أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن الخزرج الأنصاري روى محمد بن عمر الواقدي، عن عبد الحميد بن عِمْران بن أبي أنس عن أبيه قال: كان أوّل مَن ظَاهَرَ في الإسلام أوس بن الصامت، وكان به لَمَمٌ، وكان يُفيق أحيانًا، فَلَاحَى امرأتَه خولة بنت ثعلبة في بعض صَحَواتِه فقال: أنتِ عليّ كظهر أُمّي، ثمّ ندم فقال: ما أراكِ إلا قد حَرُمْتِ عليّ، قالت: ما ذكرتَ طلاقًا، فأتَتْ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرته بما قال وجادلت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم مرارًا، ثمّ قالت: اللّهمّ إنّي أشكو إليك شدّة وَحْدتي، وما يشقّ عليّ من فراقِه، قالت عائشة: فلقد بكيتُ وبكى من كان في البيت رحمةً لها ورِقّةً عليها، ونزل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الوحي فسُرّي عنه وهو يتبسّم فقال: "يا خولة قد أنزل الله فيك وفيه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}" [سورة المجادلة: 1]. ثمّ قال: "مُريه أن يُعْتقَ رَقَبَةً"، قالت: لا يجد. قال: "فمُريه أن يصومَ شهرين متتابعَين"، قالت: لا يطيق ذلك. قال: "فمُريه فليُطْعم ستّين مسكينًا". قالت: وأنّى له؟ قال: "فمُريه فَلْيَأتِ أمّ المنذر بنت قيس؛ فليأخذ منها شَطْرَ وسق تمر، فليتصَدّقْ به على ستّين مسكينًا"، فرجعت إلى أوس فقال: ما وراءك؟ قالت: خيرٌ وأنت ذميم، ثمّ أخبرته فأتى أمّ المنذر فأخذ ذلك منها، فجعل يُطْعِمُ مُدّين من تمر كلّ مسكين(*).
نزل تشريع الطلاق في سورتين علي مرحلتين متتابعتين تاريخيا 1. سورة البقرة في العام 1 أو 2هجري وتوابعه في سورة النساء والاحزاب وبعض المواضع المتفرقة بين سورة البقرة وسورة الطلاق { في الخمسة اعوام الاولي بعد الهجرة} وبيانات قاعدته في هذه المواضع التلفظ بالطلاق ثم الاعتداد استبراءا ثم التسريح. * 2.ثم نزل التشريع الاخير المحكم في العام 6 او7 هجري بترتيب تشريعي معكوس وبعلم الله الباري في سورة الطلاق في العامين السادس6. او السابع7. الهجري فؤمر كل من يريد التطليق عكس موضعي الطلاق بالعدة والعدة بالطلاق
100
وقعة بئر مَعُونَة شهر صفر سنة 4هـ /وتجرأت بنو غَطَفَان حتى همت بالغزو على المدينة في جمادي الأولي سنة 4 هـ/سرية أبي سلمة 1/محرم سنة 4هـ/بعث عبد الله بن أُنَيس 5/محرم/سنة 4هـ حتي السبت 25 محرم سنة4هـ/بعث الرَّجِيع شهر صفر 4 للهجرة /واقعة بئر مَعُونة شهر صفر 4 للهجرة غزوة بني النضير ربيع الأول سنة 4 من الهجرة،/غزوة نجد في شهر ربيع الثاني أو جمادي الأولي سنة 4 هـ(ربيع الآخر أو جمادى الأولى سنة 4 هـ /غزوة ذات الرِّقَاع ربيع2 سنة4هـ/غزوة الخندق فى أواخر السنة الخامسة
Translate
الأربعاء، 14 فبراير 2018
أول من ظاهر في الإسلام
أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن الخزرج الأنصاري روى محمد بن عمر الواقدي، عن عبد الحميد بن عِمْران بن أبي أنس عن أبيه قال: كان أوّل مَن ظَاهَرَ في الإسلام أوس بن الصامت، وكان به لَمَمٌ، وكان يُفيق أحيانًا، فَلَاحَى امرأتَه خولة بنت ثعلبة في بعض صَحَواتِه فقال: أنتِ عليّ كظهر أُمّي، ثمّ ندم فقال: ما أراكِ إلا قد حَرُمْتِ عليّ، قالت: ما ذكرتَ طلاقًا، فأتَتْ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرته بما قال وجادلت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم مرارًا، ثمّ قالت: اللّهمّ إنّي أشكو إليك شدّة وَحْدتي، وما يشقّ عليّ من فراقِه، قالت عائشة: فلقد بكيتُ وبكى من كان في البيت رحمةً لها ورِقّةً عليها، ونزل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الوحي فسُرّي عنه وهو يتبسّم فقال: "يا خولة قد أنزل الله فيك وفيه: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}" [سورة المجادلة: 1]. ثمّ قال: "مُريه أن يُعْتقَ رَقَبَةً"، قالت: لا يجد. قال: "فمُريه أن يصومَ شهرين متتابعَين"، قالت: لا يطيق ذلك. قال: "فمُريه فليُطْعم ستّين مسكينًا". قالت: وأنّى له؟ قال: "فمُريه فَلْيَأتِ أمّ المنذر بنت قيس؛ فليأخذ منها شَطْرَ وسق تمر، فليتصَدّقْ به على ستّين مسكينًا"، فرجعت إلى أوس فقال: ما وراءك؟ قالت: خيرٌ وأنت ذميم، ثمّ أخبرته فأتى أمّ المنذر فأخذ ذلك منها، فجعل يُطْعِمُ مُدّين من تمر كلّ مسكين(*).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق