100

لمَّا تُوفِّي أبو طالبٍ خرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ماشيًا إلى الطَّائفِ على قَدَمَيْه، فدَعاهم إلى الإسلامِ، فلمْ يُجيبوه، فانصَرَفَ فأتَى ظِلَّ شَجرةٍ، فصلَّى ركعتَيْن، ثمَّ قال: اللَّهمَّ إليك أشْكُو ضَعْفَ قوَّتي، وقِلَّةَ حِيلَتي، وهَواني على النَّاسِ، يا أرحَمَ الرَّاحمينَ، أنت أرحَمُ الرَّاحمينَ، وأنتَ ربُّ المسْتَضْعَفين، إلى مَن تَكِلُني؟ إلى عدُوٍّ يَتَجهَّمُني أمْ إلى صَديقٍ ملَّكْتَه أمْري؟ إنْ لم تكُنْ غَضْبانَ علَيَّ فلا أُبالي، غيْرَ أنَّ عافيتَك هي أوسَعُ لي، أعوذُ بنُورِ وَجْهِك الَّذي أشْرَقَتْ له الظُّلماتُ، وصلَحَ عليه أمرُ الدُّنيا والآخرةِ؛ مِن أنْ يَنزِلَ بي غضَبُك، أو يَحِلَّ بي سَخَطُك، لكَ العُتبَى حتَّى تَرْضَى، ولا حوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا بكَ.

Translate

الأربعاء، 14 فبراير 2018

جميلة بنت أبي بن سلول


جميلة بنت أبي بن سلول
الرابط لموقع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم

جميلة بنت أبي بن سلول ذكر ابن حجر في كتاب "الإصابة في تمييز الصحابة": أن ابن عباس روى أن جميلة بنت أبي بن سلول كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، فنشزت عليه، فأرسل إليها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "يَا جَمِيلَةُ، مَا كَرِهْتِ مِنْ ثَابِتٍ؟" فقالت: والله ما كرهْتُ منه شيئًا إلا دمامته، فقال لها: "أتَرُدِّين عَليه حَدِيقَتَهُ؟" قالت: نعم، ففرَّق بينهما(*) قال ابن عباس: أوّل خُلْع كان في الإسلام أخت عبد الله بن أبيّ، وقال ابن عبد البر: هكذا روى البصريّون، وخالفهم أهلُ المدينة، فقالوا: إنها حبيبة بنت سهل الأنصاريّة، ثم قال: وجائزٌ أنْ تكون حبيبة هذه، وجميلة بنت أُبيّ ابن سلول اختلعتا من ثابت بن قيس بن شماس.(*)

تخريج الأحاديث


أنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، فنشزت عليه، فأرسل إليها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "يَا جَمِيلَةُ، مَا كَرِهْتِ مِنْ ثَابِتٍ؟" فقالت: والله ما كرهْتُ منه شيئًا إلا دمامته. فقال لها: "أتَرُدِّين عَليه حَدِيقَتَهُ؟" قالت: نعم. ففرَّق بينهما. 

 

https://wwwwhatsthes70.blogspot.com/2016/12/1.html         --جدول المقارنة بين مصطلحات الفقهاء في سورتي الطلاق والبقرة في أحكام الطلاق

https://wwwwhatsthes70.blogspot.com/2016/12/1.html      

   جدول المقارنة بين مصطلحات الفقهاء في سورتي الطلاق والبقرة في أحكام الطلاق

******** https://altalakalmukhtalafalih.blogspot.com/2023/09/blog-post.html

https://altalakalmukhtalafalih.blogspot.com/2022/04/blog-post_24.html

https://altalakalmukhtalafalih.blogspot.com/2022/04/blog-post_24.html

https://altalakalmukhtalafalih.blogspot.com/2021/12/blog-post.html

https://allofcodes.blogspot.com/2023/09/blog-post.html

https://allofcodes.blogspot.com/2023/10/blog-post_6.html

https://allofcodes.blogspot.com/2018/04/1_1.html

https://allofcodes.blogspot.com/2018/04/2.html








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق