ادلة ثبوت خبر تميم الداري المستيقنة
ادلة ثبوت خبر تميم الداري المستيقنة
1- الدليل الفيزيائي المناخي :
لقد ثبت أن بحر العرب يتميز بمناخ ثابت بدقة خاصة فيما ينتابه من أعاصير ، وثبت
بالدليل العلمي:
الفترة الاولي من
الاعاصير تبدأ من 21 ابريل(شهر 4) وتنتهي في يونيو 21/6 يونيو واشدها في من(
5/5 الي 6/5 )من كل عام
والفترة الثانية
تبدأ من 21/9(سبتمبر) وحتي 21/11(نوفمبر)وتشتد خطورتها في الفترة من 25/9 (25
سبتمبر) وحتي 25/10(أكتوبر)
هذه
الفترة المرصودة والمعروفة بشهر ( ثلاثين يوما) هي الفترة التي ركب
فيها تميم الداري والثلاثون بحارة معه من لخم وجذام البحر ، وهي فترة شدة العواصف
في بحر العرب والتي اغتلم فيها البحر بهم شهرا حتي أرفأوا الي شاطىء جزيرة لا
يعرفونها وهي الجزيرة التي وجدوا بها الجساسة والمسيح الدجال ، وهي من شهر من (5/5 حتي 5/6) أو من (25/9 حتي 25/10 )
وقد أثبتت الدراسات المناخية والفيزيوجرافية ثبوت
صحة خبر تميم الداري حيث صرح باغتلام بحر العرب بهم شهرا وهي هي فترة أشد
الأعاصير التي عرفت بعد ذلك علميا بشكل ثابت لا مطعن فيه وتعتبر هذه الظاهرة
الفيزيوجرافية والمناخية دليلا من أدلة ثبوت خبر تميم الداري
2- الدليل الثاني : دليل التحمل
الخبري والأداء :
يأتي ذكره ان شاء الله تعالي
من صحيح مسلم (حديث تميم الداري)
قدوم تميم الداري على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
في خروج النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وإيمان من آمن به
أخبرنا: أبو عبد الله سهل بن محمد بن نصرويه المروزي
بنيسابور، أنبانا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن القاضي،
أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان، حدثنا يحيى بن
جعفر بن الزبير، أنبأنا وهب بن جرير، حدثنا أبي سمعت غيلان
بن جرير يحدِّث عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس قالت: قدم
على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم تميم الداري، فأخبر رسول
الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنه ركب البحر فتاهت به سفينته،
فسقطوا إلى جزيرة فخرجوا إليها يلتمسون الماء، فلقي إنسانا
يجر شعره فقال له: من أنت؟
قال: أنا الجساسة.
قالوا: فأخبرنا.
قال: لا أخبركم، ولكن عليكم بهذه الجزيرة فدخلناها، فإذا رجل
مقيد فقال: من أنتم؟
قلنا: ناس من العرب.
قال: ما فعل هذا النَّبيّ الذي خرج فيكم؟
قلنا: قد آمن به النَّاس واتبعوه وصدقوه.
قال: ذلك خير لهم.
قال: أفلا تخبروني عن عين زعر ما فعلت.
فأخبرناه عنها، فوثب وثبة كاد أن يخرج من وراء الجدار ثم قال:
ما فعل نخل بيسان هل أطعم
بعد.
فأخبرناه: أنه قد أطعم، فوثب مثلها، ثم قال: أما لوقد أذن لي في
الخروج لوطئت البلاد كلها غير
طيبة.
قالت: فأخرجه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فحدَّث النَّاس
فقال: ((هذه طيبة، وذاك
الدجال)).
وقد روى هذا الحديث الإمام أحمد، ومسلم، وأهل السنن من طرق
عن عامر بن شراحيل الشعبي، عن
فاطمة بنت قيس.
وقد أورد له الإمام أحمد شاهداً من رواية أبي هريرة، وعائشة أم المؤمنين.
وسيأتي هذا الحديث بطرقه وألفاظه في كتاب الفتن.
وذكر الواقدي وفد الدارين من لخم وكانوا عشرة.
======