الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

لام الابتداء ولام انتهاء الغاية

 
  1. رابط المشاركة
  2. https://www.faouaid.com/2020/04/lam.html 
  3.  الثانوية العامة الجديدة
  4. أنواع اللام في العربية:
  5. يأتي حرف اللام في اللغة العربية على عدّة أنواع، وهي:
  6. - لام حرف جرّ يُفيد التعليل، وهو حرف يختص بالدخول على الأسماء ويفيد السببية، مثال: جئْتُ لمساعدتِك.
  7. – لام الأمر الجازمة، وهو حرف يدخل على الفعل المضارع ويجزمه، مثال:
  8. لتنمْ حالا.
  9. - لام حرف نصب يُفيد التعليل، وهو حرف يدخل على الفعل المضارع وينصبه، ويبين سبب حدوث الفعل، مثال: جئْتُ لأكرمَك.
  10. – لام القسم، مثال: لأكافئنّ المُجتهد.
  11. - لام الاختصاص، وهو حرف يدل على نسبة الشيء لصاحبة واختصاصه به عن غيره، مثال: القلم للطالب.
  12. – لام الابتداء؛ وهو حرف يدخل على المبتدأ وحركته الفتح، مثال: لَزيد مُجتهد.
  13. ويعرب الاسم الداخل عليه حرف اللام: مبتدأ مرفوع.
  14. - اللام المُزحلقة؛ وهو حرف يفيد التوكيد ويدخل على خبر (إنّ)، مثال: إنّ الولد لمُجتهد.
  15. لام انتهاء الغاية، وهو حرف يفيد نهاية حدوث الفعل، مثال:
  16. قال تعالى: "كلّ يجري لأجلٍ مُّسمّى".
  17. o لام الابتداء تدخل على الخبر إذا تقدّم، مثال: لَمُجتهد زيد0.
  18. * الفرق بين لام التعليل_لام الجحود _ لام الأمر :
  19. • لام التعليل : تتصل بالفعل المضارع ،وتنصبه ويكون ماقبلها سببًا،وعلة لمابعدها
  20. نحو: قوله تعالى : " إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا (1) ليغفر لك الله ".
  21. • لام الجحود : تتصل بالفعل المضارع ، وتنصبه ولابد أن يسبقها ،"ماكان" أو "لم يكن "
  22. ،نفي الكينونة ، مثل قوله تعالى : " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " ، " لم يكن الله ليغفر لهم " .
  23. • لام الأمر : تتصل بالفعل المضارع ، وتجزمه ، وتقلب زمنه إلى زمن الأمر "يشبه الأمر"
  24. وهي لام مكسورة _وتكون ساكنة إذا سبقت بـ " الواو ،الفاء، ثم " .
  25. نحو : قوله تعالى " وليعفوا وليصفحوا " ، لتعملوا واجبكم .
  26. لام التعليل ولام الجحود لاتأتيان أول الكلام بل يجب أن يسبقهما كلام
  27. أما لام الأمر فقد تأتي أول الكلام .
  28. ‪ لامِ الابتداء
  29. تدخلُ لامُ الابتداء (لام التوكيد) في ثلاثة مواضع.
  30. الاولُ: في باب المبتدأ. وذلك في صورتين:
  31. وإِذْ كانت هذه اللام للتوكيد في الإثبات، امتنعت من الدخول على المنفيِّ لفظاً أو معنى، فالاول نحو: "انكَ لا تكذبُ"، والثاني نحو: "إنك لو اجتهدتَ لأكرمتُكَ. وإنك لولا اهمالُكَ لَفُزتَ". فالاجتهادُ والإكرامُ مُنتفيانِ بعدَ "لو"، والفوزُ وحدَهُ مُنتفٍ بعدَ "لولا".
  32. الفائدةُ الثانيةُ: تَخليصها الخبرَ للحال، لذلك كان المضارع بعدها خالصاً للزمان الحاضر، بعد أن كان مُحتملاً للحال والاستقبال.
  33. (1) ان تدخلَ على المبتدأ، والمبتدأ مُتقدّمٌ على الخبر، ودخولها عليه هو الاصل فيها نحو: {لأنتم أشد رَهبةً في صُدورهم}. فان تأخرَ عن الخبر امتنعَ دخولها عليه، فلا يُقال: "قائمٌ لَزيدٌ". وما سُمعَ من ذلك فلضَرورةِ الشعر، وهو شاذٌّ لا يُقاس عليه.
  34. (2) ان تدخل على الخبر بشرط ان يتقدم على المبتدأ، نحو: "لمُجتهدٌ انتَ" فان تأخرَ عنهُ امتنع دخولها عليه، فلا يقال: "انت لمجتهدٌ". وما سُمعَ من ذلك فشادٌّ لا يُلتفتُ اليه. ومن العلماءِ من لا يُجيزُ دُخولها على خبر المبتدأ، سواءٌ أتقدَّمَ أم تأخر.
  35. الموضع الثاني: في باب "إن" المكسورةِ الهمزة. وقد سبقَ انها تدخل على اسمها المتأخر، وعلى خبرها، اسماً كان، او فعلاً مضارعاً، او ماضياً جامداً أو ماضياً متصرفاً مقروناً بِقَدْ، أو جملة اسميَّة. وعلى الظرف والجارّ المُتعلقينِ بخبرها المحذوف دالين عليه، وعلى معمول خبرها.
  36. الموضعُ الثالثُ: في غير بابيِ المبتدأ وإنّ. وذلك في ثلاث مسائل:
  37. (1) الفعلُ المضارع، نحو: "لَتَنهض الأمة مُقتفيةً آثارَ جدودها".
  38. (2) الماضي الجامد، نحو: {لَبئسَ ما كانوا يعملون}.
  39. (3) الماضي المتصرف المقرون بِقَدْ، نحو: "لَقد كان لكم في يوسفَ وإخوتِهِ آياتٌ".
  40. ومن العلماء من يجعلُ اللامَ الداخلةَ على الماضي، في هذا الباب، لامَ القسم فالقسم عنده محذوف، ومصحوب اللام جوابُه.
  41. واعلم أنَّ للام الابتداء فائدتين.
  42. الفائدة الأولى: توكيدُ مضمونِ الجملة المُثبتة. ولذا تُسمّى: "لام التوكيد" وإنما يُسمونها لامَ الابتداء لأنها في الاصل، تدخل على المبتدأ، أو لأنها تقع في ابتداء الكلام.
  43. وإذْ كانت للتوكيد فانها متى دخلت عليها "إنَّ" زحلقوها الى الخبر، نحو: {إنَّ ربي لَسميع الدعاء"، وذلك كراهية اجتماع مُؤكدينِ في صدر الجملة، وهما: "إنَّ واللام". ولذلك تُسمّى "اللامَ المزخلَقَةً أيضاً".
  44. وإِذْ كانت هذه اللام للتوكيد في الإثبات، امتنعت من الدخول على المنفيِّ لفظاً أو معنى، فالاول نحو: "انكَ لا تكذبُ"، والثاني نحو: "إنك لو اجتهدتَ لأكرمتُكَ. وإنك لولا اهمالُكَ لَفُزتَ". فالاجتهادُ والإكرامُ مُنتفيانِ بعدَ "لو"، والفوزُ وحدَهُ مُنتفٍ بعدَ "لولا".
  45. الفائدةُ الثانيةُ: تَخليصها الخبرَ للحال، لذلك كان المضارع بعدها خالصاً للزمان الحاضر، بعد أن كان مُحتملاً للحال والاستقبال.
  46. اللام المُوَطَّئَةُ للقسم
  47. هي التي تدخلُ على أداةِ شرطٍ للدلالة على أن الجوابَ بعدَها إنما هو جوابٌ لقسمٍ مُقدَّرٍ قبلَها، لا جواب الشرطِ، نحو" "لَئِنْ قُمتَ بواجباتِكَ لأكرمتُكَ". وجوابُ القسم قائمٌ مَقامَ جوابِ الشرط ومُغنٍ عنهُ.
  48. اللام الزائدة للتوكيد
  49. تأتي اللام زائدة للتوكيد في جملة مواطن ومنها :
  50. - اللام المعترضة بين الفعل المتعدي ومفعوله كقوله:
  51. وملكتَ ما بينَ العراقِ ويثربٍ ... ملكاً أجارَ لمسلمٍ ومُعاهدِ
  52. أراد أجار مسلمًا ومعاهدًا ، فاللام زائدة للتوكيد معترضة بين الفعل المتعدي ومفعوله .
  53. - واختلف في اللام من نحو (يريد الله ليُبيِّنَ لكم)، (وأُمرنا لنُسلمَ لربِّ العالمين). وقول الشاعر:
  54. أريدُ لأنسى ذكرها؛ فكأنما ... تمثَّلُ لي ليلى بكلِّ سبيلِ
  55. فقيل: زائدة، وقيل: للتعليل، ثم اختلف هؤلاء؛ فقيل: المفعول محذوف، أي يريد الله التبيين ليبين لكم ويهديكم أي ليجمع لكم بين الأمرين، وأمرنا بما أمرنا به لنسلم، وأريد السلو لأنسى، وقال الخليل وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك كله مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء، واللام وما بعدها خبر؛ أي إرادةُ الله للتبيين، وأمرُنا للإسلام، وعلى هذا فلا مفعول للفعل.
  56. - ومنها اللام المسماة بالمُقحمة، وهي المعترضة بين المتضايفين، وذلك في قولهم يا بُؤس للحرب والأصلُ يا بؤس الحرب، فأقحمت تقوية للاختصاص .
  57. - ومنها اللام المسماة لام التقوية، وهي المزيدة لتقوية عامل ضعُفَ: إما بتأخره نحو: (هُدًى ورحمة للذينَ هم لربِّهم يرهبون)، ونحو: (إن كنتم للرّؤيا تعبُرون)، أو بكونه فرعا في العمل نحو (مُصدِّقا لما معهم)، (فعّالٌ لما يريد) (نزّاعةً للشَّوى)، ونحو: ضربي لزيدٍ حسن، وأنا ضارب لعمرو، قيل: ومنه (إنّ هذا عدوٌّ لكَ ولزوجكَ)، وقوله:
  58. إذا ما صنعتِ الزّادَ فالتمسي لهُ ... أكيلاً؛ فإنّي لستُ آكله وحدي
  59. أود الإشارة إلى الفرق بين اللام الموطئة للقسم واللام الواقعة بجواب القسم وهي التي تفيد التوكيد كان تقول: أقسم بالله لأفعل كذا
  60. #الدرس_الثامن_والعشرون_الصرف
  61. توكيد الفعل بنوني التوكيد
  62. 1- الماضي : لا يجوز توكيده ,لان الفعل الماضي لا تلحقه هاتان النونان
  63. 2-الفعل المضارع :
  64. أ/ وجوب توكيده بشروط مجتمعة وهي
  65. 1/ان يكون مثبتا ،ودالا على المستقبل وواقعا في جواب قسم وغير مفصول من لام القسم بفاصل
  66. مثل : والله لا أذاكرن حتى انجح.
  67. 2/ يجوز توكيده اذا تقدمه طلب مثل
  68. • الامر __ لينفقن القادر في سبيل الله
  69. •النهي __ لتلهون عن الصلاة
  70. • الاستفهام __ أتبحثن عن التميز
  71. • العرض __ الا تعينن الضعيف
  72. • التمني __ ليتك تحققن أمانيك في البر.
  73. • الترجي __ لعلك تنجحن فنسر بك .
  74. ب/امتناع التوكيد : اذا فقد شرطا من شروط وجوب توكيده التي سبق ذكرها .
  75. _ يجتهد الطالب في البحث عن مواطن التميز ( لان الفعل لم يسبق بما يدل على الطلب وليس جوابا لقسم )
  76. _ والله لا اذاكرن دروسي الآن (لانه غير دال على الاستقبال )
  77. _ والله لسوف اذاكر دروسي (لان الفعل فصل لام القسم بفاصل )
  78. _ والله لن اذاكر دروسي (لان جواب القسم منفي).
  79. 3- الأمر : يجوز توكيده من دون شروط
  80. مثل : ادرسن - أكتبن.
  81. #ملاحظة
  82. يقل دخولها على الفعل المضارع
  83. _ اذا وقع فعل شرط بعد إن المتصلة (ما) الزائدة مثل : "...قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. "
  84. _ يجوز توكيده قليلاً اذا وقع بعد نفي
  85. مثل : "..واتقوا فتنة لا تصبن الذين ظلموا منكم خاصة.. "
  86. او بعد (ما) الزائدة المسبوقة (إن) الشرطية مثل : بجهد ما تبلغن.
  87. __________________
  88. لكم منا كل الود
  89. اما لام انتهاء الغاية فهي



  90. 8- انتهاءُ الغاية
  91. لام انتهاء الغاية:
  92. تعريف لام انتهاء الغاية:
  93. - أي معنى "إلى" - كقوله سبحانه: {كلٌّ يجري لأجل مُسمًّى}، أي إليه، وقولهِ : {ولو رُدُّوا لعادوا لِما نُهُوا عنه} ، وقولهِ : {بأنّ ربكَ أوحى لها}.
  94. عرض مفصل للامات
  95. أنواع اللام في اللغة العربية
  96. اللامات في اللغة العربية
  97. اللامُ لها خمسةَ عشرَ معنى:
  98. أنواع اللام في اللغة العربية خمسة عشر، وهي:

  99. لام الملك
  100. لام الاختصاص
  101. لام شبه الملك
  102. لام التبيين
  103. لام التعليل والسببية
  104. لام التوكيد
  105. لام التقوية
  106. لام انتهاء الغاية
  107. لام الاستغاثة
  108. لام التعجب
  109. لام الصيرورة
  110. لام الاستعلاء
  111. لام الوقت
  112. لام معنى: "مع"
  113. لام معنى: "في"
  114. معاني اللام:


  115. 1- الملكُ

  116. لام الملك:
  117. تعريف لام الملك:
  118. لام الملك هي: الداخلة بين ذاتينِ، ومصحوبُها يَملِكُ - كقوله تعالى : {للهِ ما في السَّمواتِ والأرضِ}، ونحو "الدارُ لسعيدٍ".
  119. 2- الاختصاصُ
  120. لام الاختصاص:
  121. تعريف لام الاختصاص:
  122. تُسمَّى لامَ الاختصاصِ، ولامَ الاستحقاقِ -وهي الداخلة بين معنًى وذات- نحو"الحمدُ للهِ" والنجاحُ للعاملين, ومنه قولهم"الفصاحةُ لِقُرَيشٍ، والصبّاحةُ لِبَني هاشمٍ".
  123. 3- شِبهُ المِلك
  124. لام شبه الملك:
  125. تعريف لام شبه الملك:
  126. لام الشبيهة بالملك هي التي تُسمّى لامَ النسبة - وهي الدَّاخلة بينَ ذاتينِ، ومصحوبُها لا يملِكُ - نحو "اللجامُ للفرَس".
  127. 4- التّبيينُ
  128. لام التبيين:
  129. تعريف لام التبيين:
  130. لام التبيين وتُسمّى "اللاّمَ المُبيّنة"، لأنها تُبيِّنُ "أن مصحوبَها مفعولٌ لما قبلَها"، من فعل تعَجُّبٍ أو اسمِ تفضيل، نحو "خالدٌ أحب لي من سعيدٍ. ما أحبّني للعلم!. ما أحملَ عليّاً للمصائب! ". فما بعدَ اللام هو المفعول به. وإنما تقول "خالدٌ أحب لي من سعيد"، إذا كان هو المُحبَّ وأنت المحبوب. فإذا أردت العكسَ قلت "خالدٌ أحبُّ إليَّ من سعيد"، كما قال تعالى : {ربِّ السجنُ أحبُّ إليَّ} وقد سبقَ هذا في "إلى".
  131. 5- التّعليلُ والسببيَّةُ
  132. لام التعليل والسببية:
  133. تعريف لام التعليل والسببية:
  134. لام التعليل والسببية كقوله تعالى : {إنَّا أنزلنا إليكَ الكتابَ بالحقِّ لتحكُمَ بينَ الناسِ بما أراكَ الله}، وقولِ الشاعر (من الطويل)
  135. وإِنِّي لَتَعْروني لِذِكْراكِ هزَّةٌ
  136. كما انْتَفَضَ الْعُصْفورُ بَلَّلَهُ القَطْرُ

  137. ومنهُ اللامُ الثانيةُ في قولكَ "يالَلنَّاسِ لِلمظلوم!".

  138. 6- التوكيدُ
  139. لام التوكيد:
  140. تعريف لام التوكيد:
  141. لام التوكيد هي: اللام الزائدة في الإعراب لمُجرَّد توكيد الكلام - كقول الشاعر: (من الكامل)

  142. وَمَلَكْتَ ما بَيْنَ الْعِراقِ ويَثْرِبٍ
  143. مُلْكاً أَجارَ لُمسْلِمٍ ومُعاهِدِ

  144. ونحو "يا بُؤسَ لِلحرب!". ومنهُ لامُ المُستغاث، نحو"يا لَلفضيلة! " ويه لا تَتعلَّق بشيءٍ، لأنَّ زيادتها لمجرَّد التوكيد.

  145. 7- التّقويةُ
  146. لام التقوية:
  147. تعريف لام التقوية:
  148. لام التقوية هيَ: التي يُجاءُ بها زائدةً لتقويةِ عاملٍ ضَعُف بالتأخيرِ، بكونه غيرَ فعلٍ. فالأول كقولهِ تعالى : {الذينَ هم لربهم يَرهبُون} وقوله: {إن كنتم للرُّؤْيا تَعبُرونَ} . والثاني كقوله سبحانه : {مُصَدِّقاً لِما مَعَهمْ} وقولهِ : {فعّالٌ لِما يُريدُ} . وهي - معَ كونها زائدةً - مُتعلّقةٌ بالعامل الذي قوَّتهُ، لأنها - مع زيادتها - أفادته التَّقوية، فليست زائدةً مَحضة. وقيل هي كالزائدة المحضة، فلا تتعلَّق بشيء.
  149. 8- انتهاءُ الغاية
  150. لام انتهاء الغاية:
  151. تعريف لام انتهاء الغاية:
  152. - أي معنى "إلى" - كقوله سبحانه: {كلٌّ يجري لأجل مُسمًّى}، أي إليه، وقولهِ : {ولو رُدُّوا لعادوا لِما نُهُوا عنه} ، وقولهِ : {بأنّ ربكَ أوحى لها}.

  153. 9- الاستغاثةُ
  154. لام الاستغاثة:
  155. تعريف لام الاستغاثة:
  156. لم الاستغاثة هي: التي تُستعمَلُ مفتوحةً معَ المستغاث، ومكسورةً معَ المُستغاثِ لهُ، نحو "يا لَخالِدٍ لِبَكر!".

  157. 10- التعجبُ
  158. لام التعجب:
  159. تعريف لام التعجب:
  160. لام التعجب هي: التي تُستعملُ مفتوحةً بعد "يا" في نداءِ المُتعجَّب منه ،

  161. نحو "يا لَلفرَحِ! "، ومنهُ قول الشاعر امرئ القيس (من الطويل)
  162. فَيا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كأنَّ نُجُومَهُ
  163. بِكُلِّ مُغارِ الْفَتْل شُدَّتْ بِيَذْبُلِ

  164. وتُستعملُ في غير النداءِ مكسورةٌ، نحو "للهِ دَرُّهُ رجلاً!"، ونحو "للهِ ما يفعلُ الجهلُ بالأممِ! ".
  165. 11- الصّيرورةُ
  166. لام الصيرورة:
  167. تعريف لام الصيرورة:
  168. لام الصيرورة وتُسمَّى لامَ العاقبةِ ولامَ المآلِ أيضاً وهي التي تدلُّ على أنَّ ما بعدَها يكونُ عاقبةً لِمَا قبلها ونتيجةً له، عِلةَّ في حصوله.
  169. الفرق بين لم الصيرورة ولام التعليل:
  170. تخالفُ لامَ التَّعليل في أنّ ما قبلها لم يكن لأجل ما بعدها، ومنه قوله تعالى: {فالتقطهُ آلُ فِرعونَ ليكونَ لهم عدواً وحَزَناً} ، فَهُم لم يلتقطوهُ لذلك، وإنما التقطوهُ فكانتِ العاقبةُ ذلك. قال الشاعر (من الوافر)
  171. لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابنُوا لِلْخرابِ
  172. فَكُلُّكُم يَصيرُ إِلى الذَّهابِ

  173. فالإنسان لا يَلِدُ للموت، ولا يبني للخراب، وإنما تكونُ العاقبةُ كذلك.
  174. 12- الاستعلاءُ
  175. لام الاستعلاء:
  176. تعريف لام الاستعلاء:
  177. -أي معنى "على"- إما حقيقةً كقوله تعالى: {يَخِرُّونَ للأذقانِ سُجَّداً} ، وقولِ الشاعر ( من الطويل )
  178. ضَمَمْتُ إِليهِ بالسِّنانِ قميصَهُ
  179. فَخَرَّ صَريعاً لِلْيَدَيْنِ ولِلفَم

  180. وإمّا مجازاً كقوله تعالى: {إن أسأتُم فَلَها}، أي فعليها إساءتُها، كما قال في آية أخرى: {وإن أسأتُم فعليها}.
  181. 13- الوقتُ
  182. لام الوقت:
  183. تعريف لام الوقت:
  184. تُسمَّى لامَ الوقت ولامَ التاريخ نحو"هذا الغلامُ لِسنةٍ"، أي مرَّت عليه سَنةٌ. وهي عندَ الإطلاق تدلُّ على الوقت الحاضر، نحو "كتبتُهُ لِغُرَّةِ شهر كذا"، أي عند غُرّتِهِ، أو في غُرَّتهِ. وعندَ القرينة تدلُّ على المُضيِّ أو الاستقبال، فتكونُ بمعنى "قبَلٍ" أو "بَعدٍ"، فالأولُ كقولك "كتبتُهُ لستٍّ بَقينَ من شهر كذا"، أي قبلها، والثاني كقولك"كتبتُهُ لخمسٍ خَلَوْن من شهر كذا"، أي بعدها. ومنهُ قولهُ تعالى: {أقمِ الصّلاةَ لِدلوكِ الشمس}، أي بعدَ دلُوكها. ومنه حديثُ "صُوموا لِرُؤيتهِ وأفطِروا لِرؤيته"، أي بعد رؤيته.
  185. 14- معنى "معَ"
  186. كقول الشاعر: (من الطويل)
  187. فَلَمَّا تَفَرَّقْنا كأَنِّي ومالِكاً
  188. -لِطولِ اجتماعٍ- لم نَبِتْ ليْلَةً مَعا
  189. 15- معنى "في"
  190. كقوله تعالى: {ويَضَعُ الموازينَ القسطَ ليومِ القِيامة}، أي فيها، وقولهِ: {لا يُجلّيها لوقتها إلاّ هُو}، أي في وقتها. ومنه قولهم "مضى لسبيله"، أي في سبيلهِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق