=مقتطفات تصويرية لبيان هيمنة أحكام الطلاق بسورة الطلاق7/6هـ علي كل الأحكام في الطلاق السابقة لها.
===
** ملحوظة تبين أن تشريعات أحكام الطلاق المستقرة هي
المنزلة أخيرا في سورة الطلاق وأن ما كان منها مُنزَّلا قَبْلا في سورة البقرة تم نسخ
معظمه وبقي رسمه :
1. فتم نسخ الآية (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)/البقرة)
1. فتم نسخ الآية (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)/البقرة)
بالآية (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا
تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ
بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ
اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ
أَمْرًا (1)/الطلاق)
2. وتم نسخ عدة الإستبراء(يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ/البقرة)
بعدة الإحصاء(وَأَحْصُواالْعِدَّةَ/الطلاق)
3.وتم نسخ موضع الطلاق من قُبُلِ العدة(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ/البقرة) بموضع الطلاق في دُبُرِ العدة(إِذَا
طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ/سورة الطلاق)أي لتمام نهاية العدة وانتهائها، والدليل هو: لام الأجل في قوله تعالي(فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ/سورة الطلاق) كمثل قوله تعالي(وَوَاعَدْنَا
مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ
أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي
وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ
رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ
انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا
تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا
أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)/الأعراف)
4.،لفظة (وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ) حيث هي دليل قاطع علي العد لنهاية المعدود فالإحصاء هو العد لنهاية المعدود وبلوغه قوله تعالي(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)/سورة الطلاق)والتكليف بالبلوغ هو تكليف بالوصول لنهاية المعدود(العدة)حيث لا قيمة مطلقا للإحصاء إذا كان الطلاق قد تم فلما الاحصاء؟ والتكليف ببلوغ الأجل؟ أجل(نهاية العدة) وضح الله تعالي الغرض منه يقينا بقوله تعالي:(فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ/سورة الطلاق) فكل حدث الطلاق من إمساك أو تفريق تجلي في هذه اللحظات (بلوغ الأجل) وما كان قبل ذلك من إجراءات هي لتلك اللحظة [الإمساك أو التفريق]
5. ولفظ التفريق في ذاته دليلٌ قاطع علي أن الإمساك هو للزوجة وليس للمطلقة بينما لفظ التسريح في سورة البقرة1و2هـ هو للمطلقة حيث جعل الله المرأة في سورة الطلاق زوجة(وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/الطلاق) بعد أن كانت في سورة البقرة مطلقة(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ/البقرة)
4.،لفظة (وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ) حيث هي دليل قاطع علي العد لنهاية المعدود فالإحصاء هو العد لنهاية المعدود وبلوغه قوله تعالي(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)/سورة الطلاق)والتكليف بالبلوغ هو تكليف بالوصول لنهاية المعدود(العدة)حيث لا قيمة مطلقا للإحصاء إذا كان الطلاق قد تم فلما الاحصاء؟ والتكليف ببلوغ الأجل؟ أجل(نهاية العدة) وضح الله تعالي الغرض منه يقينا بقوله تعالي:(فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ/سورة الطلاق) فكل حدث الطلاق من إمساك أو تفريق تجلي في هذه اللحظات (بلوغ الأجل) وما كان قبل ذلك من إجراءات هي لتلك اللحظة [الإمساك أو التفريق]
5. ولفظ التفريق في ذاته دليلٌ قاطع علي أن الإمساك هو للزوجة وليس للمطلقة بينما لفظ التسريح في سورة البقرة1و2هـ هو للمطلقة حيث جعل الله المرأة في سورة الطلاق زوجة(وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/الطلاق) بعد أن كانت في سورة البقرة مطلقة(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ/البقرة)
وتلخيصاً نقولُ أن آيات سورة الطلاق نسخت مقابلها بالتحديد من سورة
البقرة تطبيقا وبقي رسم الآيات نصاً في سورة البقرة من غير رفعٍ،وهذا ما جعل
كثيراً من الناس يقعون في التضاربات القاتلة في أحكام الطلاق بين سورتي البقرة 1و2هـ والطلاق 5 هـ
أما الحكمة من
بقاء نص أحكام الطلاق المنسوخة بسورة البقرة دون رفعه نصها فهو لعدة أسباب :
1. بيان حكمة الله
الواحد والقادر علي رحمة المسلمين
ووقايتهم من شرور أنفسهم بأن بدل موضع الطلاق ، ليجرد المتسرعين من شر تسرعهم
والمتهورين من شرور تهوراتهم ويمنع المتعجلين من المسلمين من تدمير بيوتهم وتشتيت
أولادهم من تعجلهم بأن حرَّز الطلاق بوضعه خلف العدة ،فأحبط الله كيد الشيطان من
تأثيره علي ضعاف النفوس وحصَّن الله بيوت المسلمين من التخريب والعبث بها من شر المخببين والكائدين والحاقدين وكافة من يريد اللعب بمقدرات
البيت المسلم الذي هو وحدة بناء مجتمع
المسلمين الأكبر
.2 ليجعل الله ذلك فتنة للذين في قلوبهم مرض
والمرتابين المشككين في آيات الله قال تعالي: (هُوَ
الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ
الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ
تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ
إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا
بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ
الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا
رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)/سورة آل عمران)،***فالمحكم
والمتشابه ليس فقط في متن النص القرآني بل في كل عناصر تفعيل النص القرآني المنزل
في الكتاب كله** ومن المتشابه وجود نص التكليف المنسوخ دون رفعه بحيث يتخذه من في
قلوبهم زيغ ومرض علي أنه ساري التفعيل واجب التطبيق برغم ثبوت أنه منسوخ ،كمثل إجازة الخمر في وقت إجازتها وقبل نسخها
فالنص المجيز موجود بالفعل لكنه منسوخ قال
تعالي في تدرج نسخ الخمر :
سورة البقرة (يَسْأَلُونَكَ عَنِ
الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ
الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ
تَتَفَكَّرُونَ (219)/سورة البقرة) وهي قد نزلت قبل سورة النساء
سورة النساء (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا
تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ
كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ
أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا
طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا
غَفُورًا (43)/سورؤة النساء)
سورة
المائدة(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ
وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ
أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ
وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ
(91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا
فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ
الْمُبِينُ (92))وقد
نزلت بعد البقرة والنساء بحين من الزمان
وإليك
ترتيب نزول السور المحتوية علي تلك الأحكام بتدرجها في النسخ :فسورة البقرة نزلت في العامين الأولين للهجرة،
وسورة النساء نزلت بعدها بمدة قليلة ونزلت سورة المائدة بعدهما وهي السورة التي
احتوت علي الآية الناسخة تماما لحكم الخمر
87. 2.سورة البقرة عدد آياتها 286
88. 8.سورة الأنفال 75 آية
89. 3.سورة آل عمران 200 آية
90. 33.سورة الأحزاب 73 آية
91. 60.سورة الممتحنة 13 آية
92. 4.سورة النســــــــــاء176 آية
93. 99.سورة الزلزلة 8 آيات
94. 57.سورة الحديــــد 29 آية
95. 47.سورة محمد 38 آية
96. 13.سورة الرعـد 43 آية*
97. 55.سورة الرحمن 78 آية
98. 76.سورة الإنسان 31 آية
99. 65.سورة الطلاق 12 آية
100. 98.سورة البيِّنة 8 آيات
101. 59.سورة الحشر 24 آية
102. 24.سورة النــــــور 64 آية
103. 22.سورة الحج 78 آية
104. 63.سورة المنـافقون 11 آية
105. 58.سورة المجـــــــادلة 22 آية
106. 49.سورة الحجرات 18 آية
107. 66.سورة التحريم 12 آية
108. 64.سورة التغابن 18 آية
109. 61.سورة الصف 14 آية
110. 62.سورة الجمعة 11 آية
111. 48.سورة الفتـــح 29 آية
112. 5.سورة المائدة 120 آية
113. 9.سورة التـــــوبة 129 آية
114. 110.سورة النصر 3 آيات
87. 2.سورة البقرة عدد آياتها 286
88. 8.سورة الأنفال 75 آية
89. 3.سورة آل عمران 200 آية
90. 33.سورة الأحزاب 73 آية
91. 60.سورة الممتحنة 13 آية
92. 4.سورة النســــــــــاء176 آية
93. 99.سورة الزلزلة 8 آيات
94. 57.سورة الحديــــد 29 آية
95. 47.سورة محمد 38 آية
96. 13.سورة الرعـد 43 آية*
97. 55.سورة الرحمن 78 آية
98. 76.سورة الإنسان 31 آية
99. 65.سورة الطلاق 12 آية
100. 98.سورة البيِّنة 8 آيات
101. 59.سورة الحشر 24 آية
102. 24.سورة النــــــور 64 آية
103. 22.سورة الحج 78 آية
104. 63.سورة المنـافقون 11 آية
105. 58.سورة المجـــــــادلة 22 آية
106. 49.سورة الحجرات 18 آية
107. 66.سورة التحريم 12 آية
108. 64.سورة التغابن 18 آية
109. 61.سورة الصف 14 آية
110. 62.سورة الجمعة 11 آية
111. 48.سورة الفتـــح 29 آية
112. 5.سورة المائدة 120 آية
113. 9.سورة التـــــوبة 129 آية
114. 110.سورة النصر 3 آيات
وهكذا فترتيب سورتي
البقرة والطلاق هما في نفس القائمة مظللتان باللون
الأزرق وستري جلياً الفرق في
التنزيل والتراخي الآكد في سورة الطلاق التي نزلت بعد سورة البقرة والأحزاب بحوالي أربعة أعوام وعدة أشهر وتبين النسخ بين السورتين
لتناولهما نفس الجزئيات في أحكام الطلاق بمنظورين مختلفين تماما والهيمنة للمتراخي في التنزيل (سورة
الطلاق)انظر ما سبق
وإليك نماذج مصورة بغير ترتيب ستوقن منها أن تشريع الطلاق في سورة الطلاق قد قضي الباري سبحانه له بالهيمنة والبقاء كتشريعٍٍٍ محكمٍ وإلي يوم القيامة ، {والقاطعُ في الأمر} بعد صياغة أحكام الطلاق في سورة الطلاق في كتاب الله تعالي هو نص حديث السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن بن عمر عن عمر بن الخطاب ونصه كالآتي في البخاري ومسلم اتفاقا ونصاً
و
و
و
و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق