100

لمَّا تُوفِّي أبو طالبٍ خرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ماشيًا إلى الطَّائفِ على قَدَمَيْه، فدَعاهم إلى الإسلامِ، فلمْ يُجيبوه، فانصَرَفَ فأتَى ظِلَّ شَجرةٍ، فصلَّى ركعتَيْن، ثمَّ قال: اللَّهمَّ إليك أشْكُو ضَعْفَ قوَّتي، وقِلَّةَ حِيلَتي، وهَواني على النَّاسِ، يا أرحَمَ الرَّاحمينَ، أنت أرحَمُ الرَّاحمينَ، وأنتَ ربُّ المسْتَضْعَفين، إلى مَن تَكِلُني؟ إلى عدُوٍّ يَتَجهَّمُني أمْ إلى صَديقٍ ملَّكْتَه أمْري؟ إنْ لم تكُنْ غَضْبانَ علَيَّ فلا أُبالي، غيْرَ أنَّ عافيتَك هي أوسَعُ لي، أعوذُ بنُورِ وَجْهِك الَّذي أشْرَقَتْ له الظُّلماتُ، وصلَحَ عليه أمرُ الدُّنيا والآخرةِ؛ مِن أنْ يَنزِلَ بي غضَبُك، أو يَحِلَّ بي سَخَطُك، لكَ العُتبَى حتَّى تَرْضَى، ولا حوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا بكَ.

Translate

الخميس، 28 ديسمبر 2017

نداء الي أمة الإسلام والأزهر الشريف / والمجرات السدم النجوم المجموعة الشمسية

مرحبا بكم في موقع معلومات الكون ، نحاول في هذا الموقع توفير القدر الكافي وبصورة مبسطة توفير معلومات عن الكون الذي نعيش فيه والفضاء الواسع الذي يحيط بنا وذلك من المعلومات المستقاه من أفضل المواقع على الانترنت وخاصة المواقع الاجنبية الغنية بالقدر الكثير من المعلومات والمتخصصة في هذا الشأن والتي من الممكن ان تفيد متابعي الفلك وعلومه، وندعوا الله ان صفحات هذا الموقع تستطيع أن تزيد من المعلومات لهواة الفلك وترد على بعض أسئلتهم وخاصة الذين يفضلون المعلومات بلغتنا الام.

علوم فضائية
نستعرض الدراسات والنظريات العلمية عن الأجرام السماوية مثل النجوم والكواكب والمذنبات والمجرات. والظواهر التي تحدث خارج نطاق الغلاف الجوي مثل إشعاع الخلفية الميكروني الكوني. وكذلك معلومات عن تلك الأجسام السماوية من حيث التطور وربطها بعلوم الفيزياء والكيمياء وعلم الأرصاد الجوية والحركة، بالإضافة إلى تكون وتطور الكون.

الكون اللانهائي

من أين أتى هذا الكون اللانهائي؟ وكيف كانت بدايته ؟ وماذا كان قبل بدء الكون؟ 
والأهم من أوجد كل هذا؟؟؟ مجموعه من الأسئلة إجتذبت إهتمام والباب البشر منذ فجر التاريخ. فاختلفت الأقاويل وتضاربت النظريات والأفكار حول ماهية هذا الكون وكيفية نشأته. فهنالك من إدعي بأن الكون قد خـُلِق بنفسه، وهنالك من يقول بأن الله هو المسبب الخالق البديع وغيرها من الأفكار التي لا تعد ولا تحصى. فلا تجد حضارة من الحضارات إلا ولها تفسيرات ومعتقدات لتفسير ماهية الكون، فتنوعت الاستناجات بين علماء وفلاسفة وعلماء دين وملاحدة، ولكن في النهاية توصلوا إلى حقيقة واحدة وثابته والتي تتفق مع العقل والحس السليم  ... وهي أن  تواجد وتناسق هذا الكون هو واحد من الأدلة على وجود خالق لذلك الكون، يحكم الكون بأسره. ففي ظل المعارف والعلوم الحديثة فإن كافة النظريات الفزيائية والعلمية والتي تتحدث عن كيفية وجود الكون قد أقصت ودحضت النظريات الملحدة والتي في مجملها تقول أن الكون خلق صدفة أو من طفرة.
 
فكل إكتشاف علمي يزيد من الأدلة عن وجود خالق واحد ........... هو الله                                        
        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق