100

لمَّا تُوفِّي أبو طالبٍ خرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ماشيًا إلى الطَّائفِ على قَدَمَيْه، فدَعاهم إلى الإسلامِ، فلمْ يُجيبوه، فانصَرَفَ فأتَى ظِلَّ شَجرةٍ، فصلَّى ركعتَيْن، ثمَّ قال: اللَّهمَّ إليك أشْكُو ضَعْفَ قوَّتي، وقِلَّةَ حِيلَتي، وهَواني على النَّاسِ، يا أرحَمَ الرَّاحمينَ، أنت أرحَمُ الرَّاحمينَ، وأنتَ ربُّ المسْتَضْعَفين، إلى مَن تَكِلُني؟ إلى عدُوٍّ يَتَجهَّمُني أمْ إلى صَديقٍ ملَّكْتَه أمْري؟ إنْ لم تكُنْ غَضْبانَ علَيَّ فلا أُبالي، غيْرَ أنَّ عافيتَك هي أوسَعُ لي، أعوذُ بنُورِ وَجْهِك الَّذي أشْرَقَتْ له الظُّلماتُ، وصلَحَ عليه أمرُ الدُّنيا والآخرةِ؛ مِن أنْ يَنزِلَ بي غضَبُك، أو يَحِلَّ بي سَخَطُك، لكَ العُتبَى حتَّى تَرْضَى، ولا حوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا بكَ.

Translate

الأحد، 21 يناير 2018

مدونة الطلاق للعــــــــــــــــــدة *














    1.أول كتاب الطلاق للعدة
    وما فات من صفحات فسوف يكرر في سياق الكتاب هنا :
    الصفحة 0 عنوان الكتاب



























    26
      27



    29
    30
















    ================================================
    ===============================================










































































































    78
    78





    ***************************
    78
    *****************************











    اعادة للصفحات من 71 حتي منتهاه





















    78































    **********************************************************
    *******************************************************


    كتاب الطلاق للعدة عرض













    6


    الصفحات المعادة أو الزيادة


















    --
حمل كتاب خصائص الاحكام في سورة الطلاق






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق