نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة الطلاق التي بَدَّل الله تعالي فيها كثيرا من تشريعات سورة البقرة#####
100
لمَّا تُوفِّي أبو طالبٍ خرَجَ
النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ماشيًا إلى الطَّائفِ على قَدَمَيْه، فدَعاهم
إلى الإسلامِ، فلمْ يُجيبوه، فانصَرَفَ فأتَى ظِلَّ شَجرةٍ، فصلَّى ركعتَيْن، ثمَّ
قال: اللَّهمَّ إليك أشْكُو ضَعْفَ قوَّتي، وقِلَّةَ حِيلَتي، وهَواني على
النَّاسِ، يا أرحَمَ الرَّاحمينَ، أنت أرحَمُ الرَّاحمينَ، وأنتَ ربُّ
المسْتَضْعَفين، إلى مَن تَكِلُني؟ إلى عدُوٍّ يَتَجهَّمُني أمْ إلى صَديقٍ
ملَّكْتَه أمْري؟ إنْ لم تكُنْ غَضْبانَ علَيَّ فلا أُبالي، غيْرَ أنَّ عافيتَك هي
أوسَعُ لي، أعوذُ بنُورِ وَجْهِك الَّذي أشْرَقَتْ له الظُّلماتُ، وصلَحَ عليه أمرُ
الدُّنيا والآخرةِ؛ مِن أنْ يَنزِلَ بي غضَبُك، أو يَحِلَّ بي سَخَطُك، لكَ
العُتبَى حتَّى تَرْضَى، ولا حوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا بكَ.
Translate
السبت، 20 يناير 2018
وهكذا تقدر في مشيئة الله أزلاً : أن أحكام سورة الطلاق ناسخة للمتعارض معها من سورة البقرة والأحزاب لأنها نزلت بآخر تشريعات الطلاق التي وقعت إرادة الله علي استمرارها أبدا والي يوم القيامة
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة الطلاق التي بَدَّل الله تعالي فيها كثيرا من تشريعات سورة البقرة#####
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق