125كم وسكنها هو وجنده وأنصاره.

 

- وهكذا بدأ الأتراك منذ ذلك التاريخ في الظهور في أدوار هامة على مسرح التاريخ الاسلامي حتى أسسوا لهم دولة إسلامية كبيرة كانت على صلة قوية بخلفاء الدولة العباسية عرفت بالدولة السلجوقية (عن الدكتور / علي محمد محمد الصلابي)

 

ويبلغ عدد سكان الجمهورية التركية حوالي 70 مليون نسمة حسب إحصاءات عام 2005. التركيبة السكانية لتركيا معقدة و مكونة من عشرات الأعراق، التي يرجع أسباب تشكيلها إلى عهد الدولة العثمانية، حيث كانت مناطق نفوذها تشمل أراضي واسعة في آسيا، أوروبا و أفريقيا و تحكم العديد من الشعوب. لا يوجد إحصاءات رسمية لعدد السكان حسب الأعراق، لأن الحكومة التركية ترى في تركيا بلدا لكل الأتراك بغض النظر عن أصولهم العرقية،

 

الثقافة التركية هي خليط بين ثقافات سكان تركيا. يرجع جذورها إلى الثقافات التركية القديمة، العثمانية الإسلامية، العربية، البيزنطية، الفارسية والأوروبية وبالنسبة للوضع الحالي لبلاد المنشأ للترك (تركستان):

 

انقسمت بلاد تركستان إلى جزئين وقعا تحت الاحتلال :

الجزء الأول هو تركستان الغربية وقم تم احتلاله من قبل روسيا القيصرية في الربع الثالث من القرن التاسع عشر، ومع سقوط السلطة في روسيا بيد الشيوعيين تم محاربة الدين الإسلامي -وغيره- بشراسة حتى نسي المسلمون هناك دينهم إلا القلة التي حافظت عليه بشق الأنفس. وهاجر الكثيرون إلى بلاد العرب للحفاظ على دينهم وهم الآن جزء من نسيج مجتمعاتنا. ولما سقط السوفييت سقطت معهم الشيوعية وتحررت تركستان الغربية إلى خمس دول مستقلة ذات أغلبية سكانية مسلمة، هي طاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزستان وتركمانستان وكازاخستان. أما الجزء الآخر من بلاد الترك (تركستان الشرقية) فللأسف ما زالت ترزح تحت احتلال الصينيين منذ أكثر من قرن والمسلمون هناك أيضاُ يعانون من شيوعية الحكومة وإن كان الوضع تحسن عن أيام ماوتسي تونغ. وأشهر عرقيتين مسلمتين هناك هما اليوغور والدونغان وبعضهم أيضاً هاجر من الصين إلى البلاد المجاورة للحفاظ على دينهم. وبقي القول أن جمهورية تركيا الحالية تدرك أن الجمهوريات التركمانستانية الحالية هي امتداد لها ولذلك تدعم هذه الدول مالياً وتجارياً. واللغات الحالية المنتشرة هناك كلها مشتقة من اللغة التركية، وعندما قام أتاتورك بتغيير حروف اللغة التركية من الحروف العربية للاتينية قام الروس بانتهاز الفرصة وأيضاً ألغوا الحروف العربية واستبدلوها بالحروف الروسية، ومازال الوضع كذلك حتى الآن.

 

 

 

 

أما صفاتهم في أقوال التابعين:

 

 

1- جاء فى حديث ضعيف اخرجه السيوطى فى الجمع (1/282) وعزاه لعبدبن حميد فى تفسيرهوابن مردويه والبيهقى فى البعث عن ابن عمرو بن العاص رضى اله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ان ياجوج وماجوج من ولد ادم ولو ارسلوا لافسدو على الناس معايشهم ولن يموت منهم رجلا الاترك الفا فصاعدا وان من ورائهم ثللث امم تاويل وتاريس ومنسك قلت هو ضعيف لكن اخرجه البيهقى فى المجمع (8/6) وقال رجاله ثقات لكن ضعفه الحافظ ابن كثيرفى البداية والنهاية (2/110) وفى الفتن والملاحم (1/202) قال ابن كثير: حديث غريب جدا وإسناده ضعيف وفيه نكاره.

 

2- قول الحافظ ابن كثير :يأجوج ومأجوج طائفتين من الترك من ذرية ادم عليه السلام قلت :وهو كلام مقلوب إن صح فالترك ذرية أو طائفة منحدرة بالتنا سل المهجن بين الجنس البشري الآدمي والجنس البشري النندرتالي اليأجوجي( يأجوج ومأجوج) حيث أنتج هذا التهجين نسلاً ضعفت عندهم النزعة الإفسادية لأبتعادهم عن قومهم وإختلاط أنسابهم بغيرهم واندراجهم في حياة الرفاهية والترف واختلاطهم بمجتمعات العلم والأديان وهم الترك.

 

3- وقال ابن كثير:هم من ذرية آدم بلا خلاف نعلمه ثم ساق حديث أبى سعيد الخدرى يرفعه ( يقول الله ياادم قم فأخرج بعث النارفيقول يارب كم؟ فيقول من كل مائة تسعما ئة وتسع وتسعين ) وفى احد رواياته: ( ابشروا فان منكم رجلاً ومن ياجوج وماجوج ألف :الحديث قلت وهذا لايعنى أنهم من نسل آدم)،رواه البخارى فى صحيجه ومسلم واحمد فى المسند (33/34) وحيث ثبت بالنظر الصحيح قى آيات الله من القران ،وبالدراسات الحفرية الدقيقة ،وخريطة الجينوم البشري،وبالدراسات الفيزيائية والفلكية أنهم بشر غير آدمي وقد خلعوا عليه علمياً إسم:إنسان ما قبل التاريخ؟

4- وقد وجد في الخرائط الجغرافية الإسلامية القديمة تحديداً لمكانهم في شمال الكرة الأرضية وبالقرب من القطب الشمالي ، ومن هذه الخرائط الخريطة الشهيرة التي عملها الأدريسي رحمه الله على شكل كرة فهل يمكن القول أنهم في تجويف داخل الأرض بأحد القطبين ؟ وهذا ماأرجحه لعدة أسباب سيأتى ذكرها فى حينه إن شاء الله.

 

يأجوج ومأجوج ... وما علاقتهم بالكهوف والأطباق الطائرة !!{يأـي لاحقا إن شاء الله تعالي }

 

 

*****************************

 

 

طريقة خروجهم :

يأجوج ومأجوج هم بشر من غير بني آدم, هم بشر سبق خلق آدم على الأغلب من أنسان نياندرتال أو الايركتوس فيأجوج ومأجوج (مفسدون في الأرض), وهي صفات البشر الذين سبقوا بني آدم (إذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة) قالوا عن سابق تجربة (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء)

3170 - حدثني إسحاق بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش: حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد). قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: ((أبشروا، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا. ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة)). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة). فكبرنا، فقال: ((ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود))

من هنا نستدل على أن عدد قوم يأجوج ومأجوج تقريبا يساوي 1000 مرة مثل عدد بنى آدم ،لهم نفس وصف الترك المغول :((عراض الوجوه, صغار الأعين, سواد الشعر مائل إلى البياض وكأن وجوههم المجان المطرقة, أي ذوي رؤوس مستديرة)). كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم.

والزعم الذي يقول منهم الطويل كالنخلة ومنهم القصير ومن له أذنان يتغطى بأحدها ويطيء الأخرى. فلا علم لأحد به وليس عليها دليل.

أحاديث عن بنو قنطوراء: (( الترك التتر المغول ،وهم الجنس البشري الآدمي الحامل لصفات جينية مختلطة بجينات وراثية متنحية نتجت عن تزاوج بين الإنسان النيندرتالي اليأجوجي المخلوق فبل آدم عليه السلام وبين النوع البشرى الآدمي فى وقت إغارة تهم على الناس الآدميين وسلب أموالهم وسبى نسائهم )):

[يوشك بنو قنطوراء بن كركر أن يخرجوا أهل العراق من أرضهم، قلت: (ثم يعودون)، قال: إنك لتشتهي ذلك قال: ويكون لهم سلوه من عيش].

(( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان المطرقة ، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ))

(ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة، عند نهر يقال له: دجلة، يكون عليه جسر، يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين). قال ابن يحيى : قال أبو معمر : (وتكون من أمصار المسلمين، فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم، وهم الشهداء)

وفي حديث آخر: «ليسوقن بنو قنطورا المسلمين، ولتربطنّ خيولهم بنخل خوخا قرب مسجد الكوفة، وليشربنَّ من فُرض الفرات وليسوقُنَّ أهل العراق، قادمين من خراسان وسجستان سوقاً عنيداً، فهم شرارٌ سُلبت الرحمةُ من قلوبهم، فيقتلون ويأسرون بين الحيرة والكوفة».

(إن بني قنطوراء أول من سلب أمتي ملكهم)،

 

أحاديث عن يأجوج وماجوج:

رسمت الأحاديث النبوية ملامح أكثر وضوحاً عن عالم "يأجوج" و"مأجوج" وكشفت عن كثير من نواحي الغموض فيهم . فبنيت أن لديهم نظاماً وقائداً يحتكمون لرأيه، وأن السد الذي حصرهم به ذو القرنين ما زال قائماً، وأنه يمنعهم من تحقيق مطامعهم في غزو الأرض وإفسادها، ولذا فمن حرصهم على هدمه يخرجون كل صباح لحفر هذا السد، حتى إذا قاربوا هدمه أخروا الحفر إلى اليوم التالي، فيأتون إليه وقد أعاده الله أقوى مما كان، فإذا أذن الله بخروجهم حفروا حتى إذا قاربوا على الانتهاء قال لهم أميرهم: ارجعوا إليه غدا فستحفرونه - إن شاء الله - فيرجعون إليه وهو على حاله حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فيشربون مياه الأنهار، ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها أولهم، فيأتي آخرهم فيقول: لقد كان هنا ماء !! ويتحصن الناس خوفاً منهم، وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها آثار الدم فتنةً من الله وبلاءً، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السماء، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم . كما روى ذلك ابن ماجة في سننه .

وقد دلت الأحاديث على أن الزمان الذي يخرجون فيه يملكون أسباب القوة ويتفوقون فيها على سائر الناس، وذلك إما لكونهم متقدمين عسكرياً ووصلوا إلى تقنيات تمكنهم من إبادة غيرهم والسيطرة على بلادهم، وإما لأن زمن خروجهم يكون بعد زوال هذه الحضارة المادية، ورجوع الناس إلى القتال بالوسائل البدائية والتقليدية، وورد في بعض الروايات: أن المسلمين سيوقدون من أقواس وسهام وتروس "يأجوج ومأجوج" سبع سنين . كما عند ابن ماجة وغيره .

كما بينت الأحاديث بعض صفاتهم الخلْقية وأنهم عراض الوجوه، صغار العيون، شقر الشعور، وجوهم مدورة كالتروس . رواه أحمد . وبينت أيضاً مدى كفرهم، وعنادهم وأنهم أكثر أهل النار، ففي الحديث أن الله عز وجل يقول لآدم يوم القيامة: أخرج بعث النار، فيقول: وما بعث النار ؟ فيقول الله: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، ففزع الصحابة – رضي الله عنهم – وقالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد ؟ فقال – عليه الصلاة والسلام-: ( أبشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً ) رواه البخاري . وبينت الأحاديث كذلك أن خروجهم سيكون في آخر الزمان قرب قيام الساعة، وفي وقت يغلب على أهله الشر والفساد، قال - صلى الله عليه وسلم -: ( لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات؛ طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج .. ) رواه أبو داود .

- وعندما دخل – صلى الله عليه وسلم – على زوجته زينب بنت جحش - رضي الله عنها – فزعاً وهو يقول: ( لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث ) رواه البخاري . أما ترتيب خروجهم ضمن أشراط الساعة الكبرى فقد دلت الأحاديث على أن الدجال عندما يخرج، ينزل المسيح عليه السلام بعده، ثم يخرج يأجوج ومأجوج، فيأمر الله عيسى - عليه السلام - ألا يقاتلهم، بل يتوجه بمن معه من المؤمنين إلى جبل الطور، فيحصرون هناك، ويبلغ بهم الجوع مبلغا عظيماً، فيدعون الله حينئذ أن يدفع عنهم شرهم فيرسل الله عليهم الدود في رقابهم فيصبحون قتلى كموت نفس واحدة، وتمتلئ الأرض من نتن ريحهم، فيرسل الله طيراً كأعناق الإبل فتحملهم وتطرحهم حيث شاء الله . ويأمن الناس وتخرج الأرض بركتها وثمرتها، حتى تأكل الجماعة من الناس الرمانة الواحدة، ويكفي أهل القرية ما يحلبونه من الناقة في المرة الواحدة . ويحج المسلمون إلى البيت بعد هلاكهم، كما في الحديث : ( ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج ) رواه البخاري

 

انهيار السد الرادم؟ وكيف يحدث ذلك؟

إذا يأجوج وماجوج محبوسون خلف سد من قطع الحديد والنحاس المصهور بين جبلين يوجد هذا السد كما ذكر ابن عباس في بلاد الترك مما يلي أرمينيا وأذربيجان. أي في منطقة سيبيريا الكبيرة. ولم يستطيع أحد الوصول إليهم أو الظهور على موقعهم حتى الان.

يخرجون بعد أن يقتل عيسى عليه السلام الدجال. وفتنتهم عامة وشرهم مستطير لايملك أحد دفعهم ويحصر نبي الله عيسى ومن معه في طور سيناء بأرض مصر. فيدعون الله فيسلط عليهم دود يخرج في اعناقهم فيقتلهم كميتة رجل واحد وتنت الأرض بجيفهم وروائحم فيدعي نبى الله عيسى ومن معه فيرسل الله طيرا تحملهم وتقذف بهم في البحر ثم تهطل الأمطار فتغسل الأرض.

جاء شرحهم مفصل في الحديث التالي في زيادة الجامع الصغير:

تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز وجل من كل حدب ينسلون فيغشون الناس وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ويضمون إليهم مواشيهم ويشربون مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبسا حتى إن من يمر من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان ههنا ماء مرة حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليه مختضب دما للبلاء والفتنة فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينطر ما فعل هذا العدو فيتجرد رجل منهم محتسبا نفسه قد أوطنها على أنه مقتول فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض فينادي يا معشر المسلمين ألا أبشروا إن الله عز وجل قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يكون لهم مرعى إلا لحومهم فتشكر عنه كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط.

//////////////////****************//////////////////////

 

يأجوج ومأجوج .. وما هي الأطباق الطائرة ،والمنطقة 51 ؟!

 

وهناك دليل ترجيحي يكمن فى تفسير وجود الأطباق الطائرة ،والمنطقة 51 فماذا عن ذلك؟

 

ويفسربعض الباحثين ظاهرة الأطباق الطائرة إلى وجود مخلوقات مجهولة الهوية ومجهولة المكان لكنهم يمتلكون قدرات عقلية عالية قديكون مكانها إما فى مكان ما بالقارة الغارقة أومثلث برمودا أو الأماكن التى سنشير اليها عند الكلام عن يأجوج ومأجوج.

اطلانتس .. القارة المفقودة

كارثة طبيعية تبيد وتخفي قارة الفردوس !

 

 

إن ما حدث لقارة أطلانتس كارثة إنسانية كبرى والحديث عنها هام للغاية لكثير من الأسباب منها توقع حدوث إختفاء قارة أخرى .. لذلك فلا نقصد التشكيك فى وجود هذه القارة الأسطورية من عدمه .. فهى موجودة بالفعل .. فى أعماق البحر

 

الفيلسوف اليونانى أفلاطون أحد أبدع كتاب القصص الذى عرف عنه و عن رواياته صدق ما تتناوله من أحداث و حقائق لا مجال للشك فيها .. مما دفع الكثير من العلماء و المستكشفين للبحث عن هذه القارة و إكتشاف بقاياها و آثارها..

تحدث أفلاطون عن أهلها و عاداتهم و تقاليدهم .. فقد كانت تمتلك حضارة كبيرة و متقدمة . بالإضافة إلى بداعة أبنائها فى الهندسة و الرى .. حيث إستطاعوا بناء ثلاثة حلقات دائرية الشكل تلف المعابد و المبانى إضافة إلى سهول مستطيلة الشكل و شبكات رى متقدمة. الطريف أنه قد تم إكتشاف مثل هذه الحلقات الدائرية فى جزر الكنارى .. جزيرة مالطا .. و هى تشبه إلى حد كبير الحلقات الدائرية التى وصفها أفلاطون فى كتاباته .. و أكد أفلاطون أن ما كتبه قد إستمده من مخطوطات مصرية قديمة .. منها خارطة محفوظة فى مكتبة مجلس الشيوخ فى الولايات المتحدة .. تم العثور عليها سنة 1929م فى قصر السلطان التركى المعروف "بتوباكابى" .. حيث تظهر هذه الخارطة إسم و موقع قارة "أطلانتس" بالتحديد .. و هناك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى إسمها "مخطوطة ماريس" طولها 45 متر محفوظة فى المتحف البريطانى .تشهد الحال الذى وصلت إليه قارة أطلانتس .. و أخرى موجودة فى متحف "هرماتدج فى بيترسبرج" بروسيا . و تشير إلى أن فرعون أرسل بعثة إلى الغرب للبحث عن أطلانتس .. و هناك سلسلة جبال فى أعماق المحيط الأطلسى غرب مضيق جبل طارق إكتشفتها بعثة روسية بواسطة إحدى الغواصات سنة 1974 و أكد العلماء بعد دراسة هذه الجبال أنها كانت قديما على سطح المحيط .. و هذا يؤكد أنها جزء من أرض مفقودة. وهناك دليل هام يؤكد على وجود القارة وهو الحصول على جمجمة من كريستال الكوارتز سنة 1924م على رأس معبد مهدم تحمل تفاصيل دقيقة لجمجة إنسان عادى دون أثر لأى خدوش عليها .. و بعد دراستها تبين أن لها خصائص ضوئية لأنها إذا تعرضت لنور الشمس من زواية معينة .. خرجت الأنوار من الأنف .. الفم .. العينين ،و المعروف عن كريستال الكوارتز أنه من أصلب الحجارة بعد الماس. فكيف إستطاعوا نحته و تشكيله بهذه الطريقة بدون وجود أى أثار لخدوش ناتجة عن الشاكوش و الأزميل مما يؤكد براعتهم و وجود تقنية تكنولوجية فى ذلك الزمن القديم و تم إلتقاط بعض الصور سنة 1977م بواسطة رادار تابع للإدارة الوطنية للأبحاث الجوية و الفضائية "ناسا" .. و أظهرت هذه الصور سلسلة من قنوات رى متطورة جدا موجودة فى قاع البحر فى البيرو .. و المكسيك .. و أكد العلماء أنها مطابقة تماما لوصف أفلاطون!وهناك حائط ((بيميناى)):الذى يعتبر من الأدلة الواضحة على معرفتهم بالعلوم الهندسية و مدى تقدمهم و براعتهم فاستحقوا أن يكونوا أول حضارة علمية أطلق عليها كلمة حضارة. تضمنت هذه الحضارة إهتماما كبيرا بعلم الأرقام التى تنشأ عليه فن العمارة المتطور .. و يذكر أفلاطون أن تلك القارة كانت مقسمة إلى ممالك بها آلاف الولايات .. و كانت هذه القارة غنية جدا و سكانها أغنياء غناءا فاحشا .. و يعود سبب غناء هذه القارة إلى وفرة ثرواتها الطبيعية التى كانت تتمتع بها من أراضى خصبة و معادن نفيسة و اخشاب و ماشية و مراعى .. فاستغل الأهالى التربة الخصبة الغنية و رزعوا الأرض بالحبوب و الثمار من فاكهة و خضروات . و أنشأوا الجسور و القنوات و شيدوا الأبنية بالذهب و الفضة و النحاس و العاج .. و كان قصرهم الملكى معجزة فى البناء .. أعجوبة فى التشييد و البناء و الحجم .. و كانت تربط بينهم و بين البلاد المحيطة قنوات و كبارى ضخمة .. و الآرصفة و الموانى التى كانت تحمل أسطولا من المراكب الضخمة المحملة بالبضائع التجارية و تنقلها للدول المجاورة مما أتاح إقامة علاقات تجارية بالدول المحيطة و دول عبر البحار.

 

 

هل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعلم الغيب وبما ان ياجوج وماجوج غيب فهل للرسول ان يعلمه ?? وابادر فاقول ان محمد صلى الله عليه وسلم لايعلم الغيب من تلقاء نفسه انما يعلمه بواسطة الوحى فقط وهو بذلك يختلف عن بعض الرسل الذين اعطاهم الله تعالى حاسة علم الغيب بغير واسطة ولاوحى مثل يوسف عليه السلام وعيسى عليهم السلام فالغيب هو علم مقصور على الخالق وحده وهو من خصائص الاله العظيم خالق الكون وهو بهذا المعنى بيان او قراءة لصفحة من صفحات المستقبل الذى لم يات زمانه او الماضى الذى انقطع خبره وذهبت اثاره او الحاضر الذى خفى عن الخواطر والعيون وهو بهذا المعنى علم اصيل مقصورعلى العليم الخبير – لكن الله تعالى خص بعض عباده واذن لهم بعلم بعض الغيب بغير وحي ونعلم منهم عيسي ويوسف عليهم وعلى نبينا السلام او هو علم اصيل مقصور على العليم سبحانه يجعله هبه لبعض انبيائه فيعطي موهبه المقدرة على تاويل الاحاديث والاخبار بما خفى عن الناس قال تعالى على لسان عيسي عليه السلام (وانباكم بما تاكلون وما تدخرون فى بيوتكم )، وعلى لسان يوسف عليه السلام (وعلمتنى من تاويل الاحاديث )فهى اذن موهبة معطاة ليوسف بذاته كاذن له من الله تعالى بالاخبار عن غيب لكن صلى الله عليه وسلم لم يعطى هذه الموهبة –علم الغيب –ولم يؤذن له بها لحكمة يعلمها الله تعالى لكنه سبحانه استبدلها عند محمد صلى الله عليه وسلم بالوحى اللصيق هذا الوحى جبريل عليه السلام الذى يتنزل باذن ربه قال تعالى {وما تنزل الاباذن ربك }*فجبريل يحمل اليه ما يخبره به ربه مما كان او سيكون او ماهو كائن فعلم الغيب ليس علما اصيلا عندالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يختص به ،وليس من صفاته ان يعلم الغيب من تلقاء نفسه او بذاته بل يعلم الغيب عن طريق جبريل عليه السلام او رؤيا يراها وانما جعل ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم للاسباب الاتيه :-

1.حتى لايفتن الناس به صلى الله عليه وسلم وبذلك تبقى له صفته كنبي رسول وصفته كنبي بشر ((قل سبحان ربى هل كنت الابشرا رسولا )) قال تعالى {قل لااقول لكم عندى خزائن الله ولااعلم الغيب ولا اقول لكم انى ملك ان اتبع الامايوحى الى } وبذلك يرد الله عنه سؤال الناس له بعواقب أمورهم فيعملون ويجتهدون فى العبادة ويقيه الله تعالى ان يجيب على امور لاتقدم اوتؤخر فى مسالة التكليف وامور العبادة كعلم يم القيامة متى هو ؟والسؤل عن الروح . قال تعالى {قل ان ادري اقريب ماتوعدون ام يجعل له ربى امدا عالم الغيب فلايظهر على غيبه احدا الامن ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا }"الكهف" , وقال تعالى:{يسالونك عن الساعة ايان مرساها فيم انت من ذكراها الى ربك منتهاها }وقال تعالى ايضا {يسالونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربى لايجليها لوقتهاإلاهو ثقلت فى السماوات والأرض لا تأتيكم الا بغته }{ يسالونك كانك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن اكثرالناس لايعلمون}.

2- لبيان ان النبي "ص" لايملك لنفسه ضراولانفعا الاماشاء الله ، فقد يحمى نفسه من الاخطار من يعلم الغيب قال تعالى { ....ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء }

3- سلب النبي- ص- هبة معرفة الغيب بذاته ليعايش المؤمنين بحسه البشرى املا والما - حزنا وفرحا -حتى الخوف والأمن فهو صلى الله عليه وسلم –لانه لايعلم الغيب – يصبح فيدعوا ربه خير هذا النهار وخير ما بعده ويستعيذ بالله من شر هذا النهار وشر ما بعده فهو لا يعلم الغيب وعندما يدخل المعارك والحروب ولايعلم كيف سيكون الامر فتزداد عزيمته ومن معه من المؤمنين بالله وتوكلهم عليه وصبرهم ودعاءه لربه تضرعا ورجاءا فى نصره فينصره الله كثيرا كثيرا – واحيانا تدور الدائرة على جيش المسلمين كما فى غزوة حنين –فيقتل منهم الكثير قال تعالى (ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا )الى قوله تعالى (ثم وليتم مدبرين )ثم يصمد النبي (صلى الله عليه وسلم) وينادى فى المسلمين ....يا اصحاب الشجرة يا ...ويا ... انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب حتى يلتف المسلمون حوله مرة اخرى ويعودون اليه يؤيدهم بالله ويكتب الله لهم النصر ثم يعاتبهم الله تعالى ,ترى لوأن محمدا كان يعلم الغيب أكان يقع فى هذه الانتكاسة المؤقتة لكنه (صلى الله عليه وسلم) أمر بالعمل والصبر والمثابرة والتوكل على الله تعالى وضرب المثل والقدوة وكذا فقد شارك المسلمين الآمهم كما فى غزوة بدر الصغرى حين كسرت رباعيته وشجت رأسه ( صلى الله عليه وسلم ) – فداه نفسى وأمى وأبى – فعدم علمه للغيب ضاعف كل معانى العبادة والجهاد والصبر والمثابرة وضرب المثل بالقدوة ومشاركة المسلمين آلامهم وآمالهم فإذا جاعوا جاع معهم وإذا فرحوا فرح معهم وإذا تألموا تألم لهم أو أملوا بسط فى آمالهم .

4- ومن أسباب سلب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لهبة معرفة الغيب بذاته أن يحكم بحكم الله تعالى وليس بما يعلم من غيب ، قال تعالى:{إنا أنزلناإليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر الله إن الله كان غفوراً رحيما ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم أن الله لا يحب من كان خواناً أثيما } صدق الله العظيم.

وأرجأ ( صلى الله عليه وسلم ) الحكم فى أمر الثلاثة الذين خلفوا: كعب بن مالك ومرارة بن ربيعه.

والخلاصة { قل ما كنت بدعاً من الرسل ولا أعلم الغيب ولا أقول أنى مَلَكْ وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلى وما أنا إلا نذير مبين } الأحقاف آيه 9 .

إذن ما هو الفارق بين النبي والأنبياء الذين يعلمون الغيب بذاتهم مثل عيسى ويوسف عليهما السلام اولا:فى علم الغيب عند عيسى ويوسف عليهم السلام علم ذاتى وهبة - الله تعالى-لهم باذنه فهما يعلمان بعض الغيب بذاتهما اى بدون وحى ويقدران عليه . اما النبى –ص- فهو علم مكتسب بوحى وهو لا يقدر عليه بنفسه انما هو الوحى .-ثانيآ- اذن عيسى ويوسف يعلمان من الغيب ما يجدانه فى الواقع بذات مخلوقة معهما فيمكن لعيسى عليه السلام ان يعلم المسلم بعينه هل هو من اهل الجنة ام لا وماهى دراجاته ونوع جناته وهكذا سيحدث المؤمنين فى اخر الزمان بدراجاتهم فى الجنة اما محمد –ص- فانه يحدث بعض اصحابه بدرجاتهم فى الجنة وحيآ اما مالم يوحى اليه فلا يعلم حيث يقول فى عثمان ابن مظعون لامراة قالت فيه: شهادتى عليك انك من اصحاب الجنة قال وما يدريك؟ انا وانا نبى لا ادرى مايفعل بى ولا بكم )ثالثآ :- جعلت معجزة عيسى ويوسف فى الاخبار عن الغيب بذاتيه تلقائيه مخلوقة فيهما اما محمد –ص-فبالوحى والقران فان تاخر نزول الوحى توقف لانه لايعلم فان اعرض الوحي عن الاخبار لم يحدث العلم مثل السوال عن الساعة وعن الروح .-رابعآ-: ان ماصح نقله النبى –ص- فيما هو غيب تكلم به علمنا أنه تكلم بالوحى فقط وليس بذاتيه من عنده اذن نعود فنقول ان كل ما صح مخرجه من الرسول او اشار اليه بيده فى كل غيب ونخصه هنا غيب الكلام عن ياجوج وماجوج انما هو بوحى من السماء عن طريق جبريل –عليه السلام أو رؤيا ورؤياالانبياءحق فما احاديث الساعة كلها واحاديث البعث واحاديث الجنة والنار وعذاب القبر وفتنته واحاديث علامات الساعة الصغرى والكبرى الا حق لا مرأء فيها القى بها جبريل الامين على قلب محمد –ص-ليكون من الموقنين فصارت غيبآ معلومآ مكتسبآ لمحمد النبى عن طريق الوحى وليس بذاتيه فى نفسه .

 

ونعود الآن الى يأجوج ومأجوج:

فقد روى البخاري ومسلم والترمزى من حديث زينب بنت ججحش رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول لااله الاالله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح ايوم من ردم ياجوج وماجوج مثل هذه وحلق باصبعيه الابهام والتى تليها فقالت زينب بنت جحش فقلت يارسول الله انهلك وفينا الصالحون ؟ قال نعم اذا كثر الخبث(1) رواه البخارى (6/274)فى احاديث الانبياء باب قول الله تعالى ( ويسالونك عن ذى القرنين )وباب علامات النبوة فى الاسلام وفى كتاب الفتن /باب قول النبى صلى الله عليه وسلم ويل للعرب من شرقد اقترب وباب ياجوج وماجوج ومسلم (رقم / 288)فى كتاب (الفتن )

 

جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :-رايت السد ،قال وكيف رايته ؟ قال مثل البرد المحبر قال قد رايته وقد اخرج هذا الحديث معلقا مجزوما به غير ممرض لكن قال ابن كثير فى كتابه ( البداية والنهاية )(2/ 101)ولم ارى هذا الحديث مسندا من وجه ارتضيه غير ان ابن جرير رواه فى تفسيره مرسلا فقال :حدثنا يزيد حدثنا سعيد عن قتادة قال ذكر لنا ان رجلا قال : يارسول الله قد رأيت سد ياجوج وماجوج قال انعته لى ، قال كالبرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء قال ..قد رايته قلت ويعنى هذا ان حديث البخارى المعلق متابع عليه بمرسل ولا يصلح المنقطع من اخره المعلق أو ان يقوى بمنقطع من اوله ثم استرسل ابن حجر فى الفتح (6/445) قال (ورواه الطبرانى من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه وزاد فيه زيادة منكرة وهى (والذى نفسى بيده لقد رأيته ليلة اسري بي لبنة من ذهب ولبنة من فضة قال واخرجه البزار من طريق يوسف بن ابى مريم الحنفى عن ابى بكرة ورجل راى السد وساقه مطولا كذا فى فتح البارى (6/445) وساق ابن كثير فى البداية والنهاية ماذكر ان الخليفة الواثق بعث بعض امراءه وجهز معهم جيشا وكتب لهم كتبا الى الملوك يوصلونها من الى بلاد حتى ينتهواالى السد فيكشفوا عن خبره وينظروا كيف بناه ذو القرنين على اى صفة وينعتون له اذا رجعوا اليه فتوصلوا من بلاد الى بلاد حتى وصلو اليه ورو بناؤه من الحديد ومن النحاس وذكرواان فيه باب عظيم عليه اقفال عظيمه وانه بناء محكم شاهق منيف جدا وراو بقية اللبن والالات والعمل فى برج هناك وان عنده حرسا لتلك الملوك المتاخمة وانه لايستطاع ولاما حوله من الجبال ومحلته فى شرقى الارض فى جهة الشمال ثم رجعوا الى بلادهم وكانت غيبتهم اكثر من سنتين وشاهدوا أهوالا وعجائب.

 

--*****************************************

 

*******************************************

 

*******************************************

 

*******************************************

 

*******************************************

 

*******************************************

 

 

*******************************************

 

 

وقد يقول قائلٌ أن ياجوج وماجوج من سلالة ادم عليه السلام ويستدل بدليل من الكتاب والسنة عند قيام الساعة يقول الله تعالى لادم اخرج من دريتك من كل 100.99 في النار و1 في الجنة ويقصد هنا 99 ياجوج وماجوج وهدا الرقم راجع لكثرتهم

https://img1.blogblog.com/img/blank.gif

 

قال الله سبحانه وتعالى( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ﴿90﴾كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ﴿91﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴿92﴾ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ﴿93﴾ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴿94﴾ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴿95﴾ آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ﴿96﴾ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴿97﴾ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴿98﴾ الكهف قال الله سبحانه وتعالى ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿95﴾ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ﴿96﴾ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿97﴾الانبياء ) صدق الله العظيم

 

 

ويذهب البعض إلي أن ياجوج وماجوج هم دول آسيا الشرقية مثل تايلند والفلبين وأندونيسيا والجميع يلاحظ الشبه الكبير في أشكالهم الخارجية وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في وصفهم، كما ان كثرة عددهم وانتشارهم في كل مكان في العالم يؤيد هذا الرأي، والمسلمين الحق يلاحظوا كثرة عددهم وتواجدهم بشدة في كل البقاع مع محاولتهم الإندماج بكل الطرق مع كل الشعوب ونحن غافلون عنهم وهذا القول تؤيده الآية الكريمةف قال الله سبحانه وتعالى ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿95﴾ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ﴿96﴾ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿97﴾الانبياء ) صدق الله العظيم

هذا بالإضافة إلى عاداتهم السيئة وأخلاقهم الوضيعة والفتن للشباب المسلم وهذا أيضا ينطبق على وصفهم، وأيضا لا ننسى أنهم يأكلون كل شيء حي من قطط وكلاب وكل شي تحت الأرض وفي البحر وهذا أيضا يبطبق عليهم، فكما تفضل كاتب المقال بأن يكونوا من نسلهم أو هم الشعوب التي نحن غافلون عنهم والله أعلم وتقبلوا مروري{قلت المدون هذا كله خطأ إنما هم قوم من خلق آخر غير خلق آدم عليه السلام ومرد نسلهم إلي النيندرتال الذين كانوا موجودون قبل خلق آدم بحوالي خمس عشر ألف سنة}حسب دراسات الجينوم البشري وعلم دراسة الحفريات والجيولوجي والأدلة الحديثة القائمة علي حسابات الأطياف المشعة وغيرها

 

حدثنا عثمان بن أبي شيبة العبسي حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال فاشتد عليهم قالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل فقال أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل قال ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار (صحيح البخاري) هذا الحديث من رواية البخاري ولم يصرح فيه بأنهم من نسل آدم عليه السلام وسنورد الأدلة الصحيحة إن شاء الله أن زيادة (من ولد آدم) زيادة شاذة غير ثابتة

----

وفي الحديث فلقد روى الإمام مسلم وغيره بعدما ذكر قصة الدجال: "... فبينما هو كذلك إذ بعث الله تعالى المسيح ابن مريم صلى الله عليه وسلم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي إلى حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله، ثم يأتي عيسى صلى الله عليه وسلم قوماً قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله تعالى إلى عيسى صلى الله عليه وسلم أني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حديث ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية، فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء..." الحديث.

 

هل تعلم ان منسوب بحيرة طبيرية اصبح الان اقل من النصف و انها قاربت على الجفاف ****والكثير يستنتج من الحديث السابق ان ياجوج و ماجوج يخرجون بعد نزول عيسى وأما بداية خلقهم كانت قبل نزول آدم إلي الأرض بحوالي 15 ألف سنة راجع قراءة الآيات في سورة الكهف ثم بقية سياق الحديث :( فحرز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حديث ينسلون،)

 

https://img1.blogblog.com/img/blank.gif

لقد تم الحصول علي أدلة قاطعة علي تزاوج بعض بني آدم مع نسل جنس النينتدرال

https://img1.blogblog.com/img/blank.gif

*********///////////////////////////////

 

إن الكهوف هي بيت ومأوي أقوام يأجوج ومأجوج الآن ومن قبل ذلك وجدير بهذا المأوي (الكهوف) أن نفصل بالمزيد فيه

ويمكن اختصار موضوعات الكهوف التفصيلية بعبارة واحدة هي :

أن مأوي اليأجوج والمأجوج منذ البدء وحتي اليوم هو الكـــــهـــــــوف وذلك جبلة خلقهم ومأواهم كما أن الأسود مأواهم الطبيعي الغابات وكذلك وحوش البرية وكما أن مأوي السمك والحيتان والقناديل وكل الكائنات البحرية كلها هو البحر بحيث لو عاشوا خارجه يضعفون بل يموت أكثرهم لبعدهم عن المأوي الطبيعى لهم وهو البحر كذلك اليأجوج والمأجوج مأواهم الطبيعي الكهوف فهم يسكنونها بالسليقة ويختفون فيها ويظهرون علي الأرض عبورا لاستلقاط أرزاقهم ثم الاختفاء الفطري في كهوفم وهذا الذي جعل ذو القرنين مستيقنا بأنه سيردم عليهم فلا يظهرون الا قبالة نهاية العالم وعلامة النهاية فقام بالردم عليهم تحت الأرض

 

وهناك البعض ممن يجهلون من هم اليأجوج والمأجوج يزعمون أنهم أهل الصين وبلاد شرق آسيا القصوي وأنهم يخالطون المجتمعات الآن وأقول لهؤلاء:

إن من يقول ذلك رجل خالط الشك قلبه وغلب عليه وأنكر قول الله تعالي علي لسان ذي القرنين (فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا)/سورة الكهف والقائل أنهم أهل الصين قد أنكر قول الله تعالي انكارا متخفيا فليخبرني هذا المنكر: متي جاء وعد ربي بدك السد ومتي خرج يأجوج ومأجوج بالهيئة التي وصفها الله (وهم من كل حدب ينسلون) وهل تحقق قول النبي صلي الله عليه وسلم عند هروجهم بأن الله سيوحي الي عيسي أني مخرج قوم لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي الي الطور أي جبل الطور بسيناء وهل بعث عيسي بعد مخرج المسيح الدجال ؟؟ أيها الشاكون المنكرون

 

إن من يقول ذلك رجل خالط الشك قلبه وغلب عليه وأنكر قول الله تعالي علي لسان ذي القرنين (فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا)/سورة الكهف والقائل أنهم أهل الصين قد أنكر قول الله تعالي انكارا متخفيا فليحبرني هذا المنكر: متي جاء وعد ربي بدك السد ومتي خرج يأجوج ومأجوج بالهيئة التي وصفها الله (وهم من كل حدب ينسلون) وهل تحقق قول النبي صلي الله عليه وسلم عند خروجهم بأن الله سيوحي الي عيسي أني مخرج قوم لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي الي الطور أي جبل الطور بسيناء وهل بعث عيسي بعد مخرج المسيح الدجال ؟؟ أيها الشاكون المنكرون المكذبون أفيقوا.........

 

إن يأجوج ومأجوج يعيشون في الكهوف*** سلسلة عظيمة منها غالبا في سيبيريا وتحت الأرض من كهوف لا يعلم عظمها غير الله ولا مكانها...

 

 

 

تحقيق حديث { أتدرون أي يوم ذاك؟ يوم ينادى آدم ، عليه السلام ، فيناديه ربه عز وجل ، فيقول : يا آدم ، ابعث بعثك إلى النار فيقول : يا رب ، وما بعث النار؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار ، وواحد في الجنة " . قال فأبلس أصحابه حتى ما أوضحوا بضاحكة ، فلما رأى ذلك قال : " أبشروا واعملوا ، فوالذي نفس محمد بيده ، إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه : يأجوج ومأجوج ، ومن هلك من بني آدم وبني إبليس " قال : فسري عنهم ، ثم قال : اعملوا وأبشروا ، فوالذي نفس محمد بيده ، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير ، أو الرقمة في ذراع الدابة: قلت المدون: هذا الحديث صحيح رواه البخاري ومسلم الا أن زيادة (من ذريتك) زيادة غير محفوظة أي شاذة شذ بها ثقة مخالفا للثقات الجمع الضابطين ورواه بغير هذه الزيادة كل من:الإمام أحمد : حدثنا يحيى ، عن هشام ، حدثنا قتادة ، عن الحسن ، عن عمر[ بن ] حصين; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (البخاري [أخرجه البخاري في: 81 كتاب الرقاق: باب قوله عز وجل: {إن زلزلة الساعة شيء عظيم}].

 

 

--وهكذا رواه الترمذي والنسائي في كتاب التفسير من سننيهما ، عن محمد بن بشار ، عن يحيى - وهو القطان - عن هشام - وهو الدستوائي - عن قتادة ، به بنحوه . وقال الترمذي : حسن صحيح .

 

 

=طريق أخرى لهذا الحديث : قال الترمذي : حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان بن عيينة ، حدثنا ابن جدعان ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين; أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وكذا رواه الإمام أحمد عن سفيان بن عيينة ، ثم قال الترمذي أيضا : هذا حديث حسن صحيح . وقد روي عن سعيد بن أبي عروبة عن الحسن ، عن عمران بن الحصين . وقد رواه ابن أبي حاتم من حديث سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن والعلاء بن زياد العدوي ، عن عمران بن الحصين ، فذكره .

 

= وهكذا روى ابن جرير عن بندار ، عن غندر ، عن عوف ، عن الحسن قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل من غزوة العسرة ومعه أصحابه بعد ما شارف المدينة قرأ : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) وذكر الحديث ، فذكر نحو سياق ابن جدعان ، فالله أعلم .وأخرجه الحافظ ابن كثير عن احمد فقال: قال الإمام أحمد : حدثنا يحيى ، عن هشام ، حدثنا قتادة ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو في بعض أسفاره ، وقد تفاوت بين أصحابه السير ، رفع بهاتين الآيتين صوته : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )فلما سمع أصحابه بذلك حثوا المطي ، وعرفوا أنه عند قول يقوله ، فلما تأشهوا حوله قال : " أتدرون أي يوم ذاك؟ يوم ينادى آدم ، عليه السلام ، فيناديه ربه عز وجل ، فيقول : يا آدم ، ابعث بعثك إلى النار فيقول : يا رب ، وما بعث النار؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار ، وواحد في الجنة " . قال فأبلس أصحابه حتى ما أوضحوا بضاحكة ، فلما رأى ذلك قال : " أبشروا واعملوا ، فوالذي نفس محمد بيده ، إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه : يأجوج ومأجوج ، ومن هلك من بني آدم وبني إبليس " قال : فسري عنهم ، ثم قال : اعملوا وأبشروا ، فوالذي نفس محمد بيده ، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير ، أو الرقمة في ذراع الدابة:

 

 

 

= وهكذا رواه الترمذي والنسائي في كتاب التفسير من سننيهما ، عن محمد بن بشار ، عن يحيى - وهو القطان - عن هشام - وهو الدستوائي - عن قتادة ، به بنحوه . وقال الترمذي : حسن صحيح . طريق أخرى لهذا الحديث : قال الترمذي : حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان بن عيينة ، حدثنا ابن جدعان ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين; أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما نزلت : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) إلى قوله : ( ولكن عذاب الله شديد ) ، قال : أنزلت عليه هذه ، وهو في سفر ، فقال : " أتدرون أي يوم ذلك؟ " فقالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " ذلك يوم يقول الله لآدم : ابعث بعث النار . قال : يا رب الحديث وكذا رواه الإمام أحمد عن سفيان بن عيينة ، ثم قال الترمذي أيضا : هذا حديث حسن صحيح . [وليس فيه زيادة البخاري من ذريتك]

 

 

=وهو من طريق عمران ابن حصين وقد روي عن سعيد بن أبي عروبة عن الحسن ، عن عمران بن الحصين . وقد رواه ابن أبي حاتم من حديث سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن والعلاء بن زياد العدوي ، عن عمران بن الحصين ، فذكره وهكذا روى ابن جرير عن بندار ، عن غندر ، عن عوف ، عن الحسن قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل من غزوة العسرة ومعه أصحابه بعد ما شارف المدينة قرأ : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) وذكر الحديث ، فذكر نحو سياق ابن جدعان ، فالله أعلم .

 

 

 

= الحديث الثاني : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن الطباع ، حدثنا أبو سفيان - [ يعني ] المعمري - عن معمر ، عن قتادة ، عن أنس قال : نزلت : ( إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) وذكر - يعني : نحو سياق الحسن عن عمران - غير أنه قال : " ومن هلك من كفرة الجن والإنس "رواه ابن جرير بطوله ، من حديث معمر . الحديث الثالث : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا عباد - يعني : ابن العوام - حدثنا هلال بن خباب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فذكر نحوه ، وقال فيه : " إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة " ، ثم قال : " إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة " ثم قال : " إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة " ففرحوا ، وزاد أيضا : " وإنما أنتم جزء من ألف جزء

وانما سقت تحقيق هذه الزيادة لأن يأجوج ومأجوج ليسوا من بني آدم ولا من ذرية آدم عليه السلام لكنهم خلقوا قبل خلق آدم ب150 ألف سنة كما أُثبِتَ ذلك بالأدلة العلمية المستيقنة كدليل خريطة الجينوم والتحليل للسلسلة الوراثية لبقايا عظان النيندرتال وكذا الدراسات الحفرية الدقيقة جدا وحاصل الأمر أنهم أي يأجوج ومأجوج هم مما عرفناهم من النندرتال وقد حدث تزاوج في فترة ما بين وجوج آدم أثناء وجودهم واختلاط الآدميين بهم قبل ردم ذي القرنين وها هو الدليل النقلي تراه معتلا بالشذوذ وعدم الحفظوبهذه الزيادة(من ذريتك) التي لم تذكر الا في طريق أبي سعيد الخدري من بعض طرقه عند البخاري وبعض طرقه عنده ايضا بدونها

 

 

= وهو اضطراب في الرواية بالزيادة مرة وبدونها مرة أخري من طريق ابي سعيد الخدري يجعل الحديث اقل ضبطا مما يليه من جمع من الطرق رويت حتي في البخاري ومسلم بدونها فقد رواها بغير الزيادة وأكثر الرواة الحفاظ رووه بدونها حتي البخاري نفسه راجع الرابطhttp://googomagoogo.blogspot.com.eg/2015/09/blog-post_28.html

 

يأجوج وماجوج محبوسون تحت سد من قطع الحديد والنحاس المصهور بين جبلين يوجد هذا السد كما ذكر ابن عباس في بلاد الترك مما يلي أرمينيا وأذربيجان. أي في منطقة سيبيريا الكبيرة.

 

 

= ولم يستطع أحد الوصول إليهم أو الظهور على موقعهم حتى الان . يخرجون بعد أن يقتل عيسى عليه السلام الدجال. وفتنتهم عامة وشرهم مستطير لايملك أحد دفعهم ويحصر نبي الله عيسى ومن معه في طور سيناء بأرض مصر. فيدعون الله فيسلط عليهم دود يخرج في اعناقهم فيقتلهم كميتة رجل واحد وتنت الأرض بجيفهم وروائحم فيدعي نبى الله عيسى ومن معه فيرسل الله طيرا تحملهم وتقذف بهم في البحر ثم تهطل الأمطار فتغسل الأرض. جاء شرحهم مفصل في الحديث التالي في زيادة الجامع الصغير: تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز وجل من كل حدب ينسلون فيغشون الناس وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ويضمون إليهم مواشيهم ويشربون مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبسا حتى إن من يمر من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان ههنا ماء مرة حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليه مختضب دما للبلاء والفتنة فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينطر ما فعل هذا العدو فيتجرد رجل منهم محتسبا نفسه قد أوطنها على أنه مقتول فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض فينادي يا معشر المسلمين ألا أبشروا إن الله عز وجل قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يكون لهم مرعى إلا لحومهم فتشكر عنه كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط.

 

إن يأجوج وماجوج محبوسون تحت سد من قطع الحديد والنحاس المصهور بين جبلين يوجد هذا السد كما ذكر ابن عباس في بلاد الترك مما يلي أرمينيا وأذربيجان. أي في منطقة سيبيريا الكبيرة. ولم يستطيع أحد الوصول إليهم أو الظهور على موقعهم حتى الان . يخرجون بعد أن يقتل عيسى عليه السلام الدجال. وفتنتهم عامة وشرهم مستطير لايملك أحد دفعهم ويحصر نبي الله عيسى ومن معه في طور سيناء بأرض مصر. فيدعون الله فيسلط عليهم دودا يسمي النغف يخرج في اعناقهم فيقتلهم كميتةِ رجلٍ واحد وتنت الأرض بجيفهم وروائحم فيدعي نبى الله عيسى ومن معه فيرسل الله طيرا تحملهم وتقذف بهم في البحر ثم تهطل الأمطار فتغسل الأرض.

 

 

= جاء شرحهم مفصل في الحديث التالي في زيادة الجامع الصغير:{{ تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز وجل من كل حدب ينسلون فيغشون الناس وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ويضمون إليهم مواشيهم ويشربون مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبسا حتى إن من يمر من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان ههنا ماء مرة حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليه مختضب دما للبلاء والفتنة فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينطر ما فعل هذا العدو فيتجرد رجل منهم محتسبا نفسه قد أوطنها على أنه مقتول فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض فينادي يا معشر المسلمين ألا أبشروا إن الله عز وجل قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يكون لهم مرعى إلا لحومهم فتشكر عنه كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط.}}

 

وليسوا هم أهل الصين لأن موعد خروجهم الذي حدده الله ورسوله هو قبيل قيام الساعة وبعد خروج المسيح عيسي ابن مريم عليه السلام وقد رسمت الأحاديث النبوية ملامح أكثر وضوحاً عن عالم "يأجوج" و"مأجوج" وكشفت عن كثيرٍ من نواحي الغموض فيهم . فبنيت أن لديهم نظاماً وقائداً يحتكمون لرأيه، وأن السد الذي حصرهم تحته ذو القرنين ما زال قائماً، وأنه يمنعهم من تحقيق مطامعهم في غزو الأرض وإفسادها، ولذا فمن حرصهم على هدمه يخرجون كل صباح لحفر هذا السد، حتى إذا قاربوا هدمه أخروا الحفر إلى اليوم التالي، فيأتون إليه وقد أعاده الله أقوى مما كان، فإذا أذن الله بخروجهم حفروا حتى إذا قاربوا على الانتهاء قال لهم أميرهم: ارجعوا إليه غدا فستحفرونه - إن شاء الله - فيرجعون إليه وهو على حاله حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فيشربون مياه الأنهار، ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها أولهم، فيأتي آخرهم فيقول: لقد كان هنا ماء !! ويتحصن الناس خوفاً منهم، وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها آثار الدم فتنةً من الله وبلاءً، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السماء، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم . كما روى ذلك ابن ماجة في سننه

 

لقد جاء في القرآن الكريم ذكر يأجوج ومأجوج قال تعالي في سورة الكهف(حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)وفي سورة الأنبياءقال تعالي(حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) وسأسوقالأدلة علي ذلك إن شاء الله :

 

إن اليأجوج والمأجوج هم من خلق ما قبل آدم ب150ألف سنة (ليسوا من بني آدم) وقد تبين أن زيادة (من ذريتك)غير محفوظة تفرد بها عمر ابن حفص عن ابيه عن الاعمش لأنه رواه بها تارة وبدونها تارة أخري من نفس طريق الاعمش عن عن أبي صالح عن ابي سعيد الخدري مرفوعا وخالفه إسحاق بن نصر،عن أبي أسامة مصرحا بالسماع ، عن الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بدونها ورواه البخاري من طريق يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد بدون ذكر (من ذريتك)واخرجها مسلم مخالفا لرواية البخاري من طريق عثمان بن أبي شيبة العبسي، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد مرفوعا ولم يذكر الزيادة (من ذريتك)

قلت المحقق: وهذه المتابعات تبين عدد قوم ياجوج ومأجوج لكنها تؤكد اضطراب الرواية من طريق ابي سعيد مرة بذكر زيادة (من ذريتك ومرة بعدم ذكرها مما يؤكد عدم حفظ هذه الزيادة)

وأخرجها الحاكم بالمستدرك حدثناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا بدون ذكر هذه الزيادة(من ذريتك)وكذا أخرج الحديث مرفوعا : الحاكم بالمستدرك قال: وقد حدثنا بالحديث علي بن حمشاذ العدل أنبا أبو المثنى ثنا مسدد ومحمد بن المنهال الضرير قالا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعا (دون ذكر الزيادة من ذريتك)وأخرجه الحاكم المستدرك أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن أنس مرفوعا بدون ذكر هذه الزيادة (من ذريتك) وهكذا فتلك الزيادة غير محفوظة وشذ بها يوسف بن موسى في روايته عن جرير عن الاعمش وعثمان بن أبي شيبة العبسي عن جرير ورغم أنه يبدو كمتابعة علي ذكرها الا أنهما خالفا الثقات والجمع الكثير منهم ممن رووه بدونها:إسحاق بن نصر،عن أبي أسامة مصرحا بالسماع ، عن الأعمش

ويوسف بن موسى، حدثنا جرير وعثمان بن أبي شيبة العبسي، حدثنا جرير وأبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس(بدون الزياد) أخرجه الحاكم وصححه وذلك شاهد دعم الرواية بدون الزيادة وأبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس بدونها مرفوعا [وهو شاهد صحيح ثان للرواية بدون الزيادة]

وعلي بن حمشاذ العدل أنبا أبو المثنى ثنا مسدد ومحمد بن المنهال الضرير قالا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين بدونها مرفوعا عند الحاكم بالمستدرك

ومن رواية أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن أنس مرفوعا بدون ذكر الزيادة عند الحاكم في المستدرك

 

بل هم من خلق ما قبل آدم ب150ألف سنة (ليسوا من بني آدم) وقد تبين أن زيادة (من ذريتك)غير محفوظة تفرد بها عمر ابن حفص عن ابيه عن الاعمش لأنه رواه بها تارة وبدونها تارة أخري من نفس طريق الاعمش عن عن أبي صالح عن ابي سعيد الخدري مرفوعا وخالفه إسحاق بن نصر،عن أبي أسامة مصرحا بالسماع ، عن الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بدونها ورواه البخاري من طريق يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد بدون ذكر (من ذريتك)واخرجها مسلم مخالفا لرواية البخاري من طريق عثمان بن أبي شيبة العبسي، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد مرفوعا ولم يذكر الزيادة (من ذريتك)

قلت المحقق: وهذه المتابعات تبين عدد قوم ياجوج ومأجوج لكنها تؤكد اضطراب الرواية من طريق ابي سعيد مرة بذكر زيادة (من ذريتك ومرة بعدم ذكرها مما يؤكد عدم حفظ هذه الزيادة)

وأخرجها الحاكم بالمستدرك حدثناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا بدون ذكر هذه الزيادة(من ذريتك)وكذا أخرج الحديث مرفوعا : الحاكم بالمستدرك قال: وقد حدثنا بالحديث علي بن حمشاذ العدل أنبا أبو المثنى ثنا مسدد ومحمد بن المنهال الضرير قالا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعا (دون ذكر الزيادة من ذريتك)وأخرجه الحاكم المستدرك أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن أنس مرفوعا بدون ذكر هذه الزيادة (من ذريتك) وهكذا فتلك الزيادة غير محفوظة وشذ بها يوسف بن موسى في روايته عن جرير عن الاعمش وعثمان بن أبي شيبة العبسي عن جرير ورغم أنه يبدو كمتابعة علي ذكرها الا أنهما خالفا الثقات والجمع الكثير منهم ممن رووه بدونها:إسحاق بن نصر،عن أبي أسامة مصرحا بالسماع ، عن الأعمش

ويوسف بن موسى، حدثنا جرير وعثمان بن أبي شيبة العبسي، حدثنا جرير وأبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس(بدون الزياد) أخرجه الحاكم وصححه وذلك شاهد دعم الرواية بدون الزيادة وأبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس بدونها مرفوعا [وهو شاهد صحيح ثان للرواية بدون الزيادة]

وعلي بن حمشاذ العدل أنبا أبو المثنى ثنا مسدد ومحمد بن المنهال الضرير قالا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين بدونها مرفوعا عند الحاكم بالمستدرك

ومن رواية أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن أنس مرفوعا بدون ذكر الزيادة عند الحاكم في المستدرك

 

 

 

قلت المدون: سبق أن حققنا أن يأجوج ومأجوج من جبلة ما قبل خلق آدم ب150ألف سنة طالع الردود السالفة البذكر وقمنا بتحقيق حديث ابي سعيد الخدري الذي يحتوي علي هذه الزيادة (من ذريتك)وأكدنا أنها زيادة غير محفوظة أي شاذة تفرد بها عمر ابن حفص عن ابيه عن الاعمش لأنه رواه بها تارة وبدونها تارة أخري من نفس طريق الاعمش عن عن أبي صالح عن ابي سعيد الخدري مرفوعا وخالفه إسحاق بن نصر،عن أبي أسامة مصرحا بالسماع ، عن الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بدونها ورواه البخاري من طريق يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد بدون ذكر (من ذريتك)واخرجها مسلم مخالفا لرواية البخاري من طريق عثمان بن أبي شيبة العبسي، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد مرفوعا ولم يذكر الزيادة (من ذريتك)

قلت المحقق: وهذه المتابعات تبين عدد قوم ياجوج ومأجوج لكنها تؤكد اضطراب الرواية من طريق ابي سعيد مرة بذكر زيادة (من ذريتك ومرة بعدم ذكرها مما يؤكد عدم حفظ هذه الزيادة)

وأخرجها الحاكم بالمستدرك حدثناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا بدون ذكر هذه الزيادة(من ذريتك)وكذا أخرج الحديث مرفوعا : الحاكم بالمستدرك قال: وقد حدثنا بالحديث علي بن حمشاذ العدل أنبا أبو المثنى ثنا مسدد ومحمد بن المنهال الضرير قالا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعا (دون ذكر الزيادة من ذريتك)وأخرجه الحاكم المستدرك أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن أنس مرفوعا بدون ذكر هذه الزيادة (من ذريتك) وهكذا فتلك الزيادة غير محفوظة وشذ بها يوسف بن موسى في روايته عن جرير عن الاعمش وعثمان بن أبي شيبة العبسي عن جرير ورغم أنه يبدو كمتابعة علي ذكرها الا أنهما خالفا الثقات والجمع الكثير منهم ممن رووه بدونها:إسحاق بن نصر،عن أبي أسامة مصرحا بالسماع ، عن الأعمش

ويوسف بن موسى، حدثنا جرير وعثمان بن أبي شيبة العبسي، حدثنا جرير وأبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس(بدون الزياد) أخرجه الحاكم وصححه وذلك شاهد دعم الرواية بدون الزيادة وأبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس بدونها مرفوعا [وهو شاهد صحيح ثان للرواية بدون الزيادة]

وعلي بن حمشاذ العدل أنبا أبو المثنى ثنا مسدد ومحمد بن المنهال الضرير قالا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين بدونها مرفوعا عند الحاكم بالمستدرك

ومن رواية أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن أنس مرفوعا بدون ذكر الزيادة عند الحاكم في المستدرك

 

بوركت وبورك فيك وحفظ الله عليك دينك وهداك لأقرب من هذا رشدا وإياي

 

ليس الأمر كما تقول يا أخي ولكن لتواجد يأجوج ومأجوج علي ظهر الأرض شروط حددها الله ورسوله في الكتاب والحكمة وهي: 1.أن يجيئ وعد ربي فإذا جاء جعله دكاء أي السد وكان وعد ربي حقا..ولم يجيئ الوعد بعد2.أنهم إذا خرجوا شربوا مياه الأنهار التي تقابلهم وذكر النبي منها بحيرة طبرية فيمر أولهم عليها ويأتي آخرهم فيقول كان هنا ماء 3.أنهم محبوسون تحت ردم ذي القرنين وما علمنا في تاريخ قريب أو بعيد بأنهم خرجوا من تحت الردم 4.أنهم إذا خرجوا سيكون عيسي ابن مريم بين المسلمين آنذاك فهل بعث ابن مريم؟ 5.أنهم لن يتعايشوا مع أي بشر فمن مروا به قتلوه حتي يقتلوا أكثر من بالأرض ويقولون قد قتلنا أهل الأرض فهلموا نقتل من في السماء فيوجهون حرابهم فيردها الله عليهم مخضوبة دما وذلك للفتنة والبلاء 6.في ذلك الوقت يكون عيسي والمؤمنون بجبل الطور بسيناء فهل خرج عيسي وهل لاذ منهم بجبل الطور بسيناء 7.أن الله سيقتلهم كنفس واحدة حتي تنتن الأرض بزخمهم 8.يرسل الله طيرا كأعناق البخت تحملهم الي ما شاء الله من أرضه ويرسل علي الأرض مطرا لا يدعها الا زلفي

 

*راجع تحقيقنا في الردود السابقة للتدليل القاطع علي وهاء وعدم حفظ وشذوذ ذيادة(من ذريتك) وسبق أن حققنا أن يأجوج ومأجوج من جبلة ما قبل خلق آدم ب150ألف سنة طالع الردود السالفة البذكر وقمنا بتحقيق حديث ابي سعيد الخدري الذي يحتوي علي هذه الزيادة (من ذريتك)وأكدنا أنها زيادة غير محفوظة أي شاذة تفرد بها عمر ابن حفص عن ابيه عن الاعمش لأنه رواه بها تارة وبدونها تارة أخري من نفس طريق الاعمش عن عن أبي صالح عن ابي سعيد الخدري مرفوعا وخالفه إسحاق بن نصر،عن أبي أسامة مصرحا بالسماع ، عن الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بدونها ورواه البخاري من طريق يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد بدون ذكر (من ذريتك)واخرجها مسلم مخالفا لرواية البخاري من طريق عثمان بن أبي شيبة العبسي، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد مرفوعا ولم يذكر الزيادة (من ذريتك)

قلت المحقق: وهذه المتابعات تبين عدد قوم ياجوج ومأجوج لكنها تؤكد اضطراب الرواية من طريق ابي سعيد مرة بذكر زيادة (من ذريتك ومرة بعدم ذكرها مما يؤكد عدم حفظ هذه الزيادة)

وأخرجها الحاكم بالمستدرك حدثناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا بدون ذكر هذه الزيادة(من ذريتك)وكذا أخرج الحديث مرفوعا : الحاكم بالمستدرك قال: وقد حدثنا بالحديث علي بن حمشاذ العدل أنبا أبو المثنى ثنا مسدد ومحمد بن المنهال الضرير قالا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعا (دون ذكر الزيادة من ذريتك)وأخرجه الحاكم المستدرك أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن أنس مرفوعا بدون ذكر هذه الزيادة (من ذريتك) وهكذا فتلك الزيادة غير محفوظة وشذ بها يوسف بن موسى في روايته عن جرير عن الاعمش وعثمان بن أبي شيبة العبسي عن جرير ورغم أنه يبدو كمتابعة علي ذكرها الا أنهما خالفا الثقات والجمع الكثير منهم ممن رووه بدونها:إسحاق بن نصر،عن أبي أسامة مصرحا بالسماع ، عن الأعمش

ويوسف بن موسى، حدثنا جرير وعثمان بن أبي شيبة العبسي، حدثنا جرير وأبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس(بدون الزياد) أخرجه الحاكم وصححه وذلك شاهد دعم الرواية بدون الزيادة وأبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس بدونها مرفوعا [وهو شاهد صحيح ثان للرواية بدون الزيادة]

وعلي بن حمشاذ العدل أنبا أبو المثنى ثنا مسدد ومحمد بن المنهال الضرير قالا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين بدونها مرفوعا عند الحاكم بالمستدرك

ومن رواية أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة عن أنس مرفوعا بدون ذكر الزيادة عند الحاكم في المستدرك

 

 

أما الرد علي علاقة الأطباق الطائرة في المقال الذي كتبته ونقله صاحب المدونة عني مشكورا فإنها مجرد اجتهاد بشري مني قد يكون صحيحاً أو خاطئ ولأن ما علي الأرض من اجناس البشر هم :

أ‌) الادميين

ب‌) وغير الآدميين

حيث لا يعدون أن يكونوا أحد ثلاثة أنواع :؛

1. الأول هم هؤلاء الآدميين من ذرية آدم وممن حُملوا في الفلك مع نوح عليهما السلام

2. الثاني هم مابقي من الجن في أرجاء المعمورة والجن بطبيعة خلقهم لا يحتاجون لأقمار صناعية ليجوبوا الأفق فهم جنس ناري شفاف لا يراه البشر الا إذا تجسد ولأنهم يطيرون ويحلقون بالأفق ويتسمعون الي الملأ الأعلي فيقذفون بشهاب ثاقب (وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)/سورة الصافات)

3. والثالث منهم هم نسل اليأجوج والمأجوج الذي أثبت الله بقاءه الي ما قبل يوم القيامة وأثبت أن فناءهم سيكون بعد بعث عيسي عليه السلام (سيأتي بيان ذلك مفصلا ان شاء الله) وأثبت أنهم موجودون علي ظهر الأرض لكن في باطنها (الكهوف) فكان من البديهي توجه العقل الي نسب هذه الظواهر المرصودة من الأقمار الصناعية الي اكتشافات مبتكرة من هذا الجنس اليأجوجي الرازحين في كهوفهم منذ ما قبل آدم عليه السلام بحوالي خمسة عشر ألف من الأعوام كما أشار ت الأدلة الحفرية والخريطة الجينومية الحديثة والتي تعد بحق اكتشافا علميا إعجازيا لم يسبق اليه أحد . ومن يزعم أن يأجوج ومأجوج قوم بداء نقول نعم ولا يعني هذا أن يمتنع تطفر بعضهم بالفكر ومحاولات ارسال ما خلص اليه فكرهم من مكتشفات ضمن محاولاتهم كسر الردم والتحرر من الحبس الذي فرضه عليهم ذو القرنين كشأن بعض دول العالم الثالث الفقير جدا بالتسابق واختراع قنبلة ذرية وغزو الفضاء بأقمار صناعية للاغراض العسكرية وخلافه كالهند وباكستان وجنوب افريقيا وليبيا في مرحلة القذافي

 

 

الرد علي من قال بأن المقال فيه إفراطا شديدا في ذكر معلومات بعيدة عن موضوع يأجوج ومأجوج عندما ذكرنا خريطة الجينوم البشري

 

 

= وأنا أسأل القارئ هل عرفت ما هو الجينوم البشري قبل هذا المقال؟ فرأيت أن التفصيل في هذا العنصر المهم جدا المكتشف في تحديد طبيعة الموروثات الجينية للعناصر الموجودة علي ظهر الأرض وأهمها طبعا العنصر البشري وما يضاهيه من بشر ما قبل الميلاد الآدمي مثل بشر النندرتال ومضاهات الحوض الجيني لكل منهم ورصد الفوارق الجينية التي تجعل من العنصر الآدمي نوع مختلف تماما عن العصر اليأجوجي والمأجوجي (النندرتال)

* لقد فصلت في موضع آخر من موضوع يأجوج ومأجوج أنواع البشر من بشر ماقبل التاريخ حتي بشر آدم عليه السلام وكان الأجدر أن ارفق هذا التفصيل هنا في هذا المقال لنبين أن عمر الأرض ليس هو المقصور علي عمر آدم عليه السلام بل أن عمر ميلاد أدم علي الأرض بجانب أعمار سائر المخلوقات من البشر غير الآدميين منذ أن أراد الله الواحد القادر خلق مخلوقاته علي ظهر الأرض حتي بعث أدم عليه السلام هو بنسبة تزيد قليلا علي عشرة آلاف سنة مقابل 13.7 مليار سنة يعني أقل من جزء من المائة ألف في المائة % من عمر الأرض المقدر بالأدلة العلمية القاطعة بحوالي 13.7 مليار سنة وهو ميلاد بالمقارنة طفيفٌ جدا وقد ذكرت ذلك بالبحث الشامل لعلوم الأشعة الكونية ودورها في تحديد عمر الأرض نسبة الي سائر اعمار المجموعات الشمسية لمجرات لا نهاية لأعدادها تم اكتشاف الكثير من اسرارها وما يزال الباقي من اسرارها لا نهاية لحدودة أما قولك تعارض لقول النبي لزينب عندما سألته أنهلك وفينا الصالحون؟قال نعم إذا كثر الخبث فقد أمر الله تعالي عيسي أن يحرز عباده الي جبل الطور وهو اعتزال المؤمنين للفاسقين بحيث لا يعمهم عذابه عنما تبعث يأجوج ومأجوج فلا تعارض

 

ذو القرنين ملك صالح آتاه الله من علم كل شيئ وأقام العدل في ملكه بين الخلق وملك المشرق والمغرب قال تعالي:وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا 83. إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) سورة الكهف

أما المنكرين ليأجوج ومأجوج سواءا من العلمانيين أو الملحدين أو المسلمسن الغير مصدقين وجوده فإني أجعل قول الله تعالي في الآية شوكة عالقة مؤلمة في حلوقهم !! :

قال تعالي (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99)/الكهف

وقوله تعالي (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)/سورة الأنبياء)

فمن هذا الصعلوك من البشر الذي يُنكر قول الله تعالي العليم الحكيم الخالق لخلقه العليم بهم وبوجودهم وبعدمهم وبحياتهم ومماتهم وهو الذي قرر في مُحكم كتابه أن :

1. يأجوج ومأجوج حق لا مراء فيه بقوله (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)/الكهف)

2. وأن الله تعالي هو الذي أخبر بأنهم موجودون الي ما قبل القيامة فقال سبحانه علي لسان ذي القرنين (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)/الكهف)

3. وقوله تعالي (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)/سورة الأنبياء) مبينا أن يأجوج ومأجوج سيخرجون وسيفتح ردمهم قبيل يوم القيامة ووصف تدفقهم بعبارة دالة موصِّفَةً أعدادهم الهادرة بقوله سبحانه (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ/الانبياء)

أبعد قول ربنا يتكلم الصعاليك من البشر لينكرون ما قرره الحكيم العليم في كتابه المحفوظ ؟!

 

المنكرون ليأجوج ومأجوج سواءا من العلمانيين أو الملحدين أو المسلمسن الغير مصدقين وجوده فإني أجعل قول الله تعالي في الآية شوكة عالقة مؤلمة في حلوقهم !!

قال تعالي (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99)/الكهف

وقوله تعالي (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)/سورة الأنبياء)

فمن هذا الصعلوك من البشر الذي يُنكر قول الله تعالي العليم الحكيم الخالق لخلقه العليم بهم وبوجودهم وبعدمهم وبحياتهم ومماتهم وهو الذي قرر في مُحكم كتابه أن :

1. يأجوج ومأجوج حق لا مراء فيه بقوله (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)/الكهف)

2. وأن الله تعالي هو الذي أخبر بأنهم موجودون الي ما قبل القيامة فقال سبحانه علي لسان ذي القرنين (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)/الكهف)

3. وقوله تعالي (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)/سورة الأنبياء) مبينا أن يأجوج ومأجوج سيخرجون وسيفتح ردمهم قبيل يوم القيامة ووصف تدفقهم بعبارة دالة موصِّفَةً أعدادهم الهادرة بقوله سبحانه (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ/الانبياء)

أبعد قول ربنا يتكلم الصعاليك من البشر لينكرون ما قرره الحكيم العليم في كتابه المحفوظ ؟!

 

تابع للسابق:وقال تعالي (كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (30) /سورة الرعد/وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) /سورة الأنبياء وقال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (48) /سورة الأحزاب وقال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28) /سورة سبأ/إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ (23) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) /سورة فاطر*البـــــلاغ وقال تعالي (مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99) /سورة المائدة*وقال تعالي (وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) /سورة الرعد/وقال تعالي (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36)/النحل* وبالنسبة للجن: قال تعالي: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)سورة الجن وفي السورة بيان أن محمدا مرسلٌ الي من أدرك رسالته من الجن وغيرهم (كاليأجوج والمأجوج) إذا كانوا شهودا لبعثته لكنهم مردومون تحت السد وأن من الجن من أسلم برسالة محمد ومنهم من حاد عن الهدي وضل عنها وهو معني يؤكد أن من عاش من أيٍ من الأمم التي بقيت حتي أدركت النبي محمد صلي الله عليه وسلم هي من أمة البلاغ لمحمد النبي برغم أن أجدادهم عايشوا أنبياء آخرين الله أعلم بهم دخلوا في قوله تعالي (ومنهم من لم نقصص عليك) ممن خلقهم الله قبل بعث آدم عليه السلام ( يتبع

 

 

(تابع لما قبله)قال تعالي ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) /سورة الجن- وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) /سورة الجن وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) /سورة الجن

وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17/سورة الجن

كذلك ما من جنس أدمي وغير أدمي أدركته نبوة محمد صلي الله عليه وسلم الا كان من أمته بلاغا وما علمنا من خلال كتاب الله وسنته أن من بقي من الأمم السابقة علي خلق آدم غير الجن والنندرتال (يأجوج ومأجوج)فهم من أمة النبي أمة بلاغ وليس جنساً) لكنهم لم يدركوا دعوة النبي وبذا فقد سقط التكليف القرآني عليهم لكنهم واقعون تحت تكليف الله لهم بواسطة من بعث لهم من أنبيائهم فعندما يقول الله تعالي يآ آدم أخرج بعث النار فيقول يارب كم؟ فيقول من كل ألف تسعمائة وتسع وتسعين) فشق ذلك علي المؤمنين من أمة محمد بني آدم فيقول لهم النبي أبشروا فإن (منكم) واحد (ومن يأجوج ومأجوج) تسعمائة وتسع وتسعين وقول النبي (ص) (منكم)..(ومنهم) هو بيان للتغاير في الجنس وليس النوع– وقول صلي الله عليه وسلم فمنكم ومنهم هو فصل في الجنس والكم والمدلول الخلقي والا فما معني قوله صلي الله عليه وسلم (أبشروا

هل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعلم الغيب؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق