100

وقعة بئر مَعُونَة شهر صفر سنة 4هـ /وتجرأت بنو غَطَفَان حتى همت بالغزو على المدينة في جمادي الأولي سنة 4 هـ‏/سرية أبي سلمة‏ 1/محرم سنة 4هـ/بعث عبد الله بن أُنَيس‏‏ 5/محرم/سنة 4هـ حتي السبت 25 محرم سنة4هـ/بعث الرَّجِيع‏ شهر صفر 4 للهجرة /واقعة بئر مَعُونة‏ شهر صفر 4 للهجرة غزوة بني النضير ربيع الأول سنة 4 من الهجرة،/غزوة نجد ‏ في شهر ربيع الثاني أو جمادي الأولي سنة 4 هـ(ربيع الآخر أو جمادى الأولى سنة 4 هـ /غزوة ذات الرِّقَاع‏ ربيع2 سنة4هـ/غزوة الخندق فى أواخر السنة الخامسة

Translate

الأربعاء، 14 فبراير 2018

جميلة بنت أبي بن سلول


جميلة بنت أبي بن سلول
الرابط لموقع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم

جميلة بنت أبي بن سلول ذكر ابن حجر في كتاب "الإصابة في تمييز الصحابة": أن ابن عباس روى أن جميلة بنت أبي بن سلول كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، فنشزت عليه، فأرسل إليها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "يَا جَمِيلَةُ، مَا كَرِهْتِ مِنْ ثَابِتٍ؟" فقالت: والله ما كرهْتُ منه شيئًا إلا دمامته، فقال لها: "أتَرُدِّين عَليه حَدِيقَتَهُ؟" قالت: نعم، ففرَّق بينهما(*) قال ابن عباس: أوّل خُلْع كان في الإسلام أخت عبد الله بن أبيّ، وقال ابن عبد البر: هكذا روى البصريّون، وخالفهم أهلُ المدينة، فقالوا: إنها حبيبة بنت سهل الأنصاريّة، ثم قال: وجائزٌ أنْ تكون حبيبة هذه، وجميلة بنت أُبيّ ابن سلول اختلعتا من ثابت بن قيس بن شماس.(*)

تخريج الأحاديث


أنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، فنشزت عليه، فأرسل إليها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "يَا جَمِيلَةُ، مَا كَرِهْتِ مِنْ ثَابِتٍ؟" فقالت: والله ما كرهْتُ منه شيئًا إلا دمامته. فقال لها: "أتَرُدِّين عَليه حَدِيقَتَهُ؟" قالت: نعم. ففرَّق بينهما. 

 

https://wwwwhatsthes70.blogspot.com/2016/12/1.html         --جدول المقارنة بين مصطلحات الفقهاء في سورتي الطلاق والبقرة في أحكام الطلاق

https://wwwwhatsthes70.blogspot.com/2016/12/1.html      

   جدول المقارنة بين مصطلحات الفقهاء في سورتي الطلاق والبقرة في أحكام الطلاق

******** https://altalakalmukhtalafalih.blogspot.com/2023/09/blog-post.html

https://altalakalmukhtalafalih.blogspot.com/2022/04/blog-post_24.html

https://altalakalmukhtalafalih.blogspot.com/2022/04/blog-post_24.html

https://altalakalmukhtalafalih.blogspot.com/2021/12/blog-post.html

https://allofcodes.blogspot.com/2023/09/blog-post.html

https://allofcodes.blogspot.com/2023/10/blog-post_6.html

https://allofcodes.blogspot.com/2018/04/1_1.html

https://allofcodes.blogspot.com/2018/04/2.html








أول من ظاهر في الإسلام

الرابط لموقع رسول الله صلي الله عليه وسلم
 
أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن الخزرج الأنصاري روى محمد بن عمر الواقدي، عن عبد الحميد بن عِمْران بن أبي أنس عن أبيه قال: كان أوّل مَن ظَاهَرَ في الإسلام أوس بن الصامت، وكان به لَمَمٌ، وكان يُفيق أحيانًا، فَلَاحَى امرأتَه خولة بنت ثعلبة في بعض صَحَواتِه فقال: أنتِ عليّ كظهر أُمّي، ثمّ ندم فقال: ما أراكِ إلا قد حَرُمْتِ عليّ، قالت: ما ذكرتَ طلاقًا، فأتَتْ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرته بما قال وجادلت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم مرارًا، ثمّ قالت: اللّهمّ إنّي أشكو إليك شدّة وَحْدتي، وما يشقّ عليّ من فراقِه، قالت عائشة: فلقد بكيتُ وبكى من كان في البيت رحمةً لها ورِقّةً عليها، ونزل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الوحي فسُرّي عنه وهو يتبسّم فقال: "يا خولة قد أنزل الله فيك وفيه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}" [سورة المجادلة: 1]. ثمّ قال: "مُريه أن يُعْتقَ رَقَبَةً"، قالت: لا يجد. قال: "فمُريه أن يصومَ شهرين متتابعَين"، قالت: لا يطيق ذلك. قال: "فمُريه فليُطْعم ستّين مسكينًا". قالت: وأنّى له؟ قال: "فمُريه فَلْيَأتِ أمّ المنذر بنت قيس؛ فليأخذ منها شَطْرَ وسق تمر، فليتصَدّقْ به على ستّين مسكينًا"، فرجعت إلى أوس فقال: ما وراءك؟ قالت: خيرٌ وأنت ذميم، ثمّ أخبرته فأتى أمّ المنذر فأخذ ذلك منها، فجعل يُطْعِمُ مُدّين من تمر كلّ ‏مسكين(*).


تخريج الأحاديث

أخبرنا عبد الحميد بن عِمْران بن أبي أنس عن أبيه قال: كان أوّل مَن ظَاهَرَ في الإسلام أوس بن الصامت، وكان به لَمَمٌ، وكان يُفيق أحيانًا، فَلَاحَى امرأتَه خولة بنت ثعلبة في بعض صَحَواتِه فقال: أنتِ عليّ كظهر أُمّي، ثمّ ندم فقال: ما أراكِ إلا قد حُرِمْتِ عليّ، قالت: ما ذكرتَ طلاقًا. فأتَتْ رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرته بما قال وجادلت رسولَ الله، صَلَّى الله عليه وسلم، مرارًا ثمّ قالت: اللّهمّ إنّي أشكو إليك شدّة وَحْدتي وما يشقّ عليّ من فراقِه. قالت عائشة: فلقد بكيتُ وبكى من كان في البيت رحمةً لها ورِقّةً عليها، ونزل على رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، الوحي فسُرّي عنه وهو يتبسّم فقال: "يا خولة قد أنزل الله فيك وفيه {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}" [سورة المجادلة: 1]. ثمّ قال: "مُريه أن يُعْتقَ رَقَبَةً"، قالت: لا يجد. قال: "فمُريه أن يصومَ شهرين متتابعَين"، قالت: لا يطيق ذلك. قال: "فمُريه فليُطْعم ستّين مسكينًا". قالت: وأنّى له؟ قال: "فمُريه فَلْيَأتِ أمّ المنذر بنت قيس فليأخذ منها شَطْرَ وسق تمر فليتصَدّقْ به على ستّين مسكينًا". فرجعت إلى أوس فقال: ما وراءك؟ قالت: خيرٌ وأنت ذميم. ثمّ أخبرته فأتى أمّ المنذر فأخذ ذلك منها فجعل يُطْعِمُ مُدّين من تمر كلّ ‏مسكين.

تحريج الحديث{موقع صحابة سول الله}
الكتاب                             الراوي

  سنن أبي داود          خويلة بنت مالك بن ثعلبة 

 

  مسند أحمد              خولة بنت ثعلبة
-----------------

 

تخريج الأحاديث


أخبرنا عبد الحميد بن عِمْران بن أبي أنس عن أبيه قال: كان أوّل مَن ظَاهَرَ في الإسلام أوس بن الصامت، وكان به لَمَمٌ، وكان يُفيق أحيانًا، فَلَاحَى امرأتَه خولة بنت ثعلبة في بعض صَحَواتِه فقال: أنتِ عليّ كظهر أُمّي، ثمّ ندم فقال: ما أراكِ إلا قد حُرِمْتِ عليّ، قالت: ما ذكرتَ طلاقًا. فأتَتْ رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرته بما قال وجادلت رسولَ الله، صَلَّى الله عليه وسلم، مرارًا ثمّ قالت: اللّهمّ إنّي أشكو إليك شدّة وَحْدتي وما يشقّ عليّ من فراقِه. قالت عائشة: فلقد بكيتُ وبكى من كان في البيت رحمةً لها ورِقّةً عليها، ونزل على رسول الله، صَلَّى الله عليه وسلم، الوحي فسُرّي عنه وهو يتبسّم فقال: "يا خولة قد أنزل الله فيك وفيه {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}" [سورة المجادلة: 1]. ثمّ قال: "مُريه أن يُعْتقَ رَقَبَةً"، قالت: لا يجد. قال: "فمُريه أن يصومَ شهرين متتابعَين"، قالت: لا يطيق ذلك. قال: "فمُريه فليُطْعم ستّين مسكينًا". قالت: وأنّى له؟ قال: "فمُريه فَلْيَأتِ أمّ المنذر بنت قيس فليأخذ منها شَطْرَ وسق تمر فليتصَدّقْ به على ستّين مسكينًا". فرجعت إلى أوس فقال: ما وراءك؟ قالت: خيرٌ وأنت ذميم. ثمّ أخبرته فأتى أمّ المنذر فأخذ ذلك منها فجعل يُطْعِمُ مُدّين من تمر كلّ ‏مسكين.

 

التخريج
المصدر
سنن أبي داود
بالمعنى رقم الحديث
1893


ومسند أحمد
بالمعنى رقم الحديث
26056
الكتاب : من مسند القبائل
الباب : حديث خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها
الراوي : خولة بنت ثعلبة

---------------------

سمية بنت خباط مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

الأوائل روابط موقع الصحابة 

أبو بكر الصديق بن أبي قحافة


المصادر

أبو بكر الصديق بن أبي قحافة 

أول من آمن بالرسول من الرجال وأول الخلفاء الراشدين (11-13 هـ/632-634 م)،
 
صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، وبذل ماله كله في سبيل الله، 
ورافق النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة وفي الغار وفي المشاهد كلها، 
بويع بالخلافة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، 
حارب أهـل الردة والممتنعين عن الزكاة.‏ 
كان اسمه في الجاهليّة عبد الكعبة، فسمّاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد الله‏، وكان يُقال له:‏ عَتيق، قال رسول الله: "مَنْ سَرّه أن ينظر إلى عتيقٍ من النّار فلينظر إلى هذا". 
ولما أُسْرِي بالنبي صَلَّى الله عليه وسلم إِلى المسجد الأَقصى، أَصبح يُحَدِّث بذلك الناس، فارتدَّ ناس مِمَّن كان آمن، وفُتِنُوا، فقال أَبو بكر: إِني لأُصدقه فيما هو أَبعد من ذلك أُصدّقه بخبر السماءِ غَدْوَة أَو رَوْحَة، فلذلك سمي أَبو بكر الصدِّيق. 
وأَبو بكر كان من رؤُساءِ قريش في الجاهلية، مُحَبَّبًا فيهم، فلما جاءَ الإِسلامُ سَبَقَ إِليه وكان أول من أسلم من الرجال، وأَسلم على يده جماعة لمحبتهم له، حتى إِنه أَسلم على يده خَمْسَةٌ من العشرة المبشرين بالجنة. 
وروي أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَا دَعَوْتُ أَحَدًا إِلَى الْإِسْلَامِ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ عَنْهُ كَبْوَةٌ وَتَرَدُّدٌّ وَنَظَرٌّ، إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ مَا عَتَّمَ حِيْنَ ذَكَرْتُهُ لَهُ مَا تَرَدَّدَ فِيْهِ". وهاجر أَبو بكر الصديق رضي الله عنه مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وصَحِبَه في الغار لما سارا مُهَاجرَيْن، وآنسه فيه، ووقاه بنفسه، وقد كان قبل الهجرة يستأَذنه في الخروج، فيقول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لاَ تَعْجَلْ، لَعَلَّ الله يَجْعَلُ لَكَ صَاحِبًا"، فلما كانت الهجرة جاءَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى أَبي بكر وهو نائم فأَيقظه، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوْجِ"، قالت عائشة: فلقد رأَيت أَبا بكر يبكي من الفرح. ولما خرجا للهجرة، يقول أبو بكر: فلم يدركنا أَحد من المشركين إِلا سُراقة بن مالك، فقلت: يا رسول الله، هذا الطَلَبُ قد لَحِقنا؟ قـال: لَا تَحْزَنْ إِنَّ الْلَّهَ مَعَنَا، حتى إِذا دنا منا فكان بيننا وبينه قدر رُمح أَو رمحين، قلت: يا رسول الله، هذا الطَّلَب قد لحقنا وبْكيتُ، قال:لم تبكي؟ قال: قلتُ: والله، ما على نفسي أَبكي، ولكني أَبكي عليك، فدعا عليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "الْلُّهُمَّ اكْفِنَاهُ بِمَا شِئْتَ"، فساخَتْ فرسهُ إِلى بطنها في أَرض صَلْد، وقال سراقة: يا محمد، قد علمتُ أَن هذا عَمَلُك، فادع الله أَن ينجيني مما أَنا فيه، فوالله لأعَمِّيَنَّ عَلَى مَنْ وَرَائي من الطَّلَب، وهذه كِنَانتي فَخُذْ منها سهمًا، فإِنك ستمر على إِبلي، وغنمي في موضع كذا، فَخُذْ منها حاجتك، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لاَ حَاجَةَ لِي فِيْهَا"، قال: ودعا له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فَأُطْلِقَ، ومضى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَنا معه، حتى قدمنا المدينة، فتلقاه الناس بالبشر في الطرقات. مناقبه: ومن أعظم مناقب أبي بكر قول الله تعالى: (إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) [التوبة: 40]. وشهد أَبو بكر بدرًا، وأُحدًا، والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ودفع رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم رايته العظمى يوم تَبُوك إِليه رضي الله عنه. وروى أنس بن مالك عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قال: "أرْحَمُ أمّتي بأمّتي أبو بكر"، وروى عمرو بن العاص قال: قلتُ يا رسول الله أيّ النّاس أحبّ إليك؟ قال: "عائشة"، قلت: إنّما أعني من الرّجال، قال: "أبوها". قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنَّ لِي وَزِيْرَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْسَّمَاءِ، وَوَزِيْرَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَأَمَّا وَزِيْرَايَ مِنْ أَهْلِ الْسَّمَاءِ فَجِبْرِيْلُ وَمِيْكَائِيْلُ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا وَسَلَّمْ وَأَمَّا وَزِيْرَايَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَر" . وروى أَبو هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا نَفَعَنِي مَالٌ قَطُّ، مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ"، فبكى أَبو بكر وقال: وهل أَنا ومالي إِلا لَكَ يا رسول الله؟ وعن عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لِيُصَلِّ أَبُو بَكْرٍ بِالْنَّاسِ"، قَالُوا: لَوْ أَمَرْتَ غَيْرَهُ؟ قَالَ: "لاَ يَنْبَغِي لأُمَّتِي أَنْ يَؤُمَّهُمْ إِمَامٌ وَفِيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ". ولما ثَقُلَ المرض على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جاء بِلال يُؤذِنُه بالصلاة فقال: "مرُوا أبا بكر فليصلّ بالنّاس"، فلمّا دخل أبو بكر في الصّلاة وَجَدَ رسولُ الله، صَلَّى الله عليه وسلم، من نفسه خِفّةً فقام يُهادَى بين رَجُلَين، ورِجْلاه تَخُطّان في الأرض حتى دخل المسجد، فلمّا سمع أبو بكر حسّه ذهب يتأخّر، فأوْمَأ إليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "قُمْ كما أنْتَ"، فجاء رسول الله حتى جلس عن يسار أبي بكر فكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يصلّي بالنّاس جالسًا وأبو بكر قائمًا يقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنّاس يقتدون بصلاة أبي بكر. خلافته: وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار: مِنّا أميرٌ، ومنكم أميرٌ، فأتاهم عمر فقال: يا معشر الأنصار، ألستم تعلمون أنّ رسول الله أمر أبا بكر أن يصلّي بالنّاس؟ قالوا: بَلَى، قال: فأيّكم تطيبُ نفسه أنْ يتقدّم أبا بكر؟ قالوا: نعوذ بالله أن نتقدّم أبا بكر. هو أَول خليفة كان في الإِسلام، وأَول من حج أَميرًا في الإِسلام، فإِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فتح مكة سنة ثمان، وسَيَّر أَبا بكر يحج بالناس أَميرًا سنة تسع. ولمّا وَليَ أبو بكر خَطَبَ النّاسَ فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال: أمّا بعدُ أيّها النّاس قد وَليتُ أمْرَكم ولستُ بخيْرِكم، وَلكن نَزَلَ القُرآنُ، وسنّ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم السّنَنَ، فعَلّمنا فعَلِمْنا، اعْلَموا أنّ أكْيسَ الكيس التّقوى، وأنّ أحْمَقَ الحُمْق الفُجور، وأنّ أقواكم عندي الضّعيف حتّى آخُذَ له بحقّه، وأنّ أضعفكم عندي القويّ حتى آخذَ منه الحقّ، أيّها النّاس إنّما أنا مُتّبِعٌ، ولستُ بمُبْتَدِعٍ، فإنْ أحْسَنْتُ فأعينوني، وإنْ زُغْتُ فقَوّموني. وبعدما ولي أمر المسلمين خليفة لرسول الله، أصبح في اليوم التالي غاديًا إلى السوق، وعلى رَقَبَتِهِ أثْوابٌ يَتّجِرُ بها، فلَقِيَهُ عمرُ بن الخطّاب، وأبو عُبيدة بن الجرّاح فقالا له: أين تريد يا خليفة رسول الله؟ قال: السوق، قالا: تَصْنَعُ ماذا وقَدْ وليتَ أمرَ المسلمينَ؟ قال: فمِنْ أين أُطْعِمُ عِيالي؟ قالا له: انْطَلِقْ حتّى نَفْرِضَ لكَ شَيْئًا، فانطلق معهما، ففرضوا له كلّ يوم شَطْرَ شاة، وما كسوه في الرأس والبَطْن، فقال عمر: إليّ القضاء، وقال أبو عُبيدة: وإليّ الفَيْءُ، قال عمر: فلقد كان يأتي عَليّ الشّهْرُ ما يَخْتَصِمُ إليّ فيه اثْنَان –كناية عن عدل أبو بكر رضي الله عنه حيث اختفت الخصومات في عهده بين الناس-. الفتوحات في عهده: حارب أبو بكر المرتدين ومانعي الزكاة وأغلظ عليهم، وما إن انتهت حروب الردة واستقرت الأمور في شبه الجزيرة العربية حتى شرع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تجهيز الجيوش للتحرك خارج شبه الجزيرة العربية لنشر دين الله عز وجل، فأرسل خالد بن الوليد والمثنى بن حارث الشيباني إلى العراق، وخالد بن سعيد بن العاص على رأس جيش إلى بلاد الشام، وعمرو بن العاص إلى فلسطين، وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان إلى الأردن، وكانت هذه الجيوش هي الطليعة التي اعتمد عليها عمر بن الخطاب بعد ذلك واستكمل ما بدأه أبو بكر رضي الله عنه. مرضه: كان أوّلُ بَدْءِ مرض أبي بكر، أنّه اغتسل في يوم باردٍ فحُمّ خمسة عشر يومًا لا يخرج إلى صلاة، وكان يأمر عمر بن الخطّاب يصلّي بالنّاس، ويَدْخُلُ النّاس عليه يعودونه، وهو يثقل كل يومٍ، وكان عثمان ألْزَمَهُم له في مرضه، ولما دخلوا على أَبي بكر في مرضه، فقالوا: يا خليفة رسول الله، أَلا ندعوا لك طبيبًا ينظر إِليك؟ قال: قد نظر إِليَّ، قالوا: ما قال لك؟ قال: إِني فعال لما أُريد. وعن عائشة قالت: ما ترك أبو بكر دينارًا، ولا درهمًا. وقالت: لمّا حُضِرَ أبو بكر قلتُ كلمةً من قول حاتم: لَعمرُكَ ما يُغني الثراءُ عن الفَتى إذا حشرَجتْ يوْمًا وضاقَ بها الصدرُ فقال: لا تقولي هكذا يا بُنيّة، ولكن قولي: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ) [سورة ق: 19]، وكان رضي الله عنه يقول: وَدِدْت أني خضرة تَأكُلُني الدّواب. ولما اشتد المرض به دعا عبد الرّحمن بن عوف فقال: أخبرني عن عمر بن الخطّاب، فقال: ما تَسْألني عن أمر إلا وأنت أعلم به منّي، فقال أبو بكر: وإنْ، فقال عبد الرّحمن: هو والله أفْضَلُ من رأيك فيه، ثمّ دعا عثمان بن عفّان فقال: أخْبِرْني عن عمر، فقال: أنت أخبرُنا به، فقال: على ذلك يا أبا عبد الله، فقال عثمان: اللّهُمّ عِلْمي به أنّ سريرته خير من علانيته، وأنّه ليس فينا مثله، فقال أبو بكر: يرحمك الله، والله لو تَرَكْتُه ما عَدَوْتُك، وشاوَرَ معهما سعيد بن زيد أبا الأعور، وأُسَيْدَ بن الحُضَير وغيرهما من المهاجرين والأنصار، وسَمعَ بعضُ أصحاب النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بدخول عبد الرّحمن وعثمان على أبي بكر وخَلْوَتِهِما به، فدخلوا على أبي بكر، فقال له قائلٌ منهم: ما أنت قائلٌ لربّك إذا سألك عن استخلافك عُمَرَ علينا، وقد تَرى غِلْظَتَه؟ فقال أبو بكر: أجْلِسوني، أبالله تُخَوفوني؟ خابَ مَنْ تَزَوَّد من أمركم بظُلم، أقولُ: اللّهمّ استخلفتُ عليهم خير أهلك، أَبْلِغ ما قلت لك مَنْ وَرَاءَك. وقال رضي الله عنه حين حَضَرَه الموت: كفّنوني في ثوبيّ هذين اللّذين كنتُ أصَلّي فيهما واغسلوهما فإنّهما للمُهْلة والتراب. وقد صلي عليه -رضي الله عنه- عمر بن الخطاب بين القبر والمنبر. وأوصى أبو بكر عائشةَ أن يدْفَنَ إلى جَنْبِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلمّا توفّي حُفر له وجُعل رأسُه عند كَتِفَيْ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وتوفي أبو بكر ــ رحمه الله ــ مساء ليلة الثلاثاء لثمّاني ليالٍ بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من هجرة النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فكانت خلافته سنتين وبضعة أشهر.


روابط موقع المشاركة
الصفحة الأم | مساعدة | المراجع | بحث



yyروابط موقع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم

صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم

روابط موقع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
الخلفاء الراشدون
الخلفاء الراشدون أبو بكر الصديق بن أبي قحافة
عمر بن الخطاب
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن...
علي بن أبي طالب الهاشمي رضي...
العشرة المبشرون بالجنة
من أمهات المؤمنين
من علماء الصحابة
من أغنياء الصحابة
=============



صعوبات وبشريات أثناء حفر الخندق

قام المسلمون بجِدِّ ونشاط يحفِرون الخندق، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يحثهم ويساهمهم في عملهم هذا، فعن أنسٍ قال: خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى الخندق؛ فإذا المهاجرون والأنصار يحفِرُون في غَداةٍ باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم.
فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال:
"اللهم إن العيش عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة"
فقالوا مجيبين له:
نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
وعن البراء بن عازب قال: رأيته صَلَّى الله عليه وسلم ينقُل من تراب الخندق حتى وارى عني الغُبار جلدة بطنه، وكان كثير الشعر، فسمعته يرتجز بكلمات ابن رواحة، وهو ينقل من التراب، ويقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن
سكينةً
علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الْأُلى قد بَغَوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا
قال: ثم يمد بها صوته بآخرها.
كان المسلمون يعملون بهذا النشاط وهم يقاسون من شدة الجوع، ما يفتت الأكباد، قال أنس: يؤتون بملء كفين من الشعير، فيصنع لهم بإهالة سنخة توضع بين يدي القوم، والقوم جياع، وهي بشعة في الحلق ولها ريح منتن.
وقال أبو طلحة: شكونا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الجوع فرفعنا عن بطوننا عن حجر حجر، فرفع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن حجرين.
وبهذه المناسبة وقع في حفر الخندق آيات من أعلام النبوة، رأى جابر بن عبد الله في النبي صَلَّى الله عليه وسلم جوعًا شديدًا، فذبح شاة صغيرة كانت عنده، وطحنت امرأته صاعًا من شعير، ثم التمس من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سرًّا أن يأتي في نفر من أصحابه، فقام النبي صَلَّى الله عليه وسلم وقال: يا أهل الخندق، إن جابرًا قد صنع لكم طعاما فهلموا مسرعين، وأدخلهم عشرة عشرة ـــ وهم ألف ـــ فأكلوا من ذلك الطعام وشبعوا، وبقيت القدر ملآنة باللحم كما هي، وبقي العجين يخبز كما هو.
وجاءت أخت النعمان بن بشير بحفنة من تمر إلى الخندق ليتغدى أبوها وخالها، فمرت برسول الله فطلب منها التمر ونثره فوق ثوب، ثم دعا أهل الخندق فجعلوا يأكلون منه، وجعل التمر يزيد حتى شبع أهل الخندق منه، وإنه يسقط من أطراف الثوب.
وأعظم من هذين ما رواه البخاري عن جابر قال: إنَّا يوم الخندق نحفر، فعرضت كُدية شديدة، فجاءوا النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كُدية عرضت في الخندق، فقال: "أنا نازل"، ثم قام وبطنه معصوب بحجر ـــ ولبثنا ثلاثة لا نذوق ذواقا ـــ فأخذ النبي صَلَّى الله عليه وسلم المعول، فضرب فعاد كُثيبا أَهْيَل أو أهيم.
وقال البراء: لما كان يوم الخندق عرضت لنا في بعض الخندق صخرة لا تأخذ منها المعاول، فاشتكينا ذلك لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فجاء وأخذ المعول، فقال: "بسم الله"، ثم ضرب ضربة، وقال: "الله أكبر، أُعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأنظر قصورها الحُمْر الساعة"، ثم ضرب الثانية فقطع آخر، فقال: "الله أكبر، أُعطيت فارس، والله إني لأُبْصِر قصر المدائن الأبيض الآن"، ثم ضرب الثالثة فقال: "بسم الله" فقطع بقية الحجر، فقال: "الله أكبر، أُعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأُبْصِرَ أبواب صنعاء من مكاني".


هكذا أحكم الباري جل وعلا شريعته الممتدة منذ نزولها في سورة الطلاق 7/6 هـ وإلي نهاية الكون ويوم القيامة









معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن




من لسان العرب بتصرف:



وفي أَسماء الله تعالى المُحْصِي هو الذي أَحْصَى كلَّ شيءٍ بِعِلْمِه فلا يَفُوته دَقيق منها ولا جَليل


* والإحْصاءُ العَدُّ والحِفْظ

* وأَحْصَى الشيءَ أَحاطَ به وفي التنزيل وأَحْصَى كلَّ شيءٍ عدداً الأَزهري أي أَحاط علمه سبحانه باستيفاء عدد كلِّ شيء ، 
1.قلت المدون والإحاطة هي بلوغ حد المحاط الي نهايته 
2.والتكليف بإحصاء العدة شريعة ناسخة لما سبق تشريعه من أحكام الطلاق في سورة البقرة من تكليف بعدة الإستبراء وسبب هذا التبديل التشريعي المسجل في سورة الطلاق7/6 هـ هو:

3.تحويل التكليف بالطلاق لمن يريد الطلاق في شرعة الطلاق بسورة الطلاق وتحريزة إلي دُبُرِ ونهاية العدة
4.ولن يصل المطلق إلي مرامه ومراده وغايته إلا بإحصاء العدة أي بوصل أولها بآخرها       وما لم يصل أولها إلي آخرها فلا طلاق ولا فراق 

5.هكذا أحكم الباري جل وعلا شريعته الممتدة منذ نزولها في سورة الطلاق 7/6 هـ وإلي نهاية الكون ويوم القيامة 
6.وما بقي من أحكام الطلاق في سورة البقرة إلا قليلا مما تمدد حكمه لينضوي في طيات سورة الطلاق وبقي رسم باقي تشريع الطلاق بسورة البقرة منسوخا دون تفعيل تماما كما بقي رسم ما كان مباحا من أحكام شرب الخمر وبقي بعد التحريم الجازم رسمة دون تفعيل .
























* وأَحْصَيْت الشيءَ عَدَدته [قلت المدون يعني إلي نهايته بصيغة الماضي التي تدل علي انتهاء العد] قال الأَزهري والحصاةُ العَدُّ [قلت المدون يعني بلوغ العاد نهاية المعدود]*اسم من الإحصاء
-------------------------------------
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة